موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
مسائل اخرى Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
مسائل اخرى Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
مسائل اخرى Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
مسائل اخرى Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ 10/13/2024, 9:12 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
مسائل اخرى Emptyمسائل اخرى Emptyمسائل اخرى I_vote_lcap 

 

 مسائل اخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

مسائل اخرى Empty
مُساهمةموضوع: مسائل اخرى   مسائل اخرى Empty6/10/2011, 2:18 pm

لوقفة الاولى:
1 - المدينة والمسلمين:


(‏الْمَدِينَةُ‏ ‏كَالْكِيرِ‏ ‏تَنْفِى‏ ‏خَبَثَهَا ‏‏وَيَنْصَعُ‏ ‏طِيبُهَا)
النبي محمد (ص)

من المعلوم شرعا ان أي كلام ينطق به النبي (ص) ، هو وحي يوحى (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) فما جاء من قرآن ومن احاديث هي من هذا الباب، اما ما يخص امور المسلمين الدنيوية التي اكثرها تعرف بالتجرية وتقادم الزمن، فهي ليست من الوحي كمسألة تأبير النخل مثلا ، فالمسلمون ادرى بإمور دنياهم.
ولما كانت الهجرة فعل تم فيه اختيار المدينة للاسباب التي ذكرتها المصادر التاريخية القديمة (المدينة الوحيدة التي بايع اهلها الرسول وتعهدوا بنصرته)-على الرغم من ان بعض الاحاديث حاولت ان تجعل اختيار المدينة امرا الهيا - الا ان بعض من روى الاحاديث جعل المدينة هذه طاردة للبعض ، وهذا البعض غير مرغوب به اسلاميا ، وسكتت عن البعض .
جاء في صحيح البخاري - ج 8 - ص 123 :
(( حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ان اعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاسلام فأصابه وعك فقال أقلني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال أقلني بيعتي فأبى فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها)).

***
مناقشة وتعليق:
اذا كان النبي (ص) قد قال : (المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها) فأين نضع علي بن ابي طالب والحسين بن علي والكثير من الصحابة الذين خرجوا ولم يعودوا اليها (خاصة في معركة القادسية واستقرارهم في منطقة الكوفة)؟ واين نضع عبد الله بن ابي سلول والكثير من المنافقين الذين يعلمهم النبي والذين لا يعلمهم؟
ولو تفحصنا الحديث جيدا لرأينا انه لم يذكر ان الاعرابي اراد ان يترك الاسلام ، وانما اراد ان يتحلل من بيعته للنبي (ص) في امر لم يذكره الحديث ، كنصرة النبي مثلا ، ولانه ليس من سكنة المدينة وقد مرض فيها، فحتما انه اراد العودة من حيث اتى ، فضلا عن ان الكثير من الاعراب الذين بايعوا النبي (ص) عادوا من حيث اتوا بعد البيعة.
وربما يقول البعض ان البيعة تأتي بمعنى الدخول في الاسلام ، والنبي يعرف ان لا اكراه في الدين ، عندها ينتفي هذا القول.
واذا صح هذا القول، فلماذا لم تنف ابن سلول والمنافقين ؟ وكذلك لماذا خرج منها علي بن ابي طالب وابنه الحسين ولم يعودا اليها،فيما خرجت السيدة عائشة منها وعادت اليها؟
اذن ، هو قول موضوع من خلال متنه الذي يحتوي على تناقض صارخ مع الواقع، واذا كان صحيحا فهل يعني ان علي وابنه والكثير من الصحابة كالزبير وطلحة (ماتوا في معركة الجمل)هم من الخبثاء – حاشاهم -، وابن سلول والكثير من المنافقين طيبين؟

***
وما زال الحديث عن المدينة ، اتساءل: اين صدق الاحاديث من الواقع ، وهل وصلت الاحاديث التي سننقلها من الصحيح هنا ، الى الامويين وقادتهم العسكريين وسمعوا بها؟ ام انها لم تكن تلك الاحاديث قد وضعت بعد؟ ام انهم عصوا امر النبي (ص)؟
تذكر لنا تلك الاحاديث ان المدينة محرمة كما مكة ، ولها حرمها ، والذي وضع حرمها االنبي (ص) شخصيا.
(( حدثنا محمد أخبرنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال خطبنا على فقال ما عندنا كتاب نقرؤه الا كتاب الله وما في هذه الصحيفة فقال فيها الجراحات وأسنان الإبل والمدينة حرم ما بين عير إلى كذا فمن أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه مثل ذلك )).(82)
(( حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين لابتيها حرام )).
اترك الطبري يروي لنا في تاريخه - ج 4 - ص 377 ، احداث معركة الحرة وما فعل جيش خليفة المسلمين( امير المؤمنين) يزيد بن معاوية ، بقيادة مسلم بن عقبة ، فيقول :
(( ... ( قال هشام ) عن أبي مخنف وخرج محمد بن سعد بن أبي وقاص يومئذ يقاتل فلما انهزم الناس مال عليهم يضربهم بسيفه حتى غلبته الهزيمة فذهب فيمن ذهب من الناس وأباح مسلم المدينة ثلاثا يقتلون الناس ويأخذون الأموال فأفزع ذلك من كان بها من الصحابة )).
اسال : من هم سكان المدينة ؟ انهم الانصار والمهاجرون الذين يقول عنهم سبحانه : ((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)). (التوبة:100)


***
الوقفة الثانية:

عصبية الحكم:

بدء الاسلام قوميا لتوحيد امة العرب لتحمل وتنشره ، قال تعالى : ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ))(آل عمران:110) ليصل من ثم الى العالمية ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)) (سـبأ:28)أي يصبح دينا لا قوميا.
لهذا ، فمن الامور الواجب معرفتها من قبل كل مسلم هو ان الاسلام دين عالمي ، وهو خاتم الاديان ، ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً )ٌ) (المائدة:3) وبنفس الوقت ان دستوره القرآن الكريم الذي نزل بالعربية، وان نبيه (ص)عربيا.
بين هذين الضلعين (اممية الاسلام وعربية كتابه ونبيه) تنتصب الكثير من علامات الاستفهام ، وتطرح الكثير من الاسئلة .
واول الامور واشدها خطورة والتي تنبثق من عربية النبي (ص) هو العصبية القبلية والعائلية التي راحت كتب الصحاحات والمساند وغيرها من الكتب الاخرى (في كافة المذاهب الاسلامية) تدلو بدلوها وحسب فهمها الايديولوجي والاجتماعي والثقافي .
واذا كان القرآن الكريم قد صرح بعربية النبي وكتابه العزيز ، فهذا لا يعني انه سبحانه اراد العصبية القومية او القبلية (( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)) (الشعراء:214) ، والا لما جعل الاسلام هو المرضي عنده لعباده من كافة الامم والشعوب والقوميات والديانات السماوية والوضعية ، فالله سبحانه عندما قال : ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْأِسْلامَ دِيناً ٌ)) كان سبحانه يخاطب الذين آمنو في اكثر من آية ولم يخاطب عشيرة النبي او قبيلته او قوميته.
والدليل الثاني – اذا اعتبرنا ما جاء في اعلاه الدليل الاول - ان الله سبحانه لم يكن معني فقط بالعرب (عشيرة وقبيلة وقومية النبي) وانما معني بمن امن به سبحانه وبرسوله وبدينه الاسلام ، وانزل سبحانه الايات الكثيرة التي قرن سبحانه اسمه الكريم بالرسول وهو يخاطب العباد ليؤكد المعاني الاتية:
1- الايمان :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136)
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (لأعراف:158)
2- الطاعة:
(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (النساء:13)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) (لأنفال:20)
( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (لأنفال:46)
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (التوبة:71)
3- المعصية:
(وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ) (النساء:14)
(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (لأنفال:13)
4- الهجرة:
(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (النساء:100)
5- المحاربة:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33)
(أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) (التوبة:63)
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (التوبة:107)
6- الولاية:
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
( وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة:56)
7- الحقوق:
(يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (لأنفال:1)
(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (لأنفال:41)
البراءة:
(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (التوبة:1)
8- الاذن والموافقة:
(وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) (التوبة:3)
9- حب الله ورسوله:
(قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:24)
10- حرام الله ورسوله:
(قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) (التوبة:29)
11 - الكفر بالله ورسوله:
(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ) (التوبة:80)
(وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:84)
12 - الرضى بالله ورسوله:
(وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) (التوبة:59)
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ) (التوبة:62)
13 – الاستهزاء بالله ورسوله:
(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (التوبة:65)
14 - التوبة:
(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) (التوبة:74)
15 - المكذبين بالله ورسوله:
(وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (التوبة:90)
16 - النصيحة لله ولرسوله:
(لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التوبة:91)
17 - رؤية العمل:
(يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:94)
(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (التوبة:105)
18 - الحكم:
(وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ) (النور:48)
(إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (النور:51)
اما بالنسبة الى (ذي القربى) التي شرق بها المسلمون وغربوا حسب مذاهبهم ، فهي بعيدة كل البعد من ان تكون بمعنى القرابة العصبية ، العصبية لقريش او لال البيت من ابناء السيدة فاطمة، وانما ذكرت (ذوي القربى) مع اليتامى والمساكين وابن السبيل والمهاجرين ، وهذا يعنى :
: العدل والاحسان لهم.
و: التفضل عليهم.
و : اعطاء حقوقهم.
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) (النحل:90)
(وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً) (الاسراء:26)
(وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (النور:22)
(فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الروم:38)
(ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (الشورى:23)
(مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (الحشر:7)
الايات اعلاه وغيرها لم ترد فيها العصبية لقبيلة النبي (ص) – قريش - ، ولا لاي قبيلة اخرى ، او سكان مدينة من أي مدن الله في المعمورة ، لا للمدينة ولا لمكة على اقل تقدير.
ان أي عصبية على مستوى قبلي او مناطقي او قومي (على الرغم من نزول القرآن باللغة العربية ، والنبي عربيا) غير واردة في القرآن الكريم لسبب واحد ورئيس هو، ان الله خالق كل شيء في الكون ،وعلى الكرة الارضية خاصة ، ولا يفرق بين انسان – من مخلوقاته – واخر الا بالتقوى.
الا ان البخاري يذكر اقوالا للنبي (ص) تخالف هذا المفهوم القرآني ، فالصحيح يذكر احاديثا تؤكد احقية قريش في الحكم:
جاء في صحيح البخاري - ج 4 - ص 154 وما بعده في باب مناقب قريش :
(( حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم تبع لمسلمهم وكافر هم تبع لكافر هم والناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه )).
(( حدثنا أبو الوليد حدثنا عاصم ابن محمد قال سمعت أبي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال هذا الامر في قريش))
ولو قرأنا الحديث الاتي لعرفنا لماذا وضعت تلك الاحاديث:
((حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث انه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش ان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث انه سيكون ملك من قحطان فغضب معاوية فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فإنه بلغني ان رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى ا لله عليه وسلم فأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الامر في قريش لا يعاديهم أحد الا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين)).
اقول: ان الحديث الاول يعني ان الناس كما كانوا في الجاهلية يتبعون قريشا ، فهم في الاسلام كذلك ، ولما كان الناس كذلك ، فإن القيادة الدينية او السياسية خاصة بقريش (ما بقي منهم اثنان) ، ولهذا – ان صدقت رواية مجلس معاوية – نرى معاوية قد غضب لمن قال ان شخصا من قحطان سيحكم ، وغضبه لم يأت لمخالفة القائل لقول قاله الرسول (ص) وانما كان غضبه بسبب ان هذا القول يمنّي الناس بزوال دولة معاوية.
اتساءل : لو كان هذا الحديث صحيحا ، وان النبي (ص) لا يقول الا وحيا ، اين نضع خلافة السلاجقة وبني بويه والعثمانيين ، ورؤساء الدول في وقتنا الحاضر؟
وايضا نرى ان اكثر المذاهب الاسلامية لم تشترط قريشية الخليفة (83).
وفي وقتنا الحاضر ، فإن اكثر الحركات الاصولية الاسلامية تنسى او تتناسى هذا الحديث ولا تشترطه.
فإما ان يكون قول النبي(ص) خاطئا – وحاشاء – او ان يكون الحديث موضوعا في زمن الدولة الاموية.
ومن ذلك الوقت – العهد الاموي – بدأ وضع الاحاديث لاسباب سياسية بينّة واضحة ، وهذا لا يعني ان الخلاف كان بين الهاشميين – علويين وعباسيين – والبيت الاموي هو الخلاف الاوحد ، بل ان اغلب المسلمين هم في خلاف مع معاوية لاسباب كثيرة ليس اولها تحويله الخلافة الى ملك عضوض.
اما الوضاعون – ابتداء من ابي هريرة ، او من وضع الاحاديث على لسانه – فقد كانوا جاهزين لفعل ذلك بلا رادع (ورع او تقوى)، لان امثالهم موجودين في كل مجتمع ودين وكل زمان ومكان(بروبغاندة حقيرة).
فجاءت احاديث اخرى تعضد الحكم الاموي ، بل تعده حكما الهيا :
(( حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد ان الأعرج حدثه انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الآخرون السابقون وبهذا الاسناد من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرا وان قال بغيره فان عليه )). (84)
وجاء في صحيح البخاري - ج 8 - ص 87:
(( حدثنا مسدد عن عبد الوارث عن الجعد عن أبي رجاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية )).
(( حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن الجعد أبي عثمان حدثني أبو رجاء العطاردي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات الا مات ميتة جاهلية )).

***
الوقفة الثالثة:

احاديث:

الاذان بين بلال وابن ام مكتوم:
(( حدثنا مالك بن إسماعيل حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرنا ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن أو قال حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم وكان ابن أم مكتوم رجلا أعمى لا يؤذن حتى يقول له الناس)). (85)
مناقشة الحديث:
اتساءل: ان بلالا هو المؤذن الرسمي للنبي (ص) وابن ام مكتوب اعمى يعتمد قول الناس، فهل يعقل ان النبي (ص) يعتمد شخصا بصيرا في ضبط اوقات الاذان؟ وهل ان بلالا يؤذن حقيقة بليل (أي دون وقت اذان الفجر)؟
فبدلا من ان الناس يخبرون ابن ام مكتوب بأوقات الاذان يخبرون بلالا بها، ولأنتفت الحاجة الى آذان ابي ام مكتوم.
-------------------------------

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
مسائل اخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الاحاديث والروايات الموضوعه-
انتقل الى: