أحمد العربي
يعاني منذ سبعة أشهر موظفي قناة العراقية من عدم تسديد أجور البرامج لعدم توفر الميزانية علما" إن هذه الأجور و مبالغها ليست كبيرة بالقياس للمبالغ التي يتم صرفها في تعاقدات دائرة الشئون الهندسية ومديرية الإنتاج التلفزيوني لأنه هناك العقود تعقد على مدار السنة والتسديد يتم بشكل نقدي وفي بعض الأحيان مسبق قبل أنجاز العمل المتعاقد عليه لكن يبدو إن هذه الأمور وايرادتها يدخل جزء كبير منها في جيوب المتنفذين في الشبكة لذلك يسهلوا الأمور لها أما أجور الموظفين والمتعاقدين من خارج الشبكة عن أجور البرامج فإنها تبقى ولا تدفع إلا بعد أشهر طويلة ومعاناة لأنها تخص موظفين بسطاء بينما العقود التي توقع بملايين الدولارات فإنها تدفع على مدار الساعة وبدون تأخير واحتراما" لهؤلاء الموظفين الذين ينتظرون أجورهم منذ أكثر من سبعة أشهر ولأمن مجيب قررنا اليوم إن نفتح ملف الإنتاج التلفزيوني الفاشل والذي رصد له الملايين من الدولارات لكن لان باب الرشوة والسرقة مفتوح بقى هذا الإنتاج على رفوف مكتبة التلفزيون ولم يستطع إن يحقق أهدافه التي وعد بها الحاج الدكتور عبد الكريم السوداني دولة رئيس الوزراء باانقاذ الدراما العراقية وتحقيق الرفاهية للفنان العراقي مقابل الدعم لمالي الذي سوف يخصصه للشبكة وتحول مبلغ الدعم إلى جيوب أشخاص معروفين في الشبكة مثل نوفل الشمري مستر 8% من ميزانية أية عمل ينتج وشركات معروفة بسرقتها المال العام ومتواطئة مع الحاج الدكتور الذي يرسي عليها الإعمال الفنية بالموبايل مقابل نسبة العمولة التي تخصصها له ونحيطك ....
الجهل سيد الموقف حضرة المفتش العام أم أنت متواطئ !
في عام 2008 كان قيمة عقد الحلقة الواحدة للساعة التلفزيونية كمنتج منفذ لايتجاوز ستة ألاف دولار في عام 2011 ارتفع الرقم بشكل جنوني وتجاوز أربعة عشر إلف دولار وهذا يعني أن المسلسل الذي كان يكلف بحدود 98 إلف دولار أصبح يكلف الدائرة أكثر من 450 إلف دولار مالذي حصل في الدنيا حتى ترتفع الأسعار هكذا رغم إن أسعار الممثلين والفنيين والمواد الأولية لم ترتفع إلا بشكل طفيف يكاد لايذكر يعني 4% في اعلي تقدير إذن لماذا هذا الارتفاع العالي في التعاقدات ...الحقيقية يعرفها أكثر موظفين قناة العراقية ولكننا نعلنها على الرأي العام لم يتغير شيء في المسلسلات ولا في البرامج سوى إن الحاج الدكتور تخصص مسرح أراد الاستفادة من وجوده برفع قيمة التعاقدات لشركات أصدقائه وأصحابه حتى ينزل الفرق في جيبه وفي رصيده لذلك رفع قيمة المسلسل المالية وقيمة الحلقة الواحدة لكن بقى المسلسل إنتاجيا" نفس الكلفة بالنسبة لشركات الإنتاج والتنفيذ ويمكن مقارنة ذلك من خلال تشكيل لجنة مختصة تحلل قيمة المسلسل الفعلية بعد التنفيذ إما الجهات التي استفادت من هذا القرار والتي سوف تستفادمنه لاحقا" الأخوين ع و ث أولاد ع السارقين لمبلغ 6 مليارات و200 مليون لقاء توريد أشرطة فلميه قديمة وتنفيذ عقود سابقة وهمية للشبكة بالتقاسم مع المدراء السابقين والحاليين وذلك من خلال مسلسل الهروب المستحيل الذي تم التعاقد عليه ولجنة الفحص لم تنتهي من فحصه وكانت لجنة الفحص مجرد اجراء شكلي لان الحاج الدكتور هو الذي يوزع مقاولات لجنة منتج منفذ بشكل كيفي وبدون ظوابط وبدون لجنة تراقبه وتحاسبه بشكل فردي لهذا هناك نصوص وشركات تنتظر منذ سنوات حتى يتم تكليفها وهناك شركات واشخاص يتم تكليفهم بين ليلة وضحاها بعد ان يتمالاتفاق مع الحاج الدكتور في سوريا او الاردن او من خلال وسطاء معروفين ولعل ان الوسط تفاجأ بعقد السيد أ ح م الذي تم طبخه واعداده خلال ساعات حتى لو تم اية تغيير للمدير العام يصبح العقد واقع فعلي .
الممثل والمخرج ج ك وزوجته س تم التعاقد معه بمبلغ يتجاوز 470 إلف دولار عن مسلسل كلفته الحقيقية لاتتجاوز 190 مليون دينار وكانت حصة المدير العام منه 120 مليون دينار ومدير الإنتاج التلفزيوني 30 مليون دينار كما عرفنا وهناك في الطريق عقد للسيد لاانتاج مسلسل وهو صديق رئيس أمناء الشبكة لكن السيد يعرف طريقة الدفع لخبرته وخصوصا" وهو كان يدفع نصف ورقة للحاج الدكتور تخصص مسرح عبد الكريم السوداني عندما كان يعمل فاحص برامج بقناة الحرة ! وهناك عقد أخر سوف ينفذ( ل س ذ )وهذا سوف يكون من حصة نوفل الشمري ورضا المحمداوي حتى يصمت القسم ويسكت المحمداوي عن كتابة التقارير لكننا نتصور إن السيد نوفل الشمري سوف يخصم حصة للحاج الدكتور حتى يرضى عنه ...إما السيدة الممثلة القديمة فإنها سوف لاتدفع أية مبلغ لهم لأنها مسنودة من وزير نافذ يشق ألحلك .
إما سرقات مسلسلات التنفيذ المباشر التي نفذتها الشبكة مديرية الإنتاج التلفزيوني خلال السنوات الثلاثة الماضية فاني أدعو السيد المفتش العام ومديرية الإنتاج التلفزيوني إلى عرض الكلفة الحقيقية وعرض أبواب الصرف بشفافية حسب الميزانية حتى يعرف العاملون المبلغ الحقيقي للمسلسل وأين ذهب ومن تصرف به.. السرقات عديدة والو صولات المزورة في هذه المسلسلات لأتعد ولا تحصى وهي بإشراف السيد مدير الإنتاج التلفزيوني ونحن متعجبون لماذا المفتش العام يحاسب مدير الإنتاج التلفزيوني على أجور شاربوه أجره اليومي مائة دولار ولا ينتبه لسرقات بملايين الدنانير في نفس الميزانية ثم إن هذه الشاريوه ياسيد المفتش العام والأجهزة والأدوات مؤجرة من شركة مدير الإنتاج التلفزيوني وأتحداك إن تثبت ذلك ! علما" إن أغلب مدراء قناة العراقية يملكون شركات إنتاج وتسويق وإعلان تلفزيوني ومن خلال وجودهم في قناة العراقية يتم تشغيل شركاتهم .
نحن لم نتحدث عن كثير من الحالات لكن أردنا إن نقدم نماذج يعرفها القاصي والداني ونفضح تصرفاتهم الغير مسئولة بهدر المال العام والسرقة والتلاعب والرشاوى على حساب الموظف البسيط المجد والمجتهد الذي حتى أجوره لا يستطيع تحصيلها إلا بعد أشهر وجهد جهيد رغم ميزانية الشبكة الكبيرة والهائلة التي يتم التلاعب بها ورغم دعم رئيس الوزراء لكن حقيقة هذا الدعم لايحقق مبتغاه لكنه يذهب بجيوب الحرامية والمرتشين على حساب أجور الموظف المسكين التي تدفع له بعد أكثر من سبعة أشهر .
------------------------------------ ترقبوا الحلقة الأخيرة
الإعلان وكيف تم استغلاله بفتح أرصدة في البنوك الأردنية.
المهندس عماد عبد العزيز هل يصبح مدير عام شبكة الإعلام بعدما توسط لتثبيت الحاج الدكتور مسرح بموقعه !
عقود مديرية الشئون الهندسية بيضة من ذهب !