شخصية سياسية شيعية , وقيادي كبير في حزب الدعوة الأسلامي في العراق , كنيته ابو بلال .
أسمه الحقيقي علي أكبر زندي وهو من اصول ايرانية , مولود في كربلاء عام 1944 , وانتمى الى حزب الدعوة حسبما يقول في موقعه على الأنترنت , منذ 1960 وهو ابن عم الحاج محمد صالح الأديب احد مؤسسي الحزب , وشقيق الحاج صالح زندي المعلم في المدرسة الأيرانية بكربلاء في الخمسينيات .
خرج من العراق عام 1980 الى ايران حيث ترأس المكتب السياسي لحزب الدعوة هناك , وعاد بعد الأحتلال ، عضو الجمعية الوطنية السابقة ورئيس لجنة المصالحة الوطنية فيها , ثم عضو مجلس النواب السابق , رشح في نيسان 2006 لمنصب رئيس الوزراء الا انه تعرض لنقض قوي من جبهة التوافق , و من التحالف الكردستاني .
عمل بعد عودته الى العراق في تشكيل الأئتلاف العراقي الموحد الذي دخل الأنتخابات العامة في 2005 , وشارك في لجنة صياغة الدستور , والكثير ممن يكتبون عن الأديب , يعتبرونه الزعيم الروحي لحزب الدعوة ومنظر الحزب وموجهه السياسي , مع انه النائب الأول للأمين العام نوري المالكي .
طالب علي الأديب , المالكي بالتنازل له عن الأمانة العامة للحزب وفق الآليات المعتمدة لمثل هذا التحول في الحزب , بعد اصرار نوري المالكي على ترشيح نفسه للمرة الثانية لرئاسة الحكومة لكن المالكي رفض بشدة .
يكاد يتفق الجميع على ان علي الأديب هو فارسي الأصل ويستشهدون بقصة المالكي عندما كان في طهران واحتاج الى قرض من احد البنوك الأيرانية فطلبوا منه كفيلاً يكفله على ان يكون ايراني الجنسية , فكفله الأديب .
هذا فضلاً عن أسم عائلته الحقيقي ووضيفة شقيقه في المدرسة الأيرانية وتصويته في السفارة الأيرانية في الأنتخابات الأيرانية التي فاز بها نجاد هو ومجموعة من حاملي الجنسية الأيرانية من سياسي ونواب العراق الجديد ! .
الأديب هو مؤسس الأتحاد الأسلامي التركمان العراق , وهو الذي نصب عليه عباس البياتي امينا عاماً , للأستفادة من اصوات وتاييد التركمان الشيعة , وشق بذلك الحركة القومية االتركمانيةطائفياً .
قبل علي الأديب قبولاً أستثنائياً عام 2007 في كلية الأداب – الجامعة المستنصرية – قسم علم النفس بمساعدة رئيس الجامعة السابقة تقي الموسوي المدعوم من الأحزاب الشيعية , وبدون حضور ولا تعب حصل الأديب على الماجستير في عام 2009 , وقد كان موعد مناقشته ( أطروحته ) في وقت العطلة الصيفية وبحضور عدد محدود من المدعوين اما الزعم بانه حاصل على الدكتوراه كما تقول بعض مصادر الدعوة او بتقديم لقب الدكتور قبل أسمه فليس صحيحا .
علي الأديب معروف بالفساد المالي على نطاق واسع , وقد كتبت عنه ( النشرة الفرنسية ) نصف الشهرية المعنية بالمعلومات الأستخبارية الموثقة , في عددها الصادر بـ 12\12\2007 انه كان يستخدم أمكانات الحزب في بغداد للتغطية على تداول الاموال الايرانية العائدة لجيش القدس الأيراني , وأبعادها عن رصد وعيون وكالة متابعة الأموال الداعمة للأرهاب خصوصاً بعد صور القرار الأمريكي بأعتبار جيش القدس الأيراني منظمة أرهابية بسبب تدخلاته في العراق .
وقد كشفت النشرة الفرنسية عن الواجهات التي يستخدمها الأديب في تلك المهمة , وفي تبييض الأموال , منها مكتب صيرفة الكوزي alqhozzi في النجف , وهي شركة ضخمة يديرها ايرانيون خلف واجهة عراقية , ومصرف الرافدين الحكومي - فرع الأمير في النجف , وبرقم حساب هو 3111 , ومصرف بابل الأهلي- فرع النجف برقم حساب 1500 , وشركة نقل أيرانية تدعى ( شركة شابريار للنقل ) التي لها فرع في السليمانية وآخر في أربيل بعلم من الطالباني وأسناده .
كل ذلك يضاف الى استخدامه اسلوب الولائم الضخمة ودفع الأموال لشراء ولاء شيوخ العشائر في الجنوب لمصلحة حزب الدعوة , وقد نشرت شكاوى من أهل الكاظمية بعد شراء الأديب لمنزل فخم مساحته 600م في ساحة ( عبد المحسن الكاظمي ) حيث يباع المتر المربع في تلك المنطقة بـ 10 ملايين دينار , أذ غلق الأديب المنطقة المحيطة بالمنزل ومنع مرور الأهالي وبنى جداراً عازلاً ضايق به السكان .ٍ
خرج من العراق عام 1980 الى ايران ؟ والصحيح انه تم تسفيره الى ايران لانه كان ولايزال ايرانيا ويحمل الجنسية الايرانية ووالده محمد حسين الاديب كان يعمل موظفا في القنصلية الايرانية في كربلاء في السبعينات