منذ الأيام الأولى التي أعقبت (الاعترافات) المتلفزة التي عرضتها قنوات آفاق والعراقية والفرات، دأبت الرابطة العراقية على متابعة هذا الملف وكشف وفضح أساليب الخداع والتضليل التي حاولت حكومة المالكي تمريرها باختلاق هذه القصة. وقد سارعت المحاكم العراقية في أقصر محاكمة في العالم، وبدون وجود مدعين بالحق الشخصي، وبدون وجود ضحايا وشهادات وفاة، لادانة 15 متهما وإصدار أحكام الاعدام بحقهم.
وقد كتبت الرابطة العراقية منذ أكثر من اسبوعين الى جهات عراقية لم نتلق منها ردا، بينما اعتذرت عدد من المؤسسات الإعلامية عن نشر اي من الحقائق والمعلومات التي كشفناها مخافة اتهامها بالانحياز للسنة..!
وأخيرا انطلق وفد (برلماني) لزيارة الدجيل ليفاجأ أنه ليس هناك مشتكين ومدعين بالحق الشخصي، وقد أعطت الأجهزة الأمنية لحكومة المالكي تبريرات مضحكة منها أن هذه قضايا تتعلق بالشرف لذلك لم يتقدموا بالشكوى، ثم تغيرت القصة لتصبح أنهم يسكنون في أماكن بعيدة وتعذر الوصول لهم.. وأخيرا ينبري شيخ عشيرة من بين الحضور ليصرح بأنه ليست هنالك زفة مفقودة من الدجيل في عام 2006..! وعندما أدركت عناصر المالكي أن الحقائق سوف تنكشف أمام الصحافة فقد بدءوا بإثارة الشغب داخل القاعة لأجل أن ينفض هذا اللقاء.
ونصيحة نوجهها الى الوفد البرلماني..
1. خذوا الصحافة الى مسجد بلال الحبشي في الفلاحات وصوروا صالة الامام والخطيب التي قال المتهمون أنها (سرداب) وهي ليست كذلك.. لأنه اذا لم يكن هناك سرداب فالقصة بأجمعها مفبركة..!
2. أطلبوا بكتاب رسمي من دائرة الوقف السني التي بنت بيت الامام وملحقاته تاريخ بناء هذا البيت ومخطط البناء. فإذا ثبت أنه قد بني بعد عام 2007 كما يقول أهالي منطقة الفلاحات، وأنه ليس هناك في البناء اي سرداب، فقد انتهى الموضوع.
هذا وسوف تكشف الرابطة العراقية حقائق جديدة عن أكذوبة عرس التاجي، فابقوا معنا.. ونترككم مع وقائع مؤتمر الوفد البرلماني الذي عرضته قناة الشرقية البارحة:
** لرؤية أالأرشيف الكامل لمسرحية (عروس التاجي) أنقر على الرابط التالي:
http://iraqirabita.org/index.php?do=summary&id=1205