الديوانية / بشار الشموسي
طالب حسن الزاملي إمام جمعة الديوانية خلال خطبة الصلاة مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب والذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع عند استضافة رئيس الوزراء في هذا الاسبوع عليكم ان تسألوه وبشكل صريح عن الاموال التي توزع في كل شهر وهي مئات المليارات وعلى مجالس ومن خلال مكاتب الحزب وما هو مصدرها ومن خول بها وهل الاخذين او المستلمين من المستحقين ؟؟؟.. فان هذه الاموال هي اموال البلد ولا يحق لاي انسان ان يوزعها على غير مستحقيها اذا كانت اموال البلد . اما اذا كانت من مصدر آخر فيجب ان يوضح ذلك . فالاموال لا تعطى للفقراء ولا الارامل ولا الايتام بل تعطى للمتخمين من اجل ان يصفقوا ..
محملاً سماحته المسؤولية لمجلس النواب ولجان الزاهة والمتابعة والمفتشين العامين لان هناك مليارات الدولارات توزع من قبل مكاتب الحزب وعلى رئيس الوزراء ان يفسر ذلك متمنياً ان يقف بعض الشرفاء للدغاع عن هذا البلد وما يسرق منه ومن اموال الشعب وهذه خيانة كبرى يجب ان يقف عندها الشرفاء . كما تسائل سماحته عن نتائج الحرائق التي حصلت في مؤسسات الدولة مطالباً مجلس النواب ان يسأل هذا ايضاً لرئيس الوزراء ؟. خصوصاً ونحن نسمع باللجان التي تشكل للتحقيق في هذه القضايا . كما طالب سماحته مجلس النواب ان يسأل عن نتائج التحقيق في قضية الاسماء الوهمية التي تسرق من قبل المافيات والعصابات ومجلس النواب معني بهذا الامر وكذا المواد الغذائية الفاسدة التي ملأت الموانئ في البصرة على مجلس النواب ان يسأل رئيس الوزراء عن هذا . ونحن لا نجد الا شخص واحد فقط في مجلس النواب وهو من يصرخ بذلك النائب صباح السلعدي . كما طالب سماحته ان يتم الكشف عن الشركات الوهمية والعقود الوهمية وان يعرف من هو المسؤول عنها ؟. وايضاً قضية الاستثمار وتجول الوفود والفنادق والاموال التي تصرف على هذه اللجان ونحن لم نسمع الى اليوم اي مشروع استثماري ستراتيجي حققت هذه اللجان .
وفي موضوع اخر يخص الفلاحين المضطهدين والاسعار العجيبة والهزيلة والقانون الذي بات يبخس حق الفلاحين الفقراء واعطائهم اسعار رمزية مقابل محاصيلهم . متسائلاً الزاملي اهكذا يكون دعم الزراعة الوطنية ؟ز ام تعطى الملايين لاناس متخمين حلال وزيادة اسعار المحاصيل على الفلاحين حرام ؟. وكذا موضوع منحة الطلبة الذين باتوا يعملون بجهد ويعانون من المصاريف الدراسية التي اثقلت كاهلهم مطالباً الحكومة بصرف المنحة التي خصصت لهم لانهم بامس الحاجة لها .
كما وجه سؤاله الى قادة المجاهدين وكل من صعد على اكتافهم وتضحياتهم وجماجمهم وهم يأنون في بيوتهم ويتقاضون رواتب 20000 مئتي الف دينار وهناك اناس مزورين ولم يكن لهم حق قد اعطوا اقلهم مليون دينار لانه انتمى الى الحزب . داعياً جميع المجاهدين ان يقفوا وفي جميع انحاء العراق مبيناً انه سيقف في مقدمتهم للمطالبة بحقوقهم والكف عن محاربتهم على اساس حزبي وجهوي . مطالباً قادة المجاهدين ان يتركوا اقاربهم وذويهم قليلاً وليتفتوا الى هؤلاء الذي اوصلوهم الى ماهم عليه اليوم .
وفي نهاية خطبته تطرق سماحته الى موضوع الترشيق والذي بات مطلباً مرجعياً ومطلباً جماهيرياً مبيناً ان هذه الحكومة جاءت لترشق الترشيق نفسه وليست لترشيق الحكومة . مطالباً رئيس الوزراء ان يبدأ بالترشيق من رئاسة الوزراء حتى يكون هو المبادر اذا كانت النوايا صادقة .