معلومات خطيره
الجامعات في كل رجاء المعموره هي مراكز للعلم وكان العراق احد الدول في العالم الذي ساهم بأرثه الحضاري والعلمي ,كانت الجامعات العراقيه صرحا من صروح العلم للعراقيين والعرب و المسلمين هكذا كان العراق وهكذا كانت جامعاته مراكز بحث علمي اصيل ورصين وفيها ملاكات كانت من خيرة العلماء في الوطن العربي والعالم خرجت مئات الاستاذه و المفكرين والاطباء والمهندسين وكانت ادارة الجامعه مخلصه وتتسم بخلق اكاديمي وسلوك اخلاقي.
في ظل الديمقراطيه الامريكيه وحفنة الجهله الذين نصبتهم حكاما على العراق جمعتهم في قاطرتها الاحتلاليه وهم من عتاة المجرمين من روز خونية حسينيات السيده زينب وحانات لندن وغيرها من الدول الغربيه والغالبيه منهم ليس له جذور في ارض العراق الطاهره تحولت هذه الصروح العلميه الى بؤر للدعاره ومرتع لمليشيات الاحزاب الطائفيه الصفويه التي سيطرت سيطره مطلقه على الجامعات وحولت قاعاتها العلميه الى اماكن للطم والنواح وغرف مختبراتها الى اماكن للتحقيق والتعذيب وافرغت هذه الجامعات من اساتذتها وباحثيها . ومنذ احتلال العراق ولحد الان فصل اكثر من 15500 باحث واستاذ وتمت تصفية المئات من الاستاذه والاطباء والمفكرين والعلماء على يد مليشيات الاحزاب الصفويه والموساد الاسرائيلي وهجرت المئات منهم الى الدول المجاوره في سياق الخطه الامريكيه الاسرائليه الفارسيه لتدمير القاعده العلميه في العراق وافراغه من عقوله العلميه.
نضع امام انظار الرأي العام العربي والعالمي ما تقوم به ايران الصفويه من تهديم للقيم والاخلاق داخل الجامعات العراقيه وعبر مؤسسة التبليغ الاسلامي التابعه للاطلاعات الايرانيه التي يقودها المجرم عمار حكيم اصفهاني.
يوجد تنظيم نسوي في جامعة بغداد تابع الى المجلس الاعلى/ منظمة بدر/ هذا التنظيم يهدف الى ايقاع الطالبات في حبال الرذيله تحت مسمى الزواج بالصيغه الاسلاميه وتمول هذا المشروع الايراني القذر مؤسسة التبليغ الاسلامي ويحضر الى جامعة بغداد بين فترة واخرى كتكوت المرجعيه عمار اصفهاني وتقوم منظمة بدر بدعوة الطالبات للاستماع الى محاضرة صبي المتعه وفي احد محاضراته تطرق الى زواج المتعه وحث الطالبات للدخول في هذا العرف الصفوي وقد ظهر هذا التنظيم بقوه في جامعة بغداد وبدعم من مساعد رئيس الجامعه الدكتور/باسم/والدعم الذي يقدمه مساعد رئيس الجامعه لمن تدخل من الطالبات في هذا التنظيم المتعوي حصولها على مقعد لنيل شهادة الماجستير يساعده في هذا التوجه القذرالدكتور/رائد الركابي/دكتواراه في علم النفس ويشغل منصب مدير تطوير التعليم المستمرفي الجامعه وكذالك معاون عميد كلية االتربيه للبنات الذي اغتصب داراً سكنيه تعود الى استاذ بدرجة برفسور بحجة كونه من اتباع النظام السابق
تقوم بأعطاء المحاضرات الخاصه بزواج المتعه" العلويه" علا/تخرجت حديثا من كلية العلوم السياسيه وقد رصدت لها مبالغ كبيره للقيام بهذه المهمه وقد ذهبت للحج عدة مرات على نفقة مؤسسة التبليغ الاسلامي الصفويه
استأجرت مؤسسة التبليغ الاسلامي دار سكنيه في منطقة الكراده تنقل الطالبات من الجامعه الى هذا البيت بحجة الاستماع الى محاضره تلقيها المدعوه فاطمه تدير صحيفه تسمى المحراب والمدعوه/فاديه/تخرجت قبل سنه من كلية الهندسه وفي داخل جدران هذه الدار تمارس الرذيله بكل انواعها وهناك شخصيات مشتركه في هذا التنظيم المتعوي القذر منهم المدعو/حسن التميمي/تدريسي في الجامعه
هذا التوجه الايراني يحضى بدعم كبير من قبل المسؤول رقم واحد في اتخاذ القرارات في الجامعه والملتزم من قبل المجلس الاعلى الدكتور باسم وهناك معلومات مؤكده مفادها ان مقتل مساعد رئيس الجامعه السابق قبل سنه ونصف وهو من الطائفه السنيه لغرض صعود الدكتور باسم لمنصب مساعد رئيس الجامعه لتكون جامعة بغداد تحت سيطرة المجلس الاعلى تنظيما وامنا واشرافا
هكذا تفعل اليد الايرانيه وتابعيها من الاحزاب الصفويه في تهديم القيم الاخلاقيه لخريجات الجامعات وسنشاهد مستقبلا بطون الطالبات وهي منتفخه بفعل زواج المتعه العماريه الفارسيه مبروك لقادة امريكا ورئيسها ديمقراطيتهم" وتحرير " العراق من الدكتاتوريه الشريفه التي صانت كرامة العراقيين واسست صروحا علميه في كافة انحاء العراق وحافظت على شرف العراقيين والعراقيات الخزي والعار لاصحاب العمائم من اتباع المرجعيه الفاسدين عبيد المحتل