محافظة نينوى
مدينة ذات تاريخ عريق يرجع الى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الانسان القديم ثم الاشوريون، وهم القبائل العربية الوافدة من الجزيرة العربية التي كانت تقوم بدور مهم في تسيير القوافل التجارية بين الشام والعراق، واصبحت عاصمة لهم في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وتلقب كذلك بالحدباء وام الربيعين وربيعه نسبة الى انتشار بنى ربيعه بها
وهى تبعد عن بغداد 465 كم اما توابعها من الاقضية فهى الموصل
وتل عفر وسنجار والشيخان والشرقاط والحمدانية وتكليف والبعاج .
وقد حررها العرب المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رض)
من سيطرة الفرس الساسانيين، وتعتبر نينوى موطنا للأنبياء، مركزها
الموصل وتقع في الجزء الشمالي الغربي من العراق تحدها من الغرب سورية،
تبلغ مساحتها 32308 كم مربع وتتمــتع بظروف مناخية ممتازة حيث تنفرد من بين محافظات العراق بطول فصل الربيع فيها حتى سميت
أم الربيعين.
تتوفر في نينوى اماكن سياحية وترفيهية وآثارية ودينية، ويقام في نينوى
كل عام (مهرجان الربيع ) في 21 آذار تثميناً بمقدم فصل الربيع. يخترق نهر دجلة المحافظة بشكل متموج من الشمال الى الجنوب ويقسمها الى قسمين متساويين تقريبا"، وتقسم تضاريسها الى ثلاثة اقسام :المنطقة الجبلية والتلال والمنطقة المتموجة والهضاب، يختلف مناخ المحافظة بأختلاف تضاريسها السطحية تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عموما" بين (6 مْ – 3مْ) وفي الصيف بين (30 مْ – 35 مْ). تتصف الزراعة في نينوى بالزراعة الديمية. ونظراً لوجود مساحات واسعة صالحة للزراعة فيها، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها في زراعة محاصيل الحنطة والشعير وكذلك القطن والشلب والذرة الصفرء وعباد الشمس والخضروات والبقوليات والبذور الزيتية والاعلاف. بعد افتتاح المشاريع الاروائية اخذت المساحات المزروعة
بالتوسع وتعتبر نينوى من المحافظات الاولى لانتاج الحبوب في العراق .
ويتبع محافظة نينوى كل من قضاء باعشيقا وقضاء الحضر وقضاء جروانه وقضاء جهنة ومن معالمها البارزة جامع النبى يونس عليه السلام والجامع النورى الكبير اللذى بني عام 568 م وجامع قبر النبى شيت الذى
اكتشف عام 1057 هـ وكنيسة مارتوما والكثير من الكنائس الاثرية .