موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ 10/13/2024, 9:12 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
الأسباب الحقيقية لغزو العراق Emptyالأسباب الحقيقية لغزو العراق Emptyالأسباب الحقيقية لغزو العراق I_vote_lcap 

 

 الأسباب الحقيقية لغزو العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty
مُساهمةموضوع: الأسباب الحقيقية لغزو العراق   الأسباب الحقيقية لغزو العراق Empty7/25/2011, 11:27 pm

عدي شتات



عندما وقف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في مجلس الأمن في الخامس من شهر شباط/فيفري من عام 2003م, كان واضحا للعيان بأن الحرب على العراق قد أصبحت أمرا واقعا. وبأن الوزير باول قد كلّف بمهمة تضليل مجلس الأمن في محاولة أخيرة ويائسة لجر المنتظم الدولي إلى تحالف شرير ضد العراق.

وكان باول في مجلس الأمن مثالا لطالب الدراسات العليا الذي جاء ليناقش رسالة مليئة بالأخطاء والمغالطات متسلحا بأسلوب آسر, وبأحدث ما توصلت إليه "هوليود" من تطور تكنولوجي في مجالات السمعي/البصري. ورغم الفشل الذريع الذي منيَ به, والرسوب المأساوي, إلا أن باول قد حدد وجهة بلاده من خلال كيله للاتهامات في حق العراق وحكومته الوطنية.

ولعل أبرز تهمتين وجههما "باول" ومن ورائة واشنطن ولندن للعراق, امتلاك هذا الأخير لأسلحة دمار شامل, والعلاقة مع القاعدة مستدلا بوجود "أبي مصعب الزرقاوي" في منطقة "كردستان العراق كدليل قاطع على هذه العلاقة.

وبناء على هذا, جيّشت أمريكا جيوشها وحلفائها وعملائها, وانطلقت نحو عاصمة الرشيد بغداد فجر العشرين من شهر آذار/مارس2003م وبعد صمود أسطوريّ في الجنوب وخصوصا في "أم قصر" و"الفاو" و"الزبير", دقت جيوش الغزو أبواب بغداد, ولم ينتحر مغول العصر على أسوارها كما بشّرنا الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في خطابه الذي ألقاه في الذكرى الثانية عشر لحرب الخليج الثانية. لتصبح بغداد في التاسع من نيسان/أبريل على مشهد من أصعب المشاهد في تاريخها, ولتكون ساحة الفردوس مسرحا "هوليودياً" للإعلان الأمريكي الرسمي على سقوط حاضرة العباسيين.

غزلت الولايات المتحدة الأمريكية للعراقيين حبلا لا أول له ولا آخر من الوعود الوردية, فمن الحرية إلى الديمقراطية إلى الرفاهية, وحاولت أن توهم العراقيين بأن جيش "هولاكو" جاء ليحمل اللبن والعسل لشعب عاش الويلات في ظل الحكم "الديكتاتوري" والحروب المدمرة. وأطلقت الفضائيات والإذاعات واشترت وسائل إعلام "عربية" لتصور للعراقيين والعرب عامة الحلم الأمريكي بنسخته العراقية. وفي المقابل أقنعت الرأي العام الأمريكي بأن العراقي "المقهور" سيستقبل قوات "التحرير" بالورود والزغاريد. وكان مشهد ساحة الفردوس وسيلة من وسائل الإقناع التي كادت أن تؤتي أكلها لولا ظهور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حي الأعظمية المجاور وسط جموع المواطنين المؤيدين له, والمستعدين للتضحية بكل شيء من أجل طرد الغزاة وتطهير الأرض من دنسهم.

الأسباب الحقيقة لغزو العراق:

إن البحث عن الأسباب الحقيقية لغزو العراق يتطلب طرق ثلاثة أبواب: باب المصالح الستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية, وباب ما يعرف بـ"المحافظين الجدد", وباب ما يسمى بـ"المسيحية الصهيونية". لهذا ارتأينا أن نعرض أسباب كل فريق على حدى لنفهم حقيقة ماهية المشروع الأمريكي في العراق والمنطقة,

: والأيدي الدافعة له

أ-أبجديات السياسة الخارجية الأمريكية أو: المصالح الستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية:

منذ أن انخرطت الولايات المتحدة الأمريكية في السياسة الدولية, لا تزال المصالح الستراتيجية الأمريكية البوصلة الحقيقية لأي تدخل أمريكي في العالم. وهذا المبدأ الذي قامت عليه السياسة الخارجية الأمريكية والذي عرف بمبدأ "أيزنهاور" أعطى لحكام البيت الأبيض الحق في فعل كل ما يرونه مناسبا خدمة للمصالح العليا للبلاد. ولعل الرئيس "نيكسون" كان أكثر الزعماء الأمريكيين شجاعة حين أعلن صراحة ومن دون مواربة أولويات بلاده, ولخصها فيما يلي:

1- حماية بترول الشرق الأوسط وتأمين تدفقه الآمن إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

2- التحكم بأسواق المواد الخام, وتدعيم النفوذ الأمريكي في المناطق الغنية بالمواد الخام أي دول العالم الثالث وعلى رأسها أفريقيا.

3- الدفاع عن مناطق النفوذ الحيوية للأمن القومي الأمريكي وعلى رأسها أمريكا اللاتينية ومنطقة المحيط الهادي, وجنوبي شرق آسيا.

وكان للمفكر والسياسي الأمريكي "هنري كيسنجر" اليد الطولى في:

1- تأصيل البراغماتية الأمريكية على قاعدة: " الشيء صحيح بقدر ما يحقق من أرباح ".

2-تطعيمها بمبدئه القائل: "يجب سد النوافذ السيئة " أي عزل الخصم الحقيقي, ومن ثم إضعافه, لسحقه وإجباره على الدخول إلى بيت الطاعة الأمريكي. والذي عبر عنه بالقول "بعد ترويض الحوت, يمكن اصطياد الأسماك الصغيرة"

3-تحت شعار فض النزاعات: دعى كيسنجر إلى إخماد نار النزاعات في العالم, وكتمها بطريقة تخدم المصالح الأمريكية, مما يعني فرض أمان وسلام زائفين يكون المستفيد الأكبر منهما أمريكا, ويبرر "كيسنجر" هذه السياسة بقوله: " هدف أي سياسي ليس البحث عن الحل الكامل وإنما عن الأمان الكامل ".

: ب-مشروع المحافظين الجدد

يسعى المحافظون الجدد لتأسيس ما يسمى بالإمبراطورية الأمريكية العالمية. فبسقوط جدار برلين, وانحلال الاتحاد السوفييتي ومعه المعسكر الشرقي, رأى جلاوزة المحافظين الجدد بأن الطريق بات ممهدا لسيطرة أمريكا على العالم, وتطبيق قانون وضع اليد على كل رقعة "حيوية" في العالم. ويعرف مشروع المحافظين الجدد باسم: "القرن الأمريكي الجديد" هذا المشروع الذي وضعت تفاصيله في عام 1997م من طرف زعماء هذا التيار تحت رعاية مؤسسة المواطنة وبتمويل مباشر من مؤسسة "برادلي".

ولعل من أبرز الطروحات الأيديولوجية التي طرحت تحت إطار "المحافظين الجدد" كتابي: صراع الحضارات" لصامويل هانتيكتون والذي بشّر باحتدام الصراع "الديني" في العالم, وبضرورة تحالف الحضارات "المتعايشة" ضد االحضارة الإسلامية باعتبارها الخطر المحدق بالعالم الغربي عامة, وبأوربا خاصة. أما الكتاب الثاني فهو كتاب "نهاية التاريخ" لفرانسيس فوكوياما والذي رأى بأن العالم بأسره, وبجميع أديانه وأعراقه قابل للاندماج في العولمة, با ستثناء العروبة كقومية ويمثلها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, والإسلام كدين وتمثله تجربة طالبان في أفغانستان.

ومن هنا يرى المحافظون الجدد بأن:

1- القومية بالنسبة لهم تتلخص في أمريكا, وما دونها يعتبر عدوا لهم.

2-إن حكم الناس لا يتسنى إلا بالوحدة, ولا يمكن للوحدة أن تكون إلا إذا وضع الناس في مواجهة قوم آخرين.

3- الوطنية تعني بالنسبة لهم اللاأمريكانية, أي أنها عدو لأمريكا لهذا يعتبرون أن كل من يعارض سياسات واشنطن عدوا لهم.

4-الإرهابي هو كل من يقف في وجه أمريكا وإسرائيل. والإرهاب وسيلة ناجعة لإشعال الحروب في العالم.

وباختصار شديد أعلن المحافظون الجدد الحرب على العرب, وعلى المسلمين باعتبارهم الغول الذي خلّقوه ليكون فزاعة للغرب "المتحضر", وبالتالي العدو الواجب سحقه لحماية الإمبراطورية الأمريكية.

ج-اليمين المتطرف أو الصهيونية المسيحية:

إن الحديث عن هذه الفئة سيجرنا إلى متاهات عقدية نحن في غنى عنها, لهذا سنحاول أن نتكلم بإيجاز عن أفكارهم ومعتقداتهم لنفهم لماذا دفع هؤلاء أمريكا نحو العراق, ونحو المحرقة الكبرى التي لحقت به:

مما لا شك فيه بأن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية بات من أهم صناع السياسة الخارجية لهذا البلد خصوصا بعد جلوس الرئيس جوج بوش الإبن على كرسيّ البيت الأبيض في كانون ثاني/يناير من عام2001م. ليصبحوا ابتداءا من هذا التاريخ أحد أهم المنظرين السياسيين والعسكريين لأمريكا في عصر القطب الواحد. ويرتبط اليمين المتطرف أو المسيحية الصهيونية ارتباطا وثيقا بالكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين. ونلمس هذا الارتباط من خلال:

1-اعتبار قيام الكيان الصهيوني تنفيذ حرفي لأوامر الرب التي حفظها هؤلاء عن ظهر قلب, وسعوا جاهدين لتحقيقها.

2- اعتبار الدعم الدائم واللامشروط للكيان الغاصب أداة من أدوات تسريع عودة المسيح إلى الأرض.

3- اعتبار العرب خاصة والمسلمين عامة عدوا خطيرا يهدد استقرار الكيان الصهيوني, وبالتالي يهدد الحلم الصهيو-مسيحي بقرب عودة المسيح, واندحار أعدائه الكفرة الفجرة وعلى رأسهم المسلمين.

4- اعتبار أن السلام الحقيقي والخلاص للعالم لا يكونان حقيقيان إلا بعودة المسيح, ولا يمكن للعودة أن تتحقق من دون دفع العالم إلى الحرب, وإلى الاحتشاد في سهل مجيدو بفلسطين المحتلة, لتندلع أكثر المعارك ضراوة في تاريخ البشرية والتي أطلق عليها في التوراة والإنجيل اسم: "هارمجدون".

وبناءا على هذا, يرى المسيحيون الصهيونيون بأن من واجباتهم:

1- تقوية الكيان الصهيوني ودعم سياساته التوسعية, وتشجيعه على ارتكاب المزيد من المجازر بحق العرب عامة, والفلسطينيين خاصة, والسعي الحثيث لإقناع ساسته بضرورة هدم المسجد الأقصى المبارك وإعادة بناء "الهيكل" المزعوم.

2-جر الولايات المتحدة الأمريكية لسحق كل من أو ما من شأنه المساس باستقرار الكيان الصهيوني.

3-جعل المنطقة المحيطة بالكيان الصهيوني بؤرة للصراعات الداخلية والإقليمية, وفرض رقابة صارمة على هذه الدول لكي لا تمتلك القوة والإرادة لتهديد الكيان الصهيوني.

4- وأخيرا وليس آخرا, السعي لتمهيد الطريق للعودة الميمونة "للمسيح" من خلال "مساعدة" الرب في إنجاز وعوده التي قطعها على نفسه في الإنجيل والتوراة فيما يعرف بأسفار الرؤى أو نبوءات العهدين القديم والجديد.

وهكذا نستطيع أن نعرف موقع العراق أرضا وحكومة وشعبا في المنظومة الأيديولوجية لليمين المتطرف. وبالتالي نفهم لماذا يتحالف هؤلاء مع المحافظين الجدد والبرغماتية الأمريكية لدفع جيوش أمريكا نحو أرض دجلة والفرات.

فالمستعرض لأهم أسفار التوراة والإنجيل, وتفسير اليمين الأمريكي المتطرف لهذه الأسفار يدرك تمام الإدراك الطبيعة العقدية للحرب على العراق. فعلى سبيل المثال لا الحصر, نقرأ في سفر المزامير: المزمور 1 "37": 8يا بنت بابل المحتم خرابها، طوبى لمن يُجازيك بما جازيتنا به، 9طوبى لمن يُمسك صغارك ويلقي بهم إلى الصخرة". ويرى دهاقنة المسيحية الصهيونية بأن العراق والمعبر عنه بـ"بنت بابل" عدو الرب, وبأن من يدمر هذا البلد إنما يتقرب إلى الله. ويفسر هؤلاء هذا "الحقد الرباني" على العراق من خلال فهمهم لما ورد في سفر إشعياء تحت عنوان كبرياء أفرايم ورياؤه الإصحاح9(13-14): " 12فينقضّ الآراميون من الشرق, والفلسطينيون من الغرب ليلتهموا إسرائيل بشدقٍ فاغر,... 14لذلك سيقطع الرب من إسرائيل، في يوم واحد الرأس والذنب، النخل والأسل.". فهذا الإصحاح يتحدّث عن إسرائيل الحاليّة, فهو ينذر إسرائيل (المملكة الشمالية القديمة والتي كانت جغرافيّتها تضم الجليل وعاصمتها سبسطية شمال الضفة الغربية) ويتوعدها بعقاب كاسح يقطع فيه الرأس والذنب أي يقطع الأصل والفرع (لا يبقي ولا يذر) والنخل والأسل(وتفيد نفس المعنى, حيث أن النخل في فلسطين يتواجد في الصحراء, أما الأسل وهو: نبات بلا أوراق أملس تصنع منه السلال ومَنْبِته الـماء الراكد ولا يكاد ينبت إِلا فـي موضع ماء أو قريب من ماء؛ لا يتواجد إلا في مناطق العيون والوديان ويتواجد في فلسطين خاصة في منطقة الحولة وطبريا والغور (نهر الأردن).

مما يعني بأن اليمين المتطرف يفسر ما سبق من آيات التوراة على النحو التالي: إن عودة المسيح مرهونة بقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين, وإعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى الشريف, وبأن الخطر الكبيرالذي يحدق باليهود سيأتي من الشرق وبالتحديد من العراق, ومن الغرب وبالتحديد من غزة هاشم. ولهذا بات لزاما على أمريكا أن تقوم بضربة استباقية لتمد من عمر ربيبتها الصهيونية إلى أن تتهيء الأوضاع للمعركة الفاصلة. وخاصة أن بروز الرئيس الراحل صدام حسين كأحد أهم أعداء الصهاينة والمشروع الغربي في المنطقة, المتزامن مع الترويج لرغبة هذا الأخير بتوريث الحكم لنجله الراحل قصي ودخول الألفية الثالثة, دفع اليمين المتطرف للتعجيل بتنفيذ ما يعرف بمشروع القرن الأمريكي الجديد. مع العلم بأن هؤلاء يؤمنون أيضا بما يعرف بـ"نبوءات نوستراداموس" والتي بشّرت بخراب أمريكا والغرب على يد المسلمين بقيادة ملك شاب في الثلاثين من عمره.

وللتذكير, يعتبر الرئيس الأمريكي نفسه مندوبا عن الرب, ومنفذا لأوامره, لهذا وجد في نفسه (وهو ابن المدرسة الصهيو-مسيحية) مواصفات الرجل المناسب الذي سيدمر بابل كما جاء في سفر إشعياء: تحت عنوان نبوءة عن دمار بابل الإصحاح 13(2-6): "5يُقبلون من أرض نائية, من أقصى السماوات هم جنود الربّ وأسلحة سخطه لتدمير الأرض كلها. 6إعوِلوا فإن يوم الرب بات وشيكا قادما من عند الربّ, محملا بالدمار".

وبعد استعراض مشارب السياسة الخارجية الأمريكية في الألفية الجديدة, نستطيع أن نلخص أهم معالمها في النقاط التالية:

1- القضاء على حركات التحرر الوطني , واقتلاع فكرة المقاومة من عقول الشعوب الرازحة تحت النير الصهيو-أمريكي. وتشجيع التمرد والنزعات العرقية والطائفية لتقسيم المقسم, وتفتيت المفتت خاصة في المنطقة العربية.

2- محو كل ما هو وطني , أو قومي , أو ديني من الجغرافيا السياسية الدولية. بمقابل دعم لا مشروط لإسرائيل, وترسيخ لها كدولة "قومية" ودينية.

3- وضع اليد على جميع منابع النفط والثروة في العالم

4- إقناع العالم بأن التواجد العسكري في كل دولة من دول العالم الضامن الوحيد للأمن والاستقرار الدوليين

5- تكريس الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية .

6- توقيع شهادة وفاة الأمم المتحدة , وإعداد دستور جديد لينظم العلاقات الدولية .

7- إعلان الإمبراطورية الأمريكية , وبداية نهاية التاريخ " حسب رؤية فوكوياما "

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
الأسباب الحقيقية لغزو العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قضاء بلد (العراق)
» تاريخ العراق
» مؤسسة الخوئي نست العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: اقلام حرة-
انتقل الى: