مواطن بسيط
وصلتني معلومات مؤكدة جدا لا نقاش في صحتها ودقة مصدرها ان التظاهرات التي خرجت بالامس في ساحة التحرير لاصحاب العكل وغيرهم هي مظاهرات مبيتة ذات اغراض معروفة غير ماهو معلن وان الجهة التي قامت بتنظيمها هي وزارة المصالحة الوطنية او لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء وقد تم توفير كل الوسائل الممكنة لتسهيل المظاهرة ونقل المشاركين بالسيارات وكل اشكال الدعم والتحشيد الاخرى مما لاحظه الجميع.
ان وزارة عامر الخزاعي التي تتصالح مع الارهابين والقاعدة والمجرمين هي التي اخرجت تظاهرات العكل والبلطجية بالامس وتحاول الضحك على عقول الناس السذج والبسطاء من خلال الشعارات الظاهرة اما الباطن فهو ماشاهده المتظاهرين ولامسوه باعينهم بعد التعدي عليهم بالضرب والقمع.
ها هو المالكي وحزبه وجلاوزته واجهزته القمعية والصنمية ومجالس العكل والنفاق والدجل تكشف عن عورتها علنا بغير غطاء وتضرب بعرض الحائط كل الشعارات الديمقراطية البراقة الكاذبة التي صدعوا رؤسنا بها لثمان سنوات فاذا بنا نكتشف اننا كنا نطارد خيط دخان. منذ 25 شباط ولليوم اسفرت الدكتاتورية والطغيان عن وجوههم القبيحة علنا ورأينا العجب العجاب , فالى من نشتكي والى اين نذهب ؟ اطالب بمحاكمة المالكي وجلاوزته بنفس الطريقة وبنفس الجرائم التي حوكم بها الطاغية الهدام وجلاوزته واطالب باجتثاث حزب المالكي ورجالاته كما اجتث حزب البعث ورجالاته فانهم والله واحد في المعنى وان اختلفت الاسماء.
المجد والسلامة للمتظارهين الشرفاء المطالبي بالاصلاح السياسي والقضاء على الفساد بكل انواعه , واليوم اصبح مطلبنا اسقاط هذه الحكومة القمعية الدكتاتورية ورأسها الطاغية الجديد صدام المالكي.