التطبير والمشي على الجمر شعيره هندوسية وليست بشعيره حسينية والدليل هنا مع الصور
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
من هم الهندوس ؟
الهندوس هي ديانة التي تعبد الابقار والحيوانات ويوجد لهم شعائر يقيمونها في الهند منها المشي على الجمر والتطبير مواساة لبعض من يقدسونهم
صور لطقوس الهندوس العبادية في الهند
المشي على الجمر
وانتقلت هذه الشعائر للاسف الهندوسية الهندية الى الشيعه الى الهنود فقالو بما ان الهندوس يقيمون هذه الشعائر مواساة لمن يقدسونهم فنحن اولى بهذه الشعائر منهم فتعلمو تلك الشعائر منهم فأصبحو هم من يطبرون ويمشون على الجمر وسنة بعد سنة حتى انتشر هذا الفعل في ايران ثم اتى الينا في دول العربية و الخليج في البحرين والسعودية
للتعليق
شتان بين الفكر الهندوسي وبين فكر اهل البيت عليهم السلام
هل رايت ايها الوهابي شخص مشى على الجمر في كربلاء او خرج على الفضائيات .
الكل متفقون هنا ان التطبير يرجع الى من يقلده المطبر في فتوى مرجعه ولا نريد مزايدات من لايفهمون الفكر الشيعي ثم ياتون الينا بخزعبلات الوهابية على منتدياتهم
ماذا تقول بالطواف حول البيت .. اليس من عادات اهل الجاهلية الذين كانوا يعبدون الاصنام..
واذكرك ان العمل حسب ما ينسب اليه
كل انسان يعبر عن مواساته لأهل البيت صلواته الله وسلامه عليهم بالأسلوب الذي يراه طالما لم تصدر فتوى من مرجعه بالحرمة أما أن أحكم على الأمور بأنها تشويه وفق هواي وأراعي مشاعر الأخرين فاني كذلك لن أطوف حول الكعبة لأن المسيحين لهم نظرة مختلفة عن نظرتي
أنا لم أكن أشجع المشي على الجمر ولكني هذا العام عندما شاركت بمسيرة واضطررت لخلع حذائي لأنه لا يصح أن أدخل الحرم بالحذائي ومشيت عدة ساعات على أرض باردة جدأ وأنا أرتدي جوارب ومع هذا البرد أثر فيَّ كنت حينها أتذكر أيتام وسبايا الطف كيف تحملوا شدة الحر لهذا تغيرت نظرتي للمشي على الجمر اذن المسألة ليست مسألة تشويه انما نظرة من يعيش ويفهم معنى الحرار
عندما نتكلم في امور شيعية فيها بعض الخلاف ينبغي الدقة والموضوعية والمنطق والانصاف لكثير من الاسباب لا مجال لذكرها لكنها لا تخفى على العاقل وذي البصيرة .. ولكن حتى لا يستغل اعداؤنا هذه الخلافات علينا ان نقول كلّ يرجع الى مرجع تقليده -مع ثبوت اجتهاد مرجعه ولا اقصد احدا هنا ولكن اقصد اذا كان بحثه ثم تقليده مبنيا على الاسس الشرعية فتقليده صحيح وعليه ان يلتزم بفتوى مرجعه كائنا من كان لو كان تقليده صحيحا- .. ولا تنسوا ان الحكم الشرعي هو الذي ناخذه من الفقيه الجامع للشرائط ولكن تشخيص الموضوع ملقى على عاتق المكلّف نفسه .. فتشخيص قضية وهن وتشويه المذهب او الضرر او غيرها امر خاص بالمقلّد وهو الذي يشخّصه ولا دخل لغيره من المقلّدين في تشخيصه الشخصي .. واما حكم الحاكم الشرعي -إن ثبت وجود حاكم شرعي وأنه أفتى بأمر معين- فقد أفتى غالب الفقهاء بان كلّ مقلّد يرجع الى مرجع تقليده وياخذ منه الحكم الشرعي .. ورغم كل ذلك فهناك من الفقهاء من قال رايه -الحكم الشرعي- مع تشخيص الموضوع بالنسبة لقضايا الشعائر الحسينية بتفاصيلها .. فلا مجال لان يشكّك احد في تقليد وفعل غيره لانه إما مبنيّ على تشخيصه للموضوع او حكم الفقيه نفسه بصراحة .. وهذان الامران حجة على المكلّف نفسه ولا دخل لغيره فيه فنرجو ان لا يدخل احد في تقليد احد او ان يشخّص الموضوع بدلا منه ..
وبهذا الامر الواضح البسيط نحل كل مشكلة ولا ندخل في مشاكل .. خاصة انه وللاسف وللاسف بعض مؤيدي التطبير وبعض مخالفي التطبير
ليسوا من طلاب العلم والفضل والورع والتقوى