موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    المواضيع الأخيرة
    » بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
    تشويه صورة النماذج العليا Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

    » المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
    تشويه صورة النماذج العليا Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

    » التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
    تشويه صورة النماذج العليا Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

    » زيارة عاشورا
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

    » الأديان من صنع البشر
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

    » جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

    » تشويه صورة النماذج العليا
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

    » تحجيم القضية الحسينية
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

    » العاطفة في عاشوراء
    تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 8 بتاريخ 11/22/2022, 2:46 pm
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    المدير العام
    تشويه صورة النماذج العليا Emptyتشويه صورة النماذج العليا Emptyتشويه صورة النماذج العليا I_vote_lcap 

     

     تشويه صورة النماذج العليا

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 681
    تاريخ التسجيل : 19/05/2011

    تشويه صورة النماذج العليا Empty
    مُساهمةموضوع: تشويه صورة النماذج العليا   تشويه صورة النماذج العليا Empty10/25/2011, 1:54 am

    من خلال دراستنا لما تنقله كتب السيرة، مما اختلط به الصحيح بغير الصحيح عندما تم إعطاء الأولوية للجانب العاطفي على الجانب الواقعي في القضية الحسينية، نجد صياغة لصورة مشوهة لرموز كربلاء، وخصوصا فيما يتصل بالإمام الحسين وبالسيدة زينب عليهما السلام. فهناك (على سبيل المثال لا الحصر) عدة صور نثرية تقدم لنا صورة الحسين عليه السلام وهو يستغيث ولا يغاث، ويستجير فلا يجار، ويستسقي القوم جرعة من الماء فلا يستجاب له، حتى تنتهي القصة إلى اللحظات التي كان الإمام الحسين عليه السلام في حالة الإحتضار فشاهده شخص اسمه حميد بن مسلم فيلفت نظره أنه يحرك شفتيه، فيقول الرجل في نفسه: لو كان الحسين يدعو علينا هلكنا ورب الكعبة، فيدنو منه فيسمعه يقول: (ياقوم اسقوني جرعة من الماء فقد تفتت كبدي من الظمأ) ويضيف بعض الرواة إلى ذلك قوله: (وحق جدي إني لعطشان) .

    إنها صورة من الصور التي توحي بالضعف، ولا توحي بالقوة، مما لا يتناسب مع الصورة التي تمثل فيها الإمام الحسين عليه السلام إنسانا كبيرا متمردا على كل نوازع الضعف وعناصر الألم في مواجهة القوى الضالة الطاغية التي حشدت ضده كل تلك الجموع لتسقط موقفه، ولتهز ثباته، ولتدفعه بعيدا عن موقفه الصلب المميز، ولتفرض عليه الخضوع لحكم يزيد، فرفض التراجع والتنازل والخضوع، وتحمل كل النتائج القاسية من أجل أن يجسد القيم الإنسانية الكبرى التي أرادها الله للإنسان في الحياة، لأن المسألة ليست مسألته الشخصية، بل هي مسألة الرسالة في تحدياتها وفي حاجتها إلى التماسك والتوازن في المواقع الصعبة التي تزدحم في أعماقها الزلازل، وهذه المواقف تمثلت فيما طرحه من شعارات، وفيما جسده من مواقف، خصوصا عندما ذبح ولده الرضيع، حيث تنقل السيرة أنه قال: (هون ما نزل بي أنه بعين الله) .

    إننا لا ننكر أن الإنسان حتى لو كان نبيا أو إماما قد يخضع للضعف البشري في مضمون بشريته، ولكن الحسين عليه السلام قد اتخذ قراره في المواجهة الصعبة بعد دراسة طويلة عميقة لكل النتائج المترتبة عليه، وعرف طبيعة الوحشية الهمجية المتمثلة في عناصر الشخصية الطاغية لهؤلاء، ورأى في ساحة المعركة، كيف تتجسد القسوة في مواقفه حتى بالنسبة للطفل الرضيع، فكيف يمكن أن يستغيث بهم ويطلب منهم جرعة من الماء في الوقت الذي كان جسده مثخنا بالجراح بأبشع الصور؟!

    إن الصورة الحقيقية للإمام الحسين عليه السلام هي تلك الصورة التي عبر عنها أحد أعدائه من جيش يزيد:

    (فوالله ما رأيت مكسورا قط قد قتل ولده وأهل بيته أربط جأشا ولا أشد بأسا من الحسين، فلقد كانت الرجالة تشد عليه فيشد عليها فتنكشف من بين يديه انكشاف المعزى إذا شد فيها الذئب) .

    وهكذا نقف عند صورة السيدة زينب عليها السلام، ولا سيما بالشعر الشعبي، فلا نجد فيها صورة البطلة القوية المتحدية التي وقفت في قوة وصلابة وثبات في مجلس ابن زياد لتتحدى سلطانه، وفي مجتمع أهل الكوفة لتواجه انحرافهم وخذلانهم، وفي مجلس يزيد لتهاجم مواقعه، بل نجد صورة البدوية التي تتحدث بالأسلوب الضعيف الواهن الثاكل الذي يبحث عن العشيرة فلا يجدها، وعن النصير فلا يلتقي به، ويواجه القضية بلسان الدعوة إلى الثأر على الطريقة العشائرية.. إنها صورة الضعيفة المنكوبة المسبية التي تعيش هم آلامها وهم الأطفال والنسوة من حولها (على أهمية ذلك) دون أن تكون للقضية الكبرى أية انطلاقة في اهتماماتها، في الوقت الذي يؤكد فيه التاريخ أن زينب كان لها الدور الكبير في استمرار القضية في الوجدان، وحمل لوائها على أساس القيم الإسلامية والمبادئ الصافية الأصيلة.

    وقد يخيل لبعض الناس أن الحديث عن المأساة في خط القضية (حتى في مثل ما أثرناه) يمثل لونا من ألوان التعبئة النفسية ضد الذين صنعوا المأساة أو الذي يصنعون ما يماثلها، مما يحقق للقضية الكثير من عوامل القوة في وعي الجماهير عندما تنفتح مشاعرهم على الثورة من خلالها، ونحن نقول: صحيح ذلك فيما أكدناه من أهمية العاطفة في عاشوراء إلا أن ذلك يفرض نوعا من التوازن بين حركة العاطفة وصورة النموذج الأعلى للقضية فيما تتكامل فيه عناصر الثورة في خدمة القضية. ولذلك فإننا لا نرفض إثارة العاطفة فيما هي العناصر الحقيقية للمأساة، بل نرفض بعض المضمون الذي يبتعد بالمأساة عن جو القضية في مواقع القوة والعنفوان، كما نرفض الأسلوب الذي لا تتناسب فيه الإيحاءات بين الجو والفكرة.

    وفي ضوء ذلك فإننا ندعو إلى صياغة المضمون العاشورائي (سواء فيما يطرحه قراء العزاء أو ينتجه الشعراء وغيرهم من الكتاب) من خلال ملاحظة القضية الحسينية في أهدافها الكبيرة والذي يلاحق أحداثها من خلال النقد الواعي الذي يأخذ في حسابه كل الظروف المحيطة بها من شخصية البطل، ونوعية الإنتصار، وطبيعة العدو، وصورة المرحلة، ليجتذب ذلك كله للواقع الذي تعيشه الأمة في عملية إيحاء بالثورة وحركة للتغيير على أساس الإسلام، لنستطيع أن نحرك الذكرى في امتداد الزمان، لتكون خيرا وبركة للحاضر والمستقبل، كما كانت بركة للماضي.

    دراسة السيرة علميا:

    وفي هذا الإطار فلا بد من دراسة السيرة الحسينية دراسة علمية موضوعية، لأن مابين أيدينا من كتب السيرة فيه الغث والسمين، وهو يجمع في طياته بين المتناقضات، وما لا ينسجم مع طبيعة الأمور، وليس من الضروري أن يتم الجمود عند سند الرواية بالدقة العلمية التي يؤخذ بها في الفقه، ولكن لا بد من دراسة الروايات في مضمونها من حيث طبيعة علاقتها بالواقع من حولها، حتى نستطيع أن نركزها على أساس وقاعدة ثابتة.

    ولا بد في الوقت نفسه من الرجوع إلى المصادر الموثوقة التي تعتبر الأساس في النقل التاريخي، ولا نغرق في كثير من الكتب التي زيد عليها بما لا ينسجم وقضية كربلاء، كما أن على الخطباء وغيرهم أن لا يبادروا إلى نقل ما لم يثبت بالدراسة والتأمل لمجرد إثارة العاطفة، فقد ورد في كلام الإمام جعفر الصادق عليه السلام وهو ينقد بعض أصحابه عندما كان يحاور بعض الناس: (تمزج الحق بالباطل، وقليل الحق يكفي من كثير الباطل) .

    منقوووول
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://nore.rigala.net
     
    تشويه صورة النماذج العليا
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » آراء المراجع الشيعية العليا في جلد الذات وإدمائه...

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الخطابة المنبرية الحسينية-
    انتقل الى: