بات الشعب العراقي حاذقا في نظرته للامور وتقييمه لهاواقصد اصحاب الدراية واصحاب العقول النيرة الذين يمتلكون ضمير حي ووعي حقيقي الذين يسيرون خلف الدليل العلمي لا العصبية القبلية كما نشاهد البعض ممن يسير خلف المصالح الشخصية لكي يحصل عليها حتى على حساب أي شيء، على العموم حتى لانخرج عن صلب الموضوع، وصرنا لا تخفى علينا خافية من تضليل وتعتيم على الحقائق الكبرى التي يذكرها نجل ابو القاسم الخوئي الاكبر(عباس الخوئي)عندما صرح وقال بفصيح العبارة إن السستاني كان مخبرا سريا لصدام حسين في بداية حقبة الثمانينيات زرعته المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي الصهيوني ودخل الى العراق حوالي في سنة(1987م)ليخدم مصالحهم وزجته في الحوزة العلمية كما وان الخوئي اشار اليه بالبنان(أي الاب) هذا من جهة ومن جهة اخرى عندما تكتب له الصحف وتمجد به وهذا واضح وجلي وليس غريب علينا(عميل وتمجد به الصحف) وتقول: له الثقل الاكبرفي ادارة شوؤن البلد؛ والمنصف لايعترف بذلك وهذا ما شاهدناه في الفترة التي تلت سقوط النظام العراقي المتمثل ب (صدام) ولما له من اّراء تجاه الحكومة ومجلس الحكم الانتقالي عندما كانوا يذهبون اليه بين الحين والاخر لاسكات الشعب تحت ذريعة المرجعية واخذ الآراء منها (ما هذا الضحك)وكانما هو يدير شوؤن البلد ويتلاعب كيفما يشاء هذا كله بتخطيط مسبق وتبرير وإمضاء للمخططات الخبيثة لبيع البلد بأرخص ثمن فأنى لهم هذافحل الدمار والقتل وغيرهما وهذا ماشاهدناه بام اعيننا وماخفي اعظم فعلى اتباعه ان ينتبهوا من نومتهم ولكن (( وما انت بمسمع من في القبور)).......