موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
زيارة عاشورا  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
زيارة عاشورا  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
زيارة عاشورا  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 8 بتاريخ 11/22/2022, 2:46 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
زيارة عاشورا  Emptyزيارة عاشورا  Emptyزيارة عاشورا  I_vote_lcap 

 

 زيارة عاشورا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

زيارة عاشورا  Empty
مُساهمةموضوع: زيارة عاشورا    زيارة عاشورا  Empty10/25/2011, 2:29 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين

وبعد فقد كثر السؤال عن زيارة عاشورا المشهورة ومدى صحتها وعدم صحتها فنقول الكلام يقع في أمرين : الأول حول سندها والثاني حول متنها .

أما الأمر الأول :

لا إشكال في استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشورا استحباباً مؤكداً فقد دلت على ذلك الروايات الكثيرة ومنها الصحيحة إنما الكلام في نص الزيارة في ذلك اليوم فبعض العلماء لم يعين نصاً خاصاً لذلك اليوم كالشيخ المفيد في مزاره والبعض الآخر عين نصاً خاصاً رواه عن أحد الأئمة عليهم السلام .

ومن ذلك الزيارة المتداولة المروية عن الإمام الباقر عليه السلام

فقد روى هذه الزيارة عدد من العلماء منهم ابن قولويه مسندة والشيخ الطوسي وابن طاووس والكفعمي مرسلة .

1- ابن قولويه: روى هذه الزيارة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي المتوفى 368 هـ في كتابه كامل الزيارات ص 325 باب 71 ثواب من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء حديث 556 طبع دار السرور تحقيق نشر الفقاهة 1418 هـ

بسندين :

السند الأول : حكيم بن داود بن حكيم وغيره ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعاً ، عن علقمة بن محمد الحضرمي

السند الثاني : ......... ومحمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر عليه السلام

دراسة السند الأول

حكيم بن داود بن حكيم

قال المولى حبيب الله الكاشاني المتوفى 1340 هـ في شرحه لزيارة عاشوراء : مجهول لم أقف على حاله في الرجال [1]

ولكن الصحيح أنه ثقة لأنه من مشايخ ابن قولويه .

محمد بن موسى الهمداني

قال النجاشي في رجاله تحت رقم 904 : ( محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني السمَّان ، ضعفه القميون بالغلو ، وكان ابن الوليد يقول إنه كان يضع الحديث ، والله أعلم )

وقال ابن الغضائري : ( محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر الهمداني ضعيف ، يروي عن الضعفاء،ويجوز أن يخرج شاهداً،تكلم القميون فيه بالرد ، واستثنوا من نوادر الحكمة ما رواه) [2]

الهمداني والسمّان واحد

فمحمد بن موسى الهمداني هو نفسه محمد بن موسى بن عيسى السمَّان أبو جعفر الهمداني .

رأي الشيخ الصدوق وابن الوليد في الهمداني

قال الشيخ الصدوق : وأما خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإن شيخنا محمد بن الحسن - رضي الله عنه - كان لا يصححه ويقول : إنه من طريق محمد بن موسى الهمداني ، وكان غير ثقة ( كذاباً خ ل ) وكل ما لم يصححه ذلك الشيخ - قدس الله روحه - ولم يحكم بصحته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح )

من لا يحضره الفقيه ج 2 باب صوم التطوع وثوابه من الأيام ذيل حديث 241 .

وقال الشيخ الطوسي في كتاب الفهرست في ترجمة سعد بن عبد الله الأشعري تحت رقم ( 306) وبعد أن عدد كتب سعد بن عبد الله قال : وكتاب المنتخبات نحو ألف ورقة ، ثم ذكر طريق الصدوق قال : قال ابن بابويه – يعني الصدوق – إلا كتاب المنتخبات فإني لم أروها عن محمد بن الحسن إلا أجزاء قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد بن موسى الهمداني ، وقد رويت عنه كلما في كتاب المنتخبات مما أعرف طريقه من الرجال الثقاة ) .

فالشيخ الصدوق لم يرو من كتاب المنتخبات لسعد بن عبد الله الروايات التي رواها ووقع محمد بن موسى الهمداني في طريقها ، اللهم إلا أن يرويها غيره من ثقاة . العلماء يضعفونه .

ضعفه علماء الرجال كما تقدم وغيرهم والفقهاء في الكتب الفقهية ضعفوه وأسقطوا الروايات التي رواها ولم يفتوا بها وإليك بعضهم :

1- أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد المتوفى 343 هـ شيخ الصدوق . ووصف الهمداني أنه كذاب ووافقه الشيخ الصدوق .

2- أبو العباس احمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي شيخ النجاشي فإنه تابع محمد بن الحسن بن الوليد في القائمة التي استثناها من كتاب نوادر الحكمة ومن ضمنها الهمداني واستثنى من هذه القائمة محمد بن عيسى بن عبيد الذي لم يتابعه فيها .

3- الشيخ الصدوق المتوفى 381 هـ في من لا يحضره الفقيه .

4-أحمد بن علي النجاشي المتوفى 450 هـ في رجاله .

5- الشيخ الطوسي المتوفى 460 هـ في الفهرست .

6- ابن داود في رجاله ص 276 .

7- العلامة الحلي في الخلاصة ص 401 قال : محمد بن موسى بن عيسى أبو جعفر السمَّان الهمذاني ضعيف يروي عن الضعفاء وضعفه القميون بالغلو وكان ابن الوليد يقول أنه كان يضع الحديث والله أعلم . قال ابن الغضائري إنه ضعيف يروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً ، تكلم القميون فيه فأكثروا واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة ما رواه .

8- الشيخ حسن صاحب المعالم المتوفى 1011 هـ في التحرير الطاووسي في ترجمة زيد الشحام ص 223 وص 444 .

9- المحقق أحمد بن محمد الأردبيلي المتوفى 993 هـ في مجمع الفائدة ج 10 ص 440 .

10- ومحمد بن علي الأردبيلي في جامع الرواة ج 2 ص 205.

11-المحقق السبزواري في ذخيرة العباد ج 2 ص 306 .

11- المحقق الخونساري في مشارق الشموس ج 2 ص 451

12- السيد الحكيم في المستمسك ج 1 ص 427

13- المحقق الشيخ محمد تقي التستري في قاموس الرجال ج 9 ص 612 برقم 7313 قال : ( وضعفه إتفاقي ، قال به ابن الوليد ، وابن بابويه وابن نوح والشيخ – في الفهرست – والنجاشي وابن الغضائري )

14- السيد الخوئي قال : ( الذي يظهر من مجموع الكلمات أن الأساس في تضعيف الرجل هو ابن الوليد وقد تبعه على ذلك الصدوق وابن نوح وغيرهما وهذا يكفي في الحكم بضعفه ) انظر معجم رجال الحديث ج 18 ص 298 في ترجمته .

وضعفه في كتاب الطهارة ج ص 127 وغير هؤلاء كثير .

والخلاصة : أن ضعفه مما لا إشكال فيه .

الهمداني وضَّاع

قال الصدوق كما نقله الشيخ الطوسي في الفهرست‏ ص : 201 تحت رقمي 299 - 300- في ترجمتي : زيد النَرسي. و زيد الزَرّاد لهما أصلان. لم يروهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه و قال في فهرسته: لم يروهما محمد بن الحسن بن الوليد و كان يقول: هما موضوعان و كذلك كتاب خالد بن عبد الله بن سدير و كان يقول: وضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني.

وقال الطوسي في الفهرست رقم 267 في ترجمة خالد بن أبي إسماعيل له أصل ..... – إلى إن قال – ذكر أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي عن محمد بن الحسن بن الوليد أن قال لا أرويه موضوع وضعه محمد بن موسى الهمداني .

وقال الوحيد البهبهاني : في زيدَي الزراد والنرسي وخالد بن عبد الله : إن كتبهم من وضع هذا [3]

وقال المحقق التستري : ( لا إشكال في اتحاده كما في ضعفه ، إنما الإشكال في وضعه لكتابي الزيدين ..... – إلى أن قال – ثم إن كان وضعه لكتابهما غير معلوم ، فأصل وضّاعيته غير بعيد فورد في طريق ثواب زيارة عاشورا وفيه شرح منكر متناقض ) [4]

الهمداني من الغلاة

رماه القميون بالغلو كما تقدم في كلام النجاشي حيث قال ( ضعفه القميون بالغلو)

وكذلك وصفه ابن الغضائري والعلامة الحلي .

وبالرغم من أن له كتاب الرد على الغلاة إلا أن المحقق التستري قال ( وكتابه الرد على الغلاة لا ينافي نسبة الغلو إليه ، فللغلو درجات [5].

الطيالسي

محمد بن خالد الطيالسي المتوفى 259 هـ مجهول الحال .

ترجمه النجاشي تحت رقم 911 فقال : محمد بن خالد بن عمر الطيالسي التميمي أبو عبد الله كان يسكن بالكوفة ، في صحراء جرم ، له كتاب نوادر .

..... – إلى أن قال – مات محمد بن خالد الطيالسي ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادي الآخرة سنة تسع وخمسين ومائتين وهو ابن سبع وتسعين . [6]

وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست برقم 648 وفي رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام برقم 26 وفي باب من لم يرو عنهم برقم 11 وبرقم 54 .

وذكره العلامة المجلسي في رجاله ص 301 برقم 1643 ووضع عليه رمز مجهول الحال .

كما ذكره السيد الخوئي في المعجم ج 17 ص 75 و 76 وج 23 ص 119 ولم ينص أحد منهم على توثيقه .

وطريق الشيخ الطوسي إليه ضعيف . لأن فيه أحمد بن محمد بن يحيى وهو لم يوثق .

سيف بن عميرة : ثقة

وصالح بن عقبة : مجهول الحال . كما سوف يأتي .

علقمة بن محمد الحضرمي : مجهول الحال . وهو أخو أبو بكر الحضرمي ذكره العلامة المجلسي في رجاله برقم 1189 ووضع عليه علامة أنه مجهول .

وقال حبيب الله الكاشاني لم أر من صرح بتوثيقه .

وحاول البعض أن يستدل على وثاقته بما رواه الكشي : في ترجمة أبي بكر الحضرمي وعلقمة ( 290 289 ) عن علي ابن محمد بن قتيبة القتيبي ، قال : حدثنا الفضل بن شاذان ، قال : حدثني أبي ، عن محمد بن جمهور ، عن بكار بن أبي بكر الحضرمي ، قال : دخل أبو بكر وعلقمة على زيد بن علي ، وكان علقمة أكبر من أبي ، فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره ، وكان بلغهما أنه قال : ليس الإمام منا من أرخى عليه ستره ، وإنما الإمام من شهر سيفه ، فقال له أبو بكر وكان أجرأهما : يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، أكان إماما وهو مرخ عليه ستره ، أو لم يكن إماما حتى خرج وشهر سيفه ؟ قال : فسكت فلم يجبه ، فرد عليه الكلام ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبه بشيء ، فقال له أبو بكر : إن كان علي بن أبي طالب عليهما السلام ، إماما فقد يجوز أن يكون بعده إمام مرخ عليه ستره ، وإن لم يكن إماما وهو مرخ عليه ستره فأنت ما جاء بك هاهنا ؟ قال : فطلب إلى ( من أبي ) علقمة أن يكف عنه فكف عنه . ورواها عن محمد بن مسعود ، قال : كتب إلي الشاذاني أبو عبد الله يذكر عن الفضل ، عن أبيه مثله سواء .

قال السيد الخوئي أقول : محمد بن جمهور ضعيف ، وبكار مجهول ، فلا اعتماد على الرواية [7].

فالمتحصل أن هذا السند غير تام لأن الهمداني ضعيف والطيالسي والحضرمي مجهولان .

دراسة السند الثاني

....... ومحمد بن إسماعيل والمراد به ابن بزيع : ثقة

ومحمد بن إسماعيل معطوف على محمد بن خالد الطيالسي [8] وحينئذ فيسبقه في سلسة السند محمد بن موسى الهمداني وحكيم بن داود بن حكيم . وقد تقدم الكلام فيهما حيث عرفنا ضعف محمد بن موسى الهمداني

صالح بن عُقْبَة


وهو صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة [ رُبَيْحَة ] ، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام مجهول ، وإن وقع في أسانيد تفسير القمي وكامل الزيارات .

ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه السلام برقم 47 وفي أصحاب الكاظم برقم 2 بل وذكره في أصحاب الباقر برقم 4.

قال ابن الغضائري برقم 70 : صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، روى عن أبي عبد الله عليه السلام ، غالٍ ، كذاب ، لا يلتفت إليه .

وقال العلامة في الخلاصة ص 230 رقم 4 صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله: روى عن أبي عبد الله عليه السلام : كذاب ، غال ، لا يُلتفت إليه .

وقال ابن داود في رجاله : ( ليس حديثه بشيء ، كذَّاب ، غالٍ كثير المناكير ) انظر رجال ابن داود القسم الثاني رقم 237 وفي فصل آخر : أنه ليس بشيء .

وقال المحقق الشيخ محمد تقي التستري : وقول ابن الغضائري ( غال كذاب ، لا يلتفت إليه ) يمكن تأييده بوقوعه في طريق ثواب زيارة عاشورا ، وفي شرحه أمور منكرة ، وإن كان ( محمد بن موسى ) أيضاً واقع في طريقه ، وهو متفق على ضعفه .)[9]

وهنا بعض الملاحظات :

1- من العجيب من بعض العلماء لم يكترث بتضعيف ابن الغضائري والعلامة وابن داود وحاول أن يسقط تضعيف ابن الغضائري بأمور لا تصمد أمام البحث العلمي ولم يتعرض لتضعيفي العلامة وابن داود .

2- وحاول أن يوثق صالح بن عقبة بتوثيقات عامة وأن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب المتوفى 262 هـ وابن بزيع رويا عنه . أليس هذا من المفارقات العجيبة الغريبة .

وإذا كان كذلك لماذا لا تكون جميع مشايخ الكليني والصدوق والشيخ الطوسي من الثقات ؟ !!.

3- نِعْمَ ما قال المحقق التستري حينما شك في رواية ابن أبي الخطاب عنه فقال : هذا وقول النجاشي ( روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب )، في غير محله بعد كونه طريق نفسه ( محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عنه ) ومثله أخبار أخر [10]

4- السيد الخوئي ذكر طبقة محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ولم يذكر له رواية واحدة عن صالح بن عقبة .

مالك الجهني

وهو مالك بن أعين الجهني : مجهول الحال .

قال العلامة في الخلاصة ص 261: أن مالك بن أعين ليس من هذا الأمر في شيء .

وقال علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه أنه كان مخالفاً .

الزيارة في المصباح

سند الزيارة في المصباح الكبير للشيخ الطوسي المتوفى 460 هـ ص 713 طبع مؤسسة الأعلمي في بيروت قيل أنه له أكثر من سند هكذا :

السند الأول :للشيخ الطوسي

محمد بن إسماعيل بن بَزِيع عن صالح بن عُقْبَة عن أبيه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام

دراسة السند

محمد بن إسماعيل بن بزيع : ثقة

صالح بن عُقْبَة :

وهو صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة ، من أصحاب الصادق والكاظم عليهما السلام مجهول الحال ، وإن وقع في أسانيد تفسير القمي وكامل الزيارات .

عقبة :

وهو عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ذبيحة ، والد صالح بن عقبة كوفي ، ذكره الشيخ الطوشي في أصحاب الباقر عليه السلام وقال مثيله ، أي مجهول الحال لأن الذين قبله كانوا مجهولين وذكره في أصحاب الصادق عليه السلام برقم 626 ، وقال العلامة في الخلاصة ص 243 عقبة بالقاف ابن قيس من أصحاب الباقر عليه السلام . مجهول .

ولا ينقضي عجبي ممن أراد أن يوثقه لأن الشيخ الطوسي ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام وكونه من أصحاب الباقر عليه السلام يدل على أنه إمامي ولم يظفر الشيخ بشيء من الذم فيه .

أقول : 1- وهل أوضح من أن الشيخ صرح بكونه مجهولا كما تقدم . ويبدو أنه لم يراجع كتاب الرجال للشيخ الطوسي . انظر ص 132 من الطبعة الأولى برقم 74 .

2- هل أن كل من ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الأئمة هم إماميون ؟

كما يبدو أن الشيخ الطوسي نقل هذه الزيارة وسندها عن ابن قولويه المتقدم ذكره من كامل الزيارات وبخصوص السند الثاني المتقدم وأن اختلف في الرواي عن الإمام الباقر عليه السلام .

السند الثاني : للشيخ الطوسي

محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة وسيف بن عميرة عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام .

أ‌- محمد بن إسماعيل بن بزيع . ثقة

ب-عن صالح بن عقبة . مجهول كما تقدم وسيف بن عميرة . ثقة

ج-علقمة بن محمد الحضرمي . مجهول كما تقدم .

فالسند غير تام حتى على فرض صحة طريق الشيخ إلى ابن بزيع .

السند الثالث : للشيخ الطوسي

قال وروى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وعندنا جماعة من أصحابنا بعد ما خرج أبو عبد الله عليه السلام .....

الطيالسي

محمد بن خالد الطيالسي المتوفى 259 هـ مجهول الحال . كما تقدم .

فسند الطوسي في المصباح الكبير إلى هذه الزيارة وثوابها غير تام .

محاولات غير موفقة

1- حاول البعض تصحيحها بعملية التعويض السندي .

والجواب أن هذه غير مسلمة وحتى من يقول بها قد اشترط شروطا غير متوفرة هنا ومنها أن يقول الشيخ الطوسي مثلا في ترجمة المعوض عنه : ( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته )

2- أدعي أن الشيخ الطوسي نقلها من كتاب محمد بن إسماعيل بن بزيع وهذا وإن كان لا شاهد عليه وطريق الشيخ إلى ابن بزيع صحيح ، إلا أن هذه المحاولة لا تجدي نفعا فإن من يروي عنه ابن بزيع وهو صالح بن عقبة وأبوه لم يوثقا .

3- حاول البعض أن يصحح الرواية بانجبارها بالشهرة .

والجواب : أن المحققين من العلماء ومنهم السيد الخوئي لم يقولوا بحجية الشهرة في نفسها حتى تجبر غيرها .

وعلى فرض حجيتها فإن من يقول بكونها جابرة إنما هي الشهرة العملية الفتوائية للمتقدمين قريبين العهد من الأئمة عليهم السلام .

فالشهرة العملية أو الفتوائية من المتأخرين فضلا عن متأخري المتأخرين لا يجدي نفعا .

فلا الشيخ الكليني ولا الصدوق ولا المفيد لم يرو أحد منهم هذه الزيارة بل الشيخ الطوسي لم يروها في التهذيب مع أنه روى زيارات عديدة للإمام الحسين عليه السلام .

ولا السيد ابن طاووس في الإقبال ، مع أنه كان يتتبع كل شاردة وواردة .

والخلاصة : أن سند هذه الزيارة غير تام وقد اعترف أكثر من واحد ممن تعرض لسندها منهم المولى حبيب الله الشريف الكاشاني المتوفى 1340 هـ في شرحه لهذه الزيارة بضعف سندها حيث قال : وبالجملة سند هذه الزيارة ضعيف [11]

وإن حاول أن يثبتها بانجبارها بالشهرة وقاعدة التسامح في أدلة السنن وهما غير تامتين .

الأمر الثاني متنها

التحريف للزيارة

وقع تحريف وزيادة للزيارة في نسخ المصباح الكبير للشيخ الطوسي ولعل ذلك كان في القرن التاسع الهجري أو قبله فإن السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس المتوفى 664 هـ قال في مصباح الزائر ص 278 طبع مؤسسة آل البيت . بعد نقله لزيارة عاشورا ما هذا نصه :

( قال علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس : هذه الرواية نقلناها بإسنادها من المصباح الكبير ، وهو مقابل بخط مصنفه رحمه الله ، ولم يكن في ألفاظ الزيارة الفصلان اللذان يكرران مئة مرة ، وإنما نقلنا الزيارة من المصباح الصغير ، فاعلم ذلك ).

فالسيد بن طاووس عنده نسخة خطية من المصباح الكبير للشيخ الطوسي وهذه النسخة مقابلة مع المصباح المخطوط بقلم مؤلفه الشيخ الطوسي ولم يوجد فيها الفصلان الأخيران من الزيارة واللذان يكرران 100 مرة .

بينما النسخة المطبوعة المنتشرة من المصباح الكبير قديما وحديثا موجودان هذان الفصلان فيها ، فمن أين جاءت هذه الزيادة ؟ ومن الذي وضعها ؟ ؟ !!

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين .


[1] شرح زيارة عاشوراء ص 27
[2] معجم رجال الحديث ج 17 ص 282 رقم 11847
[3] قاموس الرجال ج 9 ص 615
[4] قاموس الرجال ج 9 ص 616
[5] قاموس الرجال ج 9 ص 612
[6] رجال النجاشي ج 2 ص 229 .
[7] - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 8 ص 362 :
[8] كما ذكر ذلك صاحب سماء المقال ج 1 ص 531 عن جده جازما به وهو الصحيح خلافا للحفيد الذي ادعى أنه معطوف على حكيم بن داود وأنه منقول عن كتاب لعدم الشاهد عليه .
[9] قاموس الرجال ج 5 ص 466
[10] قاموس الرجال ج 5 ص 466
[11] شرح زيارة عاشورا ص 28

المحقق الشيخ حسين الراضي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
زيارة عاشورا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ايران تحجز المياه ... هل نحجزها عن زيارة الحسين ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الاحاديث والروايات الموضوعه-
انتقل الى: