محافظة القادسية
القادسية هى الديوانية ولقبت بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهى التى وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس , ويتبع محافظة القادسية كل من الاقضية الديوانية و عفك و ابى صخير والشامية والحمزة والذى يشتهر بمرقد السيد احمد بن هاشم الغريفي البحراني الملقب بالحمزة والملقب شعبيا ( ابو حزامين ) وتمتاز محافظة القادسية بزراعة البطيخ وكثير من الزراعات الاخرى كباقى المحافظات الاخرى حيث يمر بها نهر الفرات وكان لمحافظة القادسية التاريخ الحافل فى ثورة العشرين حيث سجلت كثير
من البطولات التى اذهلت الانجليز لشجاعة ابنائها.
الديوانية
هي إحدى محافظات منطقة الفرات الاوسط. التي يضمها سهل العراق الفيضي الرسوبي، ويتحدد الموقع الفلكي للمحافظة بين دائرتي عرض 8َ 31٧ و 21َ 32٧ شمالا، وخطي طول 25َ 44٧ و 46 َ 45 ٧ شرقاً. اما حدودها الإدارية، فيحدها من الشمال محافظتي بابل وواسط، ومن الشرق محافظتي ذي قار وواسط، ومن الجنوب محافظة المثنى، ومن الغرب محافظة النجف.
وقد مرت المحافظة بعد عام 1834 -الذي يمثل نقطة انطلاقا التنظيم الاداري في العراق الذي أرست دعائمة الحكومة العثمانية- بسلسلة مستمرة من التغيرات والتعديلات الإدارية، ففي عام 1858 كانت تمثل قضاءً ادارياً يعرف بقضاء الديوانية وهو احد التشكيلات الإدارية التي كانت تابعة للواء الحلة الذي يتبع بدورة ولاية بغداد.
وفي العام 1890 رفعت مرتبتها الإدارية إلى مرتبة لواء، صار يعرف بلواء الديوانية، ثم توالت على خريطتها العديد من التعديلات الإدارية، فتأرجحت رقعتها المساحية بين الاتساع، بضم بعض المناطق اليها تارة- والتقلص -بسلخ بعض المناطق وفك ارتباطها الإداري منها تارة اخرى-وقد اقترن ذلك بتغير عدد سكانها أيضاً، وفي محاولة جديدة لإعادة هيكلة التنظيم الإداري في العراق فقد صدر قانون المحافظات رقم (159) لسنة 1969 وبموجبه قسم العراق إلى ست عشرة وحدة إدارية رئيسة، أطلق على كل منها اسم محافظة بدلا من لواء بعد إجراء بعض التعديلات على حدودها. فأصبح لواء الديوانية يعرف بأسم محافظة الديوانية، وفي العام1972 أطلقت تسمية القادسية على منطقة الدراسة بدلاً من الديوانية كونها تضم في حدودها تلك الأرض التي وقعت فيها معركة القادسية بين العرب المسلمين والفرس الساسانيين سنة937م على صحراء الشنافية بمحاذاة نهر الفرات إلى الجنوب الغربي من الحيرة.
تبلغ مساحة محافظة القادسية نحو (8153) كم2، وبذلك فهي تشكل نحو (1.9%) من مجموع مساحة القطر، ونحو (8.1%) من مجموع مساحة محافظات منطقة الفرات الأوسط، وبلغ عدد سكانها بحسب تعداد عام 1997 نحو (751331) نسمة، وبذلك فهي تشكل نحو (3.4%) من مجموع سكان القطر، ونحو (20.1%) من مجموع سكان منطقة الفرات الاوسط للعام ذاته.
مدن المحافظة
وتضم المحافظة حالياً أربعة عشر وحدة ادارية، منها أربعة أقضية وعشر وحدات إدارية بمستوى ناحية، وعلى النحو الآتي:
-قضاء الديوانية: ويضم مركز قضاء الديوانية، ونواحي: السنية، والشافعية، والدغارة.
-قضاء عفك: ويضم مركز قضاء عفك، وناحيتي آل بدير وسومر.
-قضاء الشامية: ويضم مركز قضاء الشامية، ونواحي: غماس، والمهناوية، والصلاحية.
-قضاء الحمزة: ويضم مركز قضاء الحمزة، وناحيتي: السدير، والشنافية.
لماذا سميت المحافظة بالديوانية؟
فيما يخص تسمية (الديوانية) بهذا الاسم، لابد من الاشارة إلى ان أوضاع وأحوال العراق بشكل عام ومنطقة الفرات الاوسط ومنها منطقة الدراسة بشكل خاص وصفت بعدم الاستقرار في خلال فترة السيطرة العثمانية (1534 -1917م) حيث شهدت سلسلة مستمرة من النزاعات والاضطرابات التي قامت بها القبائل ضد السلطة تارة، وفي ما بينها تارة أخرى، وقد كان من بين نتائج هذه النزاعات والصدامات العشائرية الداخلية لا سيما بين عشائر الخزاعل (خزاعة) وقبيلة الاقرع، وقبيلتي عفك وجليحة، ان بلغ الخصام في ما بينها اشده، حيث كانت تشن الغارات والصولات العنيفة بين الحين والأخر، مما حدى بقبيلة الاقرع اضطرارا لان تنشئ لها قلعة على الجانب الايسر من نهر الفرات (شط الحلة)، وللدافع ذاته، فقد امر حمد ال حمود شيخ عشائر الخزاعل ببناء قلعة (موقعها حاليا الثكنة العسكرية في مركز مدينة الديوانية على الجانب الايمن لنهر الديوانية، لتكون بمثابة المكان المحصن لهم، وأمر بأن يسكن حولها جماعة من أتباعه، وبنى لهم مضيفا او دار ضيافة (ديوانية) يجتمع ويحل فيه روؤساء عشائر الخزاعل وليقيم فيه وكيل جباية الضرائب، وهكذا أطلق على دار الضيافة الخزاعية هذه اسم (ديوانية) وذلك ايام مشيخة حمد آل حمد (1610م-1847م ) فعرفت بديوانية خزاعة، وبعد ان تجمع السكان وأنشأت المساكن (الصرائف فالأكواخ فالبيوت) حول القلعة، فقد نمت واتسعت دائرتها وكثر ارتياد الناس اليها، وكثر إطلاق اسم الديوانية مجردة