انا مواطن عراقي اعمل في احد المناطق القريبه والتابعه لمحافظة ديالى، وقد حدثني أحد الاشخاص مصدر مطلع بأن (كمال الساعدي) عضو مجلس الدواب اللاعراقي يقوم هذه الايام بحشد مجموعة من الاشخاص من سكنة المناطق المجاورة لمحافظة ديالى لتأسيس مجموعه للقيام بانتفاضه سيطلق عليها اسم (انتفاضة شمال ديالى الشعبانية)، ويقوم هذا السافل بدفع مبالغ نقديه لكل من يوافق على الانظمام الى هذه المجاميع المشبوهة والتي من المؤكد أنها ستساهم في إثارة الطائفية وربما المطالبة بفدرلة شمال ديالى لتصبح محافظة ايرانية خدمة للمشروع الفارسي في العراق والمنطقة.
وكمال الساعدي هو عضو حزب الدعوة والنائب في مجلس الدواب عن إئتلاف دولة الفافون الذي يترأسه المالكي، وهو الذي شوهد يوم جمعة الغضب في 25 شباط وهو يوجه القوات الأمنية من طابق علوي في المطعم التركي لقمع المتظاهرين ومنعهم من الوصول لساحة التحرير، ويمثل الساعدي رمز الكراهية لدى الآلاف من المتظاهرين العراقيين الذين رأوا فيه أداة حكومية لقمع التظاهرات السلمية.
كما علمت من مصادر أخرى مقربة ان التيار الصدري بدأ بتسجيل أعداد من المتطوعين من ميليشيا جيش الدجال للذهاب الى البحرين بمساعدة إيران الشر للاسهام في اثارة الفوضى الطائفية والمساهمة في القتل والسلب انتفاعا من خبرتهم الواسعة في عراقنا المنكوب..