موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
    الأديان من صنع البشر  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

    » المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
    الأديان من صنع البشر  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

    » التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
    الأديان من صنع البشر  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

    » زيارة عاشورا
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

    » الأديان من صنع البشر
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

    » جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

    » تشويه صورة النماذج العليا
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

    » تحجيم القضية الحسينية
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

    » العاطفة في عاشوراء
    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 8 بتاريخ 11/22/2022, 2:46 pm
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    المدير العام
    الأديان من صنع البشر  Emptyالأديان من صنع البشر  Emptyالأديان من صنع البشر  I_vote_lcap 

     

     الأديان من صنع البشر

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 681
    تاريخ التسجيل : 19/05/2011

    الأديان من صنع البشر  Empty
    مُساهمةموضوع: الأديان من صنع البشر    الأديان من صنع البشر  Empty10/25/2011, 2:20 am

    الشبهة :
    ماذا نجيب عن الإشكال الذي يطرحه علينا الكثير من الكتاب والمثفقين والمؤسسات والمراكز الثقافية والعلمية وهو:
    إن جميع الأديان بما فيها الإسلامي من إبداع وصنع البشر ولم تكن يوما رسالة إلهية وهي نتاج لصراعات وثورات وايدلوجيات فكرية وكلامية شهدتها البشرية في وقت ما
    وهي مشابه لما نشهده الآن من ثورات صناعية وعلمية واجتماعية--
    وقد تحرر من هذه الأديان الجميع إلا المجتمعات الإسلامية لتخلفها وبداوتها وخضوعها للتقليد الأعمى والأعراف الاجتماعية الجاهلية القديمة.
    وان ابسط دليل عقلي على ذلك هو أن الله قد أبدع الخلق وأتقنه غاية الإبداع و الحكمة والعدل وجميع خلقه محكم غير ناقص وغير متناقض .
    فكيف يمكن أن نتهم الله في خلق دين يعبد به وهو ناقصا ومتناقضاً لا يعرف أين صحيحه من فاسده وجميع أحكامه ظنية متعارضة ومتناقضة من خلال كثرة الأديان والمذاهب وكل واحدا من هؤلاء يدعي انه دين الله الموجب للسعادة والأخرة عدوة الله ودينه بدعة أو منسوخا .
    فلو كان الدين رسالة من الله لكان دين واحد ومذهب واحد أسوة في سنن الله في خلقه فلا تجد فيها نقصا أو تناقضا وجميعها تخضع لسنة واحدة ثابتة لا تتغير و لا تتبدل .


    جوابها :
    تقديري واحترامي لكل من يطرح إشكالا أو شبهة وهو يريد الوصول إلى حلها وكشف الحقيقة مهما طال الزمن ومهما تطلب ذلك من جهد ومعرفة .
    ولكن الذي لا يمكن قبوله لدى العقلاء والمفكرين أن يحكم الإنسان على علم أو قضية لا يعلم منها شيئاً وهو بعيد عنها كل البعد ، إن الحكم من البداية على كل الأديان بما فيها الدين الإسلامي أنه من صنع البشر ولا يمكن أن تكون من عند الله سبحانه فهذا يستدعي من هؤلاء المثقفين والكتاب :
    1- أن يدرسوا تلك الأديان بكاملها ومن مختلف جوانبها .
    2- أن يكون هؤلاء من المتخصصين ليس في كل تلك الأديان جميعاً وإنما كل مجموعة عليها أن تتخصص في فرع من فروع ذلك الدين ثم تجتمع جميعاً حتى تصدر حكماً واحداً على أن هذه الأديان أو الدين المعين هو باطل وغير صحيح ، حتى يكون هذا الحكم عند العقلاء له مبرراته ويمكن أن ينظر فيه .
    3- أما والحال أن هؤلاء الذين يصدرون مثل هذه الأحكام غيابياً على الأديان كما لو أن بعض المحاكم حكمت على شخص لا تعرفه ولا تعرف هويته وليس لها أي معلومات عنه ثم تصدر حكماً بإدانته من بعيد لمجرد الظن أو أنه لا يوافق رغباتها وهواياتها ودون أن تنظر في أدلته إنه حكم مبني على الجهل بالطرف الآخر إنه حكم تعسفي جائر.
    فلو جاء أحد لم يكن له معرفة ولا خبرة بعلم الطب وقال لا حاجة لنا بعلم الطب وصرف الأموال الطائلة عليه وصرف العمر في تعلمه، والتخصص في فرعه فعلينا أن نعالج الناس بدون هذا كله ، ويأتي رجل أو فريق آخر ويقول لا حجة لنا بعلم الهندسة ودراسته والتخصص فيه وإنما نقوم بالتخطيط بدون هذا كله ويأتي فريق آخر ويقول من حق كل أحد أن يتكلم في القانون وهكذا دواليك في علم الذرة أو غيرها من علوم ثم قال أن هذه علوم لا فائدة فيه أو أنها من الخرافات أو .. أو ... أوليس هذا إجحاف في حق تلك العلوم وجهل بها وبفوائدها وقد قال الإمام علي عليه السلام ( الناس أعداء ما جهلوا ) نعم إن الناس أعداء ما جهلوا سواء كان في الدين أو في التكنولوجيا أو في أي علم من العلوم .
    4- إن الإسلام يرحب بكل منتقد ومعترض على كل قضية لم يقتنع بها أو يريد التعرف عليها شريطة أن يكون هدفه الحق والحقيقة وليس مجرد الإعلام وأن يستعد استعداداً كاملا للتعرف عليها وله الأهلية لذلك ، أما أن يأتي ويقول أن الإسلام من صنع البشر وهو لم يدرسه ولم يتعرف عليه أو ليست له القدرة على معرفته فهذا مثل الطالب في المستوى الابتدائي ويريد أن يناقش أو يعترض على دروس ومواد الجامعة .
    5- إنني أتصور أن هذه الإشكالات ناشئة من رؤية معينة لها فلسفتها في الحياة تتصارع مع رؤية أخرى لها فلسفتها في الحياة .
    الرؤية الأولى : بلا قيم بلا مثل بلا إنسانية ، والغاية عندها تبرر الوسيلة ، الإله الوحيد المقدس لديها هو ، القوة ، المال ، السيطرة على الطرف الآخر والتغلب عليه .
    الرؤية الثانية : رؤية إنسانية روحية تقوم على ذات بعد أخلاقي تعمل جاهدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة الإنسان وليس هو في خدمتها ويكون رقماً من الأرقام . وهنا رؤية جديدة للعالم والإنسان والله سبحانه تعتمد على تصور شامل للعقل المطلق المقدس الذي عليه مدار الثواب والعقاب ، وعليه احترام الإنسان ورقيه ، العقل المعتمد على الحكمة والإيمان .
    أما الرؤية الأولى :
    المعتمدة على العلم التجريبي القائم على الفلسفة (( الوضعية )) والذي تجعله غاية لذاته إنها تؤدي إلى انتحار البشرية وتنتج لنا مثل هذه الشبهات يقول روجه غارودي :
    إن المفهوم الحالي للعلم القائم على الفلسفة (( الوضعية )) تلك النظرة المبتسرة للعقل التي تجعل من العلم – بمعزل عن الحكمة والإيمان – غاية لذاته ، ولا تطرح – بَعْدُ – سؤالَ ( لماذا ) ؟ ولا تتساءل عن الهدف ، ولا عن الحدود والمُسَلّمات ، هذا المفهوم الذي يهدد بدفع البشرية إلى الانتحار .
    ففي هيروشيما ، قتل 70،000 شخص في لحظة واحدة . والعالم اليوم يمتلك ما يعادل مليون قنبلة من قنابل هيروشيما ، أي أنه يمتلك الإمكانية التقنية لإبادة 70 مليار إنسان ، أي ما يفوق عدد نفوس سكان الكرة الأرضية بخمسة عشر ضعفاً ! .
    ويواصل غارودي قوله : وفي اللحظة التي منحنا العلمُ والتقنياتُ الوسائلَ لتدمير أي أثر في الحياة على وجه الأرض ، فإن قضية الوسائل لا يمكن استبعادها أو تجاهلها : فإما أن نعي هذه الإشكالية الكبرى ، فيتم وضع الامكانيات المتاحة لنا بفضل العلوم والتقنيات ، في خدمة حرية الإنسان ورخائه ، وأما أن ننساق وراء عنف الأفراد والجماعات والأمم الذي سيقود البشرية إلى انتحار شامل .
    وينبه غارودي بقوله : ولم تكن الحاجة يوماً ما ملحة أكثر من الآن لإحياء ونشر هذا المفهوم أو التصور الكامل للعقل الذي لا يفصل العلم عن الحكمة ولا عن الإيمان ، وذلك إيذاناً بمرحلة جديدة من حياة النوع البشري [1]
    ولم يقف الحد عند ما ذكره غارودي في وقته بل إن ابتعاد العالم المادي المبتعد عن الحكمة والإيمان ينتج أكثر من ذلك فالظلم والعدوان والقهر للشعوب والفتك بها باسم العلم وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية .
    6- إن جميع الأديان الحقة يجمعها هدف واحد وهو عبادة الله وخدمة العباد وتوحيدهم في مجتمعات صالحة وتعريفهم على ما يصلح شؤونهم بدئاً من رسالة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام حتى خاتمهم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله .
    لذا نرى عدداً من العلماء المتخصصين في مختلف العلوم لم يكونوا يؤمنون بدين ولا إله ثم دخلوا في العلوم التجريبية المتخصصة وخرجوا جميعاً وهم يعتقدون بالأديان السماوية كل في بحث معين وصدر لهم كتاب بعنوان ( الله يتجلى في عصر العلم ) .
    7- إن الأديان الحقة غير المحرفة تدعوا إلى ما فيه حياة البشر وأن يعيشوا سعداء .
    فالإسلام مثلاً يدعو إلى توحيد الله سبحانه ، ووحدة الكلمة في المجتمع ، يدعو إلى العدل ، والإنصاف ، والإحسان ، والإيثار ، والمحبة والمودة ، ومكارم الأخلاق يدعو إلى عدم الطبقية ، والحرية الفكرية والدينية والسياسية .
    إن الأمثلة التي قدمها لنا قادة الإسلام وعلى رأسهم نبي الرحمة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته الكرام البررة وصحابته الأخيار هي من أروع الأمثلة وأعظم التضحيات التي يعتز بها كل إنسان شرف في العالم .
    8- إن العلماء المجاهدين طيلة 14 قرن قد تخصصوا في مختلف علوم الإسلام في المعقول والمنقول وفي فروعه المتعددة والبعض منهم قد قضى طيلة حياته في تخصصه .
    فمثلا العالم الكبير والفيلسوف العظيم والطبيب المتضلع المسلم الحسين بن علي بن سينا المتوفى 428 هـ كتب كتاباً في الطب بعنوان ( القانون في الطب ) طبع في أروبى قبل أكثر من 600 سنة واستفاد علم الطب من نظرياته من وقت تأليفه إلى اليوم ، بينما ألف كتابه الكبير في الفلسفة بعنوان ( الشفاء ) وقد عالج مختلف المسائل الفلسفية والعقلية والعقدية ، ومنها مسائل الأديان ورفع الشبهات والإشكالات في ذلك حتى فاق من قبله وأعجز من بعده وإلى الآن يعكفون العلماء والفلاسفة لحل عبارات كتابه هذا واحد من عشرات الآلاف من العلماء .
    أما في عصر الرسالة فقد وقف رجالات قريش المناوؤن لرسول الله بكل ما أتوا من قوة حربية وجيوش ومن بلاغة فائقة حتى أعلنوا الحرب على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أذعن من أذعن من جهة الحرب وقتل من قتل أما في الجانب الإعجازي للقرآن الكريم الذي تحداهم أن يأتوا بسورة مثله أو بآية مثله لم تمكنوا من ذلك حتى أذعنوا وسلموا الأمر إليه .

    العلامة الشيخ حسين الراضي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://nore.rigala.net
     
    الأديان من صنع البشر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الخلق الاول من البشر؟ لكافي ق2

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الموضوعات العامة-
    انتقل الى: