من الملاحظ من خلال تصرفات وتصريحات حكومة المالكي ومواقفها من ايران التي تقف في خندق الدفاع عن المصالح الايرانية ومتناسية للشعب العراقي كما لاحظنا من موقف حكومة المالكي من القصف الايراني للقرى والقصبات في شمالنا الحبيب في السليمانة و أربيل بحيث ان العالم كله يشاهد القصف الجوي والمدفعي والتغلغل الايراني الى داخل الحدود العراقية والذي يخطط له الايرانيين من تهجير العوائل والقرى من المناطق الحدودية لكي لا يبقى أثر وازالة علامات تحديد الحدود وتغييرها الى داخل الحدود العراقية لمسافة تزيد عن عشرين كيلو متر على الشريط الحدودي قابل للتغيير حسب سكوت الحكومة العراقية ودفاعها على لسان الناطق الرسمي علي الدباغ بقوله ان ايران لم تتقدم شبرا واحدا داخل الحدود العراقية فهو يكذب كعادته وكما عهدناه لانه وزعيمه المالكي لا يستطيعان ان يقفان بوجه الحكومة الايرانية لانها ولي أمر والمربي والاب الغير شرعي لحكومة المالكي ويعتبر مثل هكذا موقف نكرانا للجميل يرادف موقف الحكومة التكذيبي سكوتا مطبقا من المرجعية العميا السستانيةالساكتة النائمة في سبات الخمس وفقه النساء التي لا تعتبر شعبنا الكردي جزئا لا يتجزء من العراق ويعتبرهم غير مشمولين بعطف وحنان ورعاية مرجعية الصمت الطويل السستانية التي لا تثار حفيظتها الا اذا كان هناك تعدي على مصالح المحتل الامريكي والايراني وليذهب الشعب العراقي الى الجحيم كما ترى المرجعية العميا السستانية ونطالب الشعب العراقي الى اللجوء الى حكومة القوقاز لكي تدافع عنه وعن حقوقه لان حكومة المالكي ايرانية بأمتياز فلا ينتظر انها ستقف الى جانب الشعب العراقي لانها ايرانية المولد وامريكية الرضاعة