الشعائر الحسينية
من الضروري أن تبقى القضية الحسينية متحركة في التعبئة الجماهيرية الواسعة بكل الوسائل التعبوية، لأن القضية الحسينية كالقضية الإسلامية، لا بد أن يتزاوج فيها العقل والعاطفة، ولا بد أن يتزاوج فيها الإيمان والحس، وكما أننا نحتاج إلى البراهين العلمية وإلى الجو العلمي من أجل تنمية الأفكار في عقولنا، نحتاج كذلك إلى الأساليب العاطفية من أجل تعميق العاطفة في إحساسنا ومشاعرنا. ونحن نصرّ على بقاء العاطفة في كل قضية تتصل بالجانب العقيدي، لأنه لا العقل وحده ولا الفكر وحده بقادرين على تخليد أي مبدأ. ( السيد محمد حسين فضل الله).
هل إحياء عاشوراء إحياء لفتنة؟ هناك من يدّعي أن إحياء أيام عاشوراء يعني إحياء فترة فتنة حدثت بين المسلمين مما يساهم في إذكاء نار الاختلاف بين المسلمين، فما هو رأيكم في هذا؟
لقد علّمنا القرآن الكريم أن نذكر التأريخ لنعتبر به {فاعتبروا يا أولي الأبصار} [الحشر:2]، فهناك فرق بين أن تنقل التاريخ لتثير الأحقاد من خلاله دون قضية، وبين أن تنقل التاريخ لتعتبر به ولتأخذ منه التجربة والفكرة ولتدخل في مقارنة بين حركته في تلك المرحلة وحركته في هذه المرحلة. فأية أمة لا تستذكر تاريخها هي أمة بلا تاريخ، ولكن يبقى علينا أن نستعيد التاريخ بالطريقة التي لا تهدم الحاضر، من خلال المقارنة بين القيم السلبية وبين القيم الإيجابية، وأن نحول النماذج الطيبة في التاريخ إلى نماذج للحاضر والمستقبل، وأن نحارب النماذج الخبيثة حتى يصبح التاريخ عندنا حركة في مجرى الحياة، لا أن يكون مجرد حالة فئوية تريد كل فئة في الحاضر أن تثأر للفئة الأخرى باسم التاريخ.
( السيد محمد حسين فضل الله).
تاريخ
بداية العزاء كانت من أهل البيت
في القرن الثالث والرابع والخامس أيام حكم البويهيين في العراق والحمدانيين في الشام والفاطميين في مصر إنتشر المذهب الشيعي وإنتشرت معه المجالس الحسينية . جاء في تاريخ الكامل أنه في شهر محرم سنة 252 هجرية أمر معزّ الدولة الديلمي بالعطلة الرسمية لعموم المؤسسات والأسواق وان يتفرغ الناس لإقامة المآتم على الحسين وخروج مواكب العزاء في الشوارع . فبرزت القصائد والخطب في هذه الفترة تجسد مظالم بني أمية وبني العباس وتذكر فضائل اهل البيت ومظلوميتهم. وتم تأليف كتب المقاتل في هذه الفترة. ( لماذا التطبير ؟ الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني)
ويرد ابن الأثير ظهور مراسم إحياء ذكرى عاشوراء إلى زمن الدولة البويهية (932 ـ 1055م)، ويقول إن معز الدولة أحمد البويهي (915 ـ 967م) هو أول من أحيا ذكرى استشهاد حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ([http://www.alnaja7.org/forum/showpost.php?p=8146&postcount=15 تاريخ التطبير).
الحزن والبكاء واللطم الهادئ
البكاء عاطفة إنسانية ونحن نحب الحسين(ع) ولا نملك إلا أن نبكيه البكاء العفوي الذي ينطلق من عمق المحبة ومن عمق الإحساس بالمأساة، وصدق المشاعر الذي يصور هذه الحالة الحسينية الروحية العفوية "تبكيك عيني لا لأجل مثوبة.. لكنما عيني لأجلك باكية". نحن لا نملك إلا أن نبكيه والذي لا يبكي الحسين هو من القاسية قلوبهم الذين رفضهم الله في كتابه.
الشعائر الحسينيةتمثل الأساليب التعبيرية عن الحزن وعن الولاء. وأساليب التعبير تختلف بين زمن وزمن، فالبكاء أسلوب إنساني في التعبير عن الحزن، واللطم الهادىء الحزين أسلوب إنساني في التعبير عن الحزن، لكن بعض الأمور التي تضر الجسد ليست أسلوباً إنسانياً في التعبير عن الحزن، فعندما يُجرح أحد أقاربكم لا تجرحون أنفسكم مواساةً له، وعندما يجلد أحد أصدقائكم فإنكم لا تجلدون ظهوركم حزناً عليه، لأن جلد الظهر أو جرح الجسد ليس طريقة إنسانية في التعبير عن الحزن أو عن الاحتجاج،
( السيد محمد حسين فضل الله).
المنبر الحسيني
والتجديد في الوسائل كالمنبر الحسيني هو مما ركز عليه أئمة أهل البيت(ع)، منهم الذين صنعوا المنبر الحسيني، وشجعوا عليه وأيدوه وكان أول منبر هو منبرهم، وعندما كانوا يجتمعون بشيعتهم، فالإمام كان أول قارىء للتعزية، إذا صحّ التعبير، من باب أنهم هم الذين وجّهوا الناس، ولكن الأئمة لم يريدوا للمنبر أن يكون مجرد إثارة للعاطفة ولكن بطريقة "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا"، وأمر أهل البيت هو الإسلام وهو ما يرضاه الله ورسوله وهو ما يرتفع بمستوى الناس، ليعطيهم العزة والحرية والكرامة والوعي. ( السيد محمد حسين فضل الله).
المشي على الجمر
مواساة الامام زين العابدين ع والسيدة زينب ع بالمشي على الجمر حين ساروا على الجمر في الخيام المحروقة لإخراج الاطفال.
ما فعله الامام والسيدة عليهما السلام كان غصبا عليهما ، فإذا سلمنا بهذا المنطلق ، لماذا لا ندع الخيول تسير فوق صدورنا كما فعلوا بالحسين ؟ أوليس في ذلك مواساة أكبر ؟ لماذا لا نقطع رؤوسنا فقد قطعوا رؤوس جميع الشهداء.
الزنجير على الأكتاف ، الصنكل
ضرب الظهر بقطع من الحديد وإسالة الدماء.
إعلمي أن الزنجير والمشي على الجمار وغيرها تنطلق من نفس قاعدة التطبير وهي العشق. أليس الناس يبررون للعشاق جنونهم ويقولون أن العاشق معذور ! ليست بيده إرادته ! هؤلاء العشاق الحسينيون يضربون على صدورهم ليتذكروا صدر الحسين الذي إخترقته السهام .. ويضربون سلاسل الزنجير على أكتافهم ليتذكروا تلك السلاسل التي أدمت أكتاف الإمام زين العابدين ابن الإمام الحسين في الأسر .. ويجرحون نواصيهم ورؤوسهم ليتذكروا بدمائهم تلك الواقعة الدامية التي سال فيها دم الحسين .. ويمشون على الجمار ليتذكروا النساء والأطفال عصر يوم عاشوراء الذين حرق الجيش الأموي خيامهم فتشردوا حفاة في الصحراء الملتهبة بحرارة الشمس ونيران العدو ، والتذكر الحسي أعظم نفعا من التذكر بالسمع والنظر كما ثبت علميا . والقرآن يقول ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) فيا ليتنا نكون مؤمنين أو نحترم إيمانهم كأقل وأدنى حقوق الإنسان على أخيه الإنسان ! فها نحن نخترم رقص العرب بالسيوف ويشارك فيه الحكام والملوك ويبررون أنهم يتذكرون به أمجادهم ، فهل يصح الضحك على هذه الحركة ؟!وهل اذا ضحكنا تركوها لسواد عيوننا ؟! ما لكم كيف تحكمون ؟!
التطبير
بدايته
ضرب زينب راسها بالمحمل
من زينب أخت الحسين عندما ضربت رأسها بقائمة المحمل ولم يرد عليها الإمام أو يخطئها.
1.السيدة زينب ليست معصومة من الخطأ .
الإمام لم يخطئها.
1.وماذا لو كانت ضربت من التعب وكان في جزء من المحمل جزء حاد لم تلاحظه ، فلماذا يحاسبها الامام ؟ هو في النهاية عن غير قصد ، فكيف يتم التشريع من غير قصد ؟!
1.إن سلمنا بذلك هي خالفت رأي الإمام الحسين ( يا اخية اني اقسم عليك فابرى قسمي ولا تشقى علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعى علي بالويل ) ، وهذا مما لا يصح قوله في بطلة كربلاء.
2.نحن نقول بعظمة بطلة كربلاء وصبرها الكبير.. فحين رأت السيدة شمرا لعنه الله وهو يحز رأس الحسين ع لم تحرك ساكنا وقد شهد لها انها قد رافعت جثة الامام الحسين بعد استشهاده وهي تقول (ربنا تقبل منا هذا القربان)، فإن سلمنا بأن السيدة ع فعلت ما يقال فهذا انتقاص في حقها ومكانتها.
3.وهي من قالت ( ما رأيت إلا جميلا ) وتضرب رأسها ؟ كان يجب أن تقول ( ما رأيت إلا كريها ) ؟
الرد : هناك فترة زمنية لمقولة الإمام الحسين .
وكيف وصل العلماء أن هناك فترة زمنية من مقولة الإمام ؟ ولماذا لا تكون آيات الله أيضا محددة بفترة زمنية كما يقول البعض ؟ وكيف نقول {وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب }(الحشر 7)
بدل الدمع دما
هو قول الإمام المهدي ( لأبكين عليك بدل الدموع دما) ، وهو حرام لأن به ضرر كبير ، فلماذا يأمرنا الإمام به ؟ ولماذا يقول (لأبكين) وليس (لأطبرن) ؟ ولماذا لا تطبر العيون ؟ ولماذا لا يكون تعبير مجازي ؟
المعارضين :
بدعة محدثة
إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثوذكس القفقاس وسرت في مجتمعاتنا كالنار في الهشيم . الشهيد المطهري في كتابه ( الجذب والدفع في شخصية الإمام علي ، ص 165 ).
حادثة جديدة جاءت من الهند ومن ثم إلي باكستان وبقية الدول العربية. لا اشجع هذه الأعمال والتحريم ثانوي بما تسببه من ضرر وايذاء ومن تشويه للصورة امام الاخرين (الشيخ حسن الصفار).
هدفه وأسبابه
المؤيدين
حب شديد لأهل البيت
نشر الإسلام عن طريق مظلومية أهل البيت ، كما نشره المسيح بنشر مظلوميه عيسى ع واليهود في محرقتهم .( لماذا التطبير ؟ الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني)
أفتى أكثر العلماء بإستحبابه . ( لماذا التطبير ؟ الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني)
لا تسمعوا لمن يقول لكم ان ضرب الرؤوس والسلاسل واللطم والبكاء حرام ، هؤلاء لايعرفون الإسلام! الصادق نفسه يشجع البكاء واللطم والتطبير وضرب القامات ، كلها يشجعها(عبد الحميد المهاجر).
التطبير يعلم الناس الصبر والمقاومة والإستقامة ، والتعود على الحوادث المفروضة ولزرع مناعة دفاعية وتنمية لقوة النفس وروح الشجاعة ، مثل التدريبات الصعبة التي يتلقاها العاملون في مراكز الإطفاء وفرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر . ( لماذا التطبير ؟ الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني).
المعارضين
زرع في الناس عقائد فاسدة
أيادي خفية تهدف لضرب الإسلام من الداخل
هدفه سياسي بحت وليس له علاقة بالدين الذي قاتل من اجله الحسين ، والدليل أكثر المطبرين ليسوا من المراجع والفقهاء ولا حتى من صغار طلبة العلوم الدينية. وتوقف أو ضعف التطبير في الأماكن التي وصل الشيعة فيها لمراكز سياسية قوية في الدولة ومنها إيران ولبنان ، لكن ما زال يتكاثر في الأماكن التي يعاني الشيعة من ضعف في التمثيل السياسي .
الإضرار بالنفس
المؤيدين :
لا يضر وهو كالحجامة علاج .
إن أغلب العلماء يرون أن الإضرار بالنفس ليس محرماً إلا إذا أدّى إلى التهلكة، وهو رأي (الميرزا النائيني) و(السيد الخوئي) و(السيد الحكيم) وجماعة من العلماء الآخرين.
الأصل في الأشياء الحلية
المعارضين :
{ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة}( البقرة 195)
هل جسد الإنسان ملكه يفعل فيه ما يشاء ؟ كيف يصبح الإيذاء بدون دليل شرعي واضح مثابا عليه ؟
الإضرار بالنفس حرام حتى لو لم يؤدّ إلى التهلكة. ولقد تحدثت في هذا الموضوع أكثر من مرة، فلو جئت بشفرة لتجرح نفسك وتضع بعد ذلك دواء ليندمل الجرح، أو لو خرجت وأنت في حالة تعرق ولفحك الهواء البارد فأصبت بالحمى، فحتى لو شفيت بعد يومين فهذا حرام، لأنه تعريض النفس للضرر، والإضرار بالنفس ظلم للنفس، وظلم النفس محرم {وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} [النحل:118]، وعلى هذا الأساس، فنحن نقول بأنه يمكن للإنسان أن يلطم بحسب ولائه وبحسب محبته، لكن بشرط أن لا يكون اللطم مضراً بالجسد، بحيث يدمي الجسد أو أنه يصيب رئة الإنسان أو ما أشبه ذلك، هذا هو الأمر، وبعد ذلك فكل شيء حلال، ولقد كان موقفي بالنسبة لكل الحالات الأخرى مستنداً إلى الجانب الشرعي في الرأي الاجتهادي، بالإضافة إلى العناوين الثانوية. فنحن نشعر أن هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الإسلامي، ونحن نشعر أن من واجبنا أن نفتي بذلك، ونحن نعرف أننا سنواجه عناصرالتخلف والعواطف الثائرة، ونحن مستعدون لمواجهتها بكل قوة وصلابة.
الشعائر
المؤيدين :
{ ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } . الشيخ الطوسي يقول في تفسيرها ( أن الشعائر هي المعالم إلى دين الله والأعلام المنصوبة لطاعته ..) . هذا المعني المطلق للشعائر يدل على تجددها المستمر في المصاديق حسب تطور الوسائل وعدم توقفها عند زمن دون زمن ومصداق دون مصداق . فمن الممكن أن يخترع البشر شعائر تناسبه بإستمرار للتدليل إلى القيم الإلهية والتبليغ للمفاهيم الدينية ، فينضم هذا الجديد إلى المصاديق السابقة للشعائر ، أو أن تطوّر نفسها شكليا وتُربط بخيط واحد من روح القيم ذاتها. ص 43 .التطبير يكون من الشعائر الدالّة إلى نهج أولياء الله ويكون من المعالم في إحياء الدين والدعوة إلى طاعة الله بالتأسي لأولياء الله . ومثاله العلامات المنصوبة في الشارع والطرق لتدليل الناس إلى مقاصدهم ، فإنك اذا أزلت هذه العلامات ضيّعت الناس وضاعت منهم ما يقصدونه ، وكذلك اذا ازلنا الشعائر الحسينية ضيّع الناس طريقهم إلى قيم الحسين وأهدافه وتاهوا في مخلف الطرق البعيدة . ( لماذا التطبير ؟ الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني)
أنّ الإشعار والشعيرة هما الإدماء والعلامة أو المَعْلَم اللذان أمر الله تعالى بالقيام بهما وندب إليهما، فإذا ما كان الشعار والشعيرة هما الإدماء والعلامة والمَعْلَم، فَلِمَ لا يكون التطبير والندب واللدم مَعلَماً وعلامةً على مظلوميّة الإمام الحسين وأصحابه المنتجبين (رد الهجوم على شعائر الامام الحسين - الشيخ محمد جميل حمود العاملي).
القرآن لم يحدد العمل الديني بأطر محددة ، أعطى الإنسان فرصة لكي يبدع ويطور .(الشيخ نمر ).
المعارضين :
هل يمكن أن نضيف شعائر جديدة ، ثم ننسبها لله ( ومن يعظم شعائر الله ) ؟؟
لماذا لا يكون في الصفا والمروة إدماء ؟ {ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم }( البقرة 158).
قصة الشعائر، فليس لك أن تصنع أنت شعيرة أو أصنع أنا شعيرة، إذ لا بد أن يأتي بها نص من النبي أو من الأئمة(ع) حتى يصح أن تقول أنها من الشعائر، فالشعائر أمور توقيفية، ولربما اختلف العلماء بالعنوان الأولي، فبعضهم يرى جلية الإضرار بالنفس إذا لم يؤدّ إلى التهلكة، وبعضهم يرى حرمة الإضرار حتى لو لم يؤدّ إلى التهلكة. ( السيد محمد حسين فضل الله).
تساؤلات للمعارضين
البداية
المعروف أن منشأ الشعيرة مهم للغاية . بعض المراجع يحرم لعبة لأنها كانت تلعب بقمار ، فكيف بشعيرة ربما جاءت من مجوس ومشركين ؟ نلاحظ انه لا يوجد تاريخ دقيق لبدء هذه الشعيرة وإن كانت مستوردة ام لا ! فكيف تصبح شعيرة يثاب عليها وبدايتها غير معروف بل ورواياتها ضعيفة ؟
النجاسة
أليست الدماء نجاسة ؟ هل يمكن التقرب من الله بالعيش في نجاسة لساعات ؟ هل يمكن أن نصنع شعيرة جديدة بإستخدام نجاسات أخرى ؟
في الجماع نجاسة .
الإنجازات ؟
المتزوج عندما يجامع زوجته ينتج عن العلاقة استقرار اولاد ؟الشهيد دمه أفضل من مداد العلماء الطاهر لأنه الأمة تنتصر به ؟ فما هي إنجازات المطبر والتطبير ؟
المرض والتهلكة
كم مرض ينتقل من جراء التطبير ؟ وكم شخص تضرر بدون وعي ؟ واذا مات أحد من التطبير يعتبر منتحر أم شهيد ؟ وهل يتحمل المراجع الموافقون مسؤولية المتوفى يوم القيامة ؟
الخطا ليس في العمل ، فمن الممكن أن تراعى كل الظروف لتطبير صحي أكثر .
ولماذا لا توجد عبادة اخرى أو شعيرة تحتاج لفحص الدم ؟ لماذا نعقد على الناس تطبيق دين الله ؟
التطبير للصغار
التطبير مواساة للإمام الحسين صلوات الله عليه ولرضيعه الصغير جائز، بل مستحبّ حتى للصغار، لأنّ فيه تمرينهم على الشعائر الحسينية التي هي من شعائر الله تعالى . (صادق الشيرازي ). أي دين عالمي سماوي ، يسمح بتتطبير رؤوس الأطفال ؟ وأي جمالية وروحانية وعطف وشفقة في هذا الدين ؟
الأطفال يتم ختانهم بدون رأيهم أيضا .
فائدة الختان معرفة ، فما فائدة تطبير الأطفال ؟
ضرب النفس قربة للرسول واهل بيته
جواز العمل . (صادق الشيرازي ). ألا يوجد عمل أفضل للقربى ؟
منفرة للدين والمذهب
وإنّ المتطلّع إلى الطقوس الدينية عند غير المسلمين والباحث عنها يرى أن عندهم بالنسبة الى مظلومية شخصياتهم أكثر من التطبير، مثلاً: عند بعض طوائف المسيحيين من يضحّي بأولاده ذبحاً فداءً للمسيح، ومنهم من يُدمى جميع جسمه من رأسه إلى قدمه له، ومنهم مَن يقتل نفسه لأجله، وهكذا مما يكون التطبير عندهم كلا شيء. (صادق الشيرازي ) . هل يعني الخطا لدى الآخرين أن نستورد الخطأ ؟ ورجل دين آخر يستشهد بمن إنتحر يوم توفي عبدالناصر أو عبدالحليم وكأن الدين سياسة وأغنية !وهل سيتحمل رجال الدين وزر ومسؤولية عدم إسلام اناس كثر بسبب خوفهم من التطبير وقسوته ؟ التطبير اليوم يصنف من ضمن جرائم الأديان ضد الإنسانية.
متى التطبير ؟
يجوز التطبير في وفاة الإمام علي والأفضل تخصيصه بعاشوراء .(صادق الشيرازي ). وهل هذا يفتح الباب للتطبير في كل وفايات الأئمة والصالحين ؟
النبي وشعيرة التطبير
أليس جلد الذات وإدمائها موجودة من قبل المسيح وهم موجودين قبل المسلمين ؟ لماذا لم يبلغ النبي شعيرة التطبير للمسلمين الأوائل ؟ لماذا لم يجعلهم يطبروا على عمه حمزة مثلا ؟ لماذا يفتقد السنة هذه الشعيرة المهمة ؟
رجال دين مطبرين ؟
لماذا لا يوجد رجال دين مطبرين ولا طلبة علوم دينية يقودون حملة التطبير والمطبرين ؟ لماذا يرفضون هذا الثواب العظيم ؟
الحلية
الأصل في الأشياء الحلية .
هل للإنسان أن يقوم بأي شئ غير محرم بدون مراعاة لأي شئ آخر ( عقلاني ، إجتماعي ، عرفي ..) ؟
من أكبر الشبهات
لماذا لا تثار شبهات حول موضوع آخر بهذه الحدة ربما من داخل البيت الإسلامي السني أولا والشيعي ثانيا ؟ ألا يدعو ذلك لوقفة معالجة من قبل المطبرين ومقلديهم ؟
مراجع ميتون
أكثر المراجع الذين أحلوا التطبير مراجع ميتون ، قد لم يكونوا يدققوا في المسالة بعمق ، ولم يدركوا كيف يتاثر الدين كثيرا بهذه المسألة ؟ كثير من هؤلاء المراجع لم يحرموا التدخين مسبقا
لماذا التطبير بالسيف وليس المحمل
لنفرض ( من أجل السؤال ) السيدة زينب ضربت برأسها المحمل حتى سال الدم ، لماذا لا يستخدم المطبرون السيف لاسالة الدم ؟ لماذا لا يستخدمون محملا ايضا ؟ هل لنا أن نطور في الصلاة ايضا ؟ لماذا يقول النبي ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ؟
لماذا لم يتكرر الأمر
لنفترض ان السيدة زينب نطحت رأسها بالمحل تلك اللحظة.. وهي بهذا ارادت ان تسن سنة وتضعها ضمن الشعائر ولم يخالفها الامام السجاد ع.. لماذا لم تعد السيدة زينب تلك الحادثة عندما رجعوا في الاربعين ؟؟ لماذا لم تكرر تلك الحركة في السنوات التي تلت الحادثة ولم يفعل ذلك احد الائمة. ان كان قد بدأ عند زينب ع فلماذا انتهى عندها ؟
التشريع مرة واحدة كافي .
لماذا لا يكون نفس الشئ مع بقية المستحبات والشعائر ؟
حرام إن أوجبت ضرر
بعض المراجع قالوا في التطبير انه اذا اوجب هتك ووهن المذهب فهو حرام . ألا يعلمون أن هذه من الشعائر من أوامر الائمة ؟ كيف يضعون هذه الشبهات والشكوك حوله ؟ أوليس حلال محمد حلال ليوم القيامة وحرامه حرام ليوم القيامة ؟
علماء حرموها او فضلوا تركها
1.السيد محسن الأمين أثارها بطريقة علمية، وكانت الغوغاء قد أثارت الموضوع ضده ولم يردوا عليه بشكل علمي
2.وكان من وقف إلى جانبه السيد أبو الحسن الأصفهاني رحمه الله
3.والسيد مهدي القزويني في البصرة
4.والسيد البروجردي في أحاديثه الخاصة
5.والسيد الخميني
6.حتى السيد الخوئي كان يفتي بحرمتها في كتاب "المسائل الشرعية" التي نشرتها الجماعة الإسلامية في أمريكا، وكندا، فلقد سئل عن التطبير وضرب السلاسل، هل يجوز؟ فقال: إذا أوجب هتك حرمة المذهب فلا يجوز، قالوا: كيف ذاك؟ قال: إذا أوجب سخرية الناس الآخرين.
( السيد محمد حسين فضل الله).