الحزبيين الكرديين العمليين ومن ورائها اسرائيل وحزب الدعوه ورئيسه نوري المالكي ومقتدى الصدر ومن ورائهما ايران يلعبون لعبه خطره جدا من خلف ظهور العراقيين.. فقد وافقت ايران على تعيين ( توفيق الياسري ) وزيرا للداخليه للمرحلة المقبلة، وهذا العميل قد تدرب في امريكا عام 2002 على يد السي أي أي والبنتاغون، وهي حيلة كردية لتكون وزارة الداخلية محسوبه على الاكراد رغم أنف العراقيين، بعد ان غيبت ايران واحزابها الطائفيه لقسم كبير منهم البوصله الوطنيه ونزعت من اكتافهم عبائاتهم العربيه واسقطت العقال والبستهم بدلهما (العرقجين الايراني) والجبه والعمامه الصفويه..
والذي يفسر هذا التوجه الكردي هو حقيقة أن بنت الياسري ( سيوف ) متزوجه من وزير حقوق الانسان سابقا في حكومة مسعود بار زاني ووزير ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها حاليا ؛ وهو تدرب بأسرائيل اسوة بأحمد بامرني السفير الكردي حاليا في السويد؛ وسيماند السفير الكردي بهولندا ؛ والمخابرات الاردنيه تعرف من هو (محمد احسان) عندما كشفت اتصالاته بأسرائيل منتصف التسعينات من عمان .
الحزبيين الكرديين العميليين عرفوا كيف يلعبون لعبتهم مع عملاء الاحتلال وحكومته المنصبه بالمنطقه الخضراء وللجهله من امثال مقتدى الصدر عندما يكون وزير الداخليه توفيق الياسري الذي عمل سليماني جاهدا ان يتسلم الياسري منصب رئاسة جهاز المخابرات بعد ان قررت ايران اخراج الشهواني؛ هذا التوفيق الذي كان سمسارا للص احمد الجلبي والذي أسس له الائتلاف الوطني وبعدها دعمته الاردن عام 2003 و2004 و2005 بالمال والاسلحه والسيارات .
ابنته الثانيه (رماح) متزوجه من رجل اعمال مصري مقيم في لندن وعائلته مقربه من كبار رجال الدوله بمصر ؛ وتوفيق الياسري شخص وصولي تسيره زوجته ومنذ ان كان ضابطا في البحريه ولا يتمكن ان يغير اقوالها واوامرها ؛ وهو من المحسوبين على الاكراد وحتى السيارات والبنايات التي يسكنها والحمايات مدفوعه من الاكراد في بغداد..!
شارك (توفيق الياسري) في صفحة الغدر والغوغاء الايرانيه عام 1991 وهرب الى معسكر رفحا في السعوديه وانتمى الى مجموعة علاوي ثم انتقل الى مجموعة الجلبي ثم مع الملكيه ثم مع كنعان مكيه ثم اسس له العميل الجلبي الائتلاف الوطني ودفعه على الاردن ليكون عميل مزدوج للجلبي والاردن وبالعكس .
سافر توفيق الياسري الى اسرائيل هو والعميد سعد العبيدي عن طريق شمال العراق عام 2001 -2002 وعندما عاد العبيدي عن طريق طهران احتجزته المخابرات الايرانيه لمدة 44 يوما وسحب جوازه واطلق سراحه بتوسط من العميل المزدوج الجلبي ومن العميل الايراني المقبور والمنثور (محمد باقر الحكيم) ومن رتب زيارتهم لاسرائيل (محمد احسان)..
مقتدى الصدر القابع في ايران بارك تعيين الياسري تماشيا مع الموافقه الايرانيه وبحجة انه (سيد ياسري) وهو بالاصل ليس ياسريا إنما مجرد سكن الديوانية..! وبهذه الكيفية يصبح جماعة مقتدى قشمره للايرانيين..
ولغرض اكمال السيطره الايرانيه الاسرائليه على العراق وطبقا لبنود الاتفاق بين مقتدى الصدر ونوري كامل بو المسابح وبرعايه ايرانيه سيتولى منصب وزير الدفاع احد مساعدي مقتدى المقيم في ايران والذي يحمل رتبه عسكريه رسميه في الحرس الثوري الايراني .