هارون بن عمران عليه السلام، هو نبي من انبياء الله الذين يؤمن بهم أتباع العقائد اليهودية والمسيحية والإسلامية وعاش النبي هارون مع اخيه النبي موسى في مصر في عصر الفراعنة حسب العهد القديم والقران وفي الكتاب المقدس العهد القديم هو ابن عمران والاخ الأكبر لموسى ومريم متزوج من البشيب وله اربعة أبناء
نسبه
هو نبي الله هارون بن عمران بن قاهث بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارخ
ابنائه
له من الأبناء شبر، وشبير ومبشر،
حياته
ورد أول ذكر لهارون في سفر الخروج (14:4) عندما عينه يهوه اله اليهود مساعدا ومتحدثا باسم موسى الذي كان ثقيل الفم واللسان. كان هارون الاداة لصنع كثير من المعجزات (التي يرويها سفر الخروج) : كتحويل مياه الأنهار إلى دم (20:7) وصعود الضفادع (فمد هارون يده على مياه مصر فصعدت الضفادع وغطت أرض مصر) (خروج 5:
. ينسب اليه هذا السفر انه هو الذي صنع العجل ليعبده اليهود في سيناء عندما صعد موسى الجبل وابطا في النزول (فقال لهم هارون : انزعوا اقراط الذهب من اذان نساءكم... وصور منها بالازميل عجلا مسبوكا) خروج (3:32). ويبدو أن عبادة العجل كانت عالقة في اذهانهم. اما في القران الكريم فيذكر هارون أكثر من عشرين مرة. أحيانا على انه كان وزيرا لموسى
ولقد ءاتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرأ) (الفرقان 35) وأحيانا على انه المتحدث نيابة عنه : (وأخى هارون هو أفصح منى لسانأ فأرسله معى) (القصص 34)، (واحلل عقدة من لسانى، يفقهوا قولى، واجعل لى وزيرأ من أهلى، هارون أخى....) (طه 27-30). ولما كان القران الكريم يعطي هارون مكانة كبيرة ودورا هاما في صحبة اخيه فانه ينفي عنه صناعة العجل الذي عبده اليهود في غيبة موسى. وينسبه إلى شخص اسمه السامري (وأضلهم السامرى) (طه 85) واعترض هارون على هذا العمل : (ولقد قال لهم هارون من قبل : ياقوم انما فتنتم به....) (طه90).وكان نائباً للنبي موسى اخوه ومساعده كما ذكر في القران الكريم يشد عضده في تبليغ الرسالة.
وفاته
توفى هارون على قمة جبل هور، عن عمر يبلغ 123 عام بعد أن قام بخلع رداء الكهنوت على ابنه العازر بناء على أمر يهوه لموسى
خذ هارون والعازر ابنه واصعد بهما إلى جبل هور واخلع عن هارون ثيابه والبس العازر ابنه اياها...) عدد (25:20-27)حسب التوراة... ويقال توفى قبل اخيه موسى ودفن على قمة جبل بالقرب من مدينة البتراء في الأردن. ويسمى الجبل الآن بجبل هارون نسبة للنبي هارون.