موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ 10/13/2024, 9:12 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Emptyمن اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Emptyمن اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  I_vote_lcap 

 

 من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty
مُساهمةموضوع: من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )    من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )  Empty8/11/2011, 1:09 am

من اصحاب الامام علي عليه السلام هو رشيد الهجري رضوان الله عليه موجود قبره الى الان في الكوفه واحببت ان انقل لكم ايضا قبره الشريف
هو أحد حواري الإِمام علي (عليه السلام) وأصفيائه، وأحد أعلام عصره، في ولائِه، ودينه وعلمه، وتقواه، وثباته على المعاناة، حتّى لقّبه الإِمام (عليه السلام) وسمّاه « رشيد البلايا ».
صحب هذا التابعي العظيم « رشيد الهجري » إمامه أمير المؤمنين (عليه السلام) وأتبّعه إتّباع الفصيل اثر أُمّه، والظلّ لصاحبه برهةً من الزمن حتّى التحق بالرفيق الأعلى، ولم يتح لغيره إلاّ نادراً مثل هذه الفرصة، وكانت له عند إمامه منزلةٌ مقرّبة رفيعة ليست لأحد سواه، إلاّ للحواريّين من أمثال ميثم التمّار، ومالك الأشتر وكميل بن زياد، وحجر بن عدي، ومحمّد بن أبي بكر، وغيرهم وقد بلغ من الإِطمئنان به أن جعله موضع بعض أسراره وقد كشف له بعض الاُمور المهمّة التي ربّما لا يتحملّها غيره منها علم المنايا والبلايا، وما سيجري عليه وعلى أصحابه من اُمور عظام وما يلاقيه من معاناة وتعذيب وإبادة.
وأوّل عمل قام به الدعي زياد ابن أبيه حينما دخل الكوفة أميراً عليها بعد البصرة تتبّع شيعة علي ومطاردتهم بكلّ ما يملك من سبل البطش والتنكيل لأنّه الخبير بهم حيث كان من أصحاب الإِمام علي (عليه السلام) حتّى وصل الدور إلى البطل الصامد « رشيد الهجري » وقد وضّف الطاغية جميع أجهزة الدولة بما فيهم جواسيسه وعيونه والمرتزقة الذين يلحسون قصاعه لمطاردة « رشيد الهجري » والقبض عليه وجلبه مخفوراً إليه، ولم يهدأ له بال ولا قرار حتّى يلقي عليه القبض لقتله والتنكيل به.
فصار « رشيد الهجري » ينتقل من دار إلى دار بين أصحابه مستتراً بهم ومعرضاً لهم للقتل والإِبادة من قبل السلطة الغاشمة.
حتّى ساقه القدر أن دخل دار صديقه أبي أراكة، وما أن شاهده هذا حتّى انتفض رُعباً وفزعاً، وعلت الدهشة وجهه، وجفّ ريقه، وفغر فاه، وخفض صوته وهو يدير طرفه في الجالسين عنده، ليستطلع خبرهم هل شاهده أحدهم عندما دخل رشيد الهجري داره ؟

ونهض أبو أراكة من مجلسه بعد أن خرج زوّاره والأرض تميد به، ودخل على زوجته واسنانه تصطكّ من الخوف والرعب، وأتت زوجته إليه مندهشة من حاله لتستطلع الخبر وتسأله عمّا دهاه ؟ وتمدّ أذنها مشدوهةً إلى فم زوجها المرعوب ليهمس فيها، قائلاً وهو يشدّ عليها بأطراف


أصابعه: أنّ رشيد الهجري دخل بيتـنا ليختفي فيه عن عيون زياد الذين ضايقوه وتفغر الزوجة فاهها مدهوشة ذاهلة تلطم خدّها بيدها.
ثمّ نهض أبو أراكة إلى « رشيد الهجري » وقال له وقد تحامل على نفسه ويحك ـ يا رشيد ـ ما دهاك قتلتني، وأيتمت ولدي وأهلكت عيالي.

قال رشيد: وما ذاك ؟

قال أبو أراكة: والغيظ يكاد يخنقه لا تتجاهل ما صنعت بي ؟ ألست المطلوب لزياد والي الأمويّين ؟ وعيونه تبحث عنك في كلّ مكان فكيف تدخل عليَّ داري في وضح النهار ؟
قال رشيد: أرجو أن لا يكون قد رآني أحد يُخشى منه. وجرى نقاش حادّ بينهما، ليعدل رشيد عن رأيه ويساير السلطة وينجو بنفسه وعياله قائلاً له: يا رشيد، أما كان الأجدر بك أن لا تلقي بنفسك في هذه المهالك فما أنت ومعارضة الأمويّين، وأنت تعلم أنّ معاوية لا يترك الأمر بالهيِّن، وهو لا يهمّه أن يقتل نصف المسلمين في سبيل استقامة الحكم له، وأنّي أنصحك أن تقلع عن هذه المخاطر، وتعود إلى بيتك ترعى أطفالك، وتحضن أهل بيتك.
انتهى أبو أراكة من كلامه وسكت، ولم يجبه رشيد بشيء، وتصوّر أبو أراكة أنّ سكوت رشيد دليل على قناعته وعدوله عن رأيه وقبول كلامه، فالتفت إليه وقال: أتعدّني يا رشيد بأن تقلع عن معارضتك معاوية والحكم الأموي ؟
ضحك رشيد في قرارة نفسه من سذاجة صاحبه الذي يكيل له النصح وهو لا يعلم بأن على الرجال المؤمنين المخلصين واجباً لا يمكن الفرار منه، ذلك هو كلمة الحقّ بوجه سلطان جائر، والثبات على المبدأ والإِيمان والعقيدة والولاء مهما كلّفه الأمر.
والتفت رشيد إلى مضيفه، وهو يتصنّع الهدوء قائلاً: جزاك الله خيراً يا أبا أراكة على نصيحتك، ولكن أما تشعر معي أنّ هذا الحكم الأموي القائم غيَّر جميع مباديء الإِسلام ومعالمه، وافقدنا العدالة الإِجتماعيّة التي ضحّى من أجلها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بالغالي والنفيس، وكذلك ابن عمّه علي بن أبي طالب (عليه السلام) والعدد الكثير من أصحابهما البررة من قادة المسلمين ؟ أتنكر ذلك يا أبا أراكة ؟ إنّ العهد الأموي قد غيّر وضرب معالم الإِسلام وأحكام الدين من أساسه ؟
أجابه أبو أراكة بصوت خافت متـقطّع هذا صحيح وقد أكون مؤيّداً لك في بعضه، ولكن ما أنت والدخول في هذا الأمر، أمّا كان في البلد غيرك يحمل راية المعارضة بوجه الأمويّين.

وأشفق رشيد على هذا المسكين المخلوق وانحبست أنفاسه من هذا الرجل الذي يريد أن يميت جذوة الثورة في نفسه، وتأكّد له أنّ بقاءه سيميت الرجولة والشهامة والنخوة في قلبه، ليحلّ محلّه الخوف والرعب والفزع، وربّما لا يمكنه الصمود والثبات للحوادث مستقبلاً، وربّما ينهار أمام عيون الطاغية الوالي زياد، فصمّم على مغادرة دار مضيفه، وفي ظلام الليل تسلّل رشيد خارجاً من البيت وترك صورته متجسّدة في ذهن أبي أراكة، كشبح يعتريه كلّما خطرت له خاطرة في يقظة وحلم.
ومضت الأيّام تلو الأيّام، وزياد ابن أبيه ما انفكّ يبحث عن رشيد ولا يلين عن مطالبة شرطته وجلاوزته وعيونه، بالتفتيش عن رشيد الهجري ومطاردته والقبض عليه، هذا الإِنسان الذي أقظّ مضجعه واعتبره خطراً على الحكم الأموي، وأخيراً وفي غسق الليل انقضّت عليه أيدي الجلاوزة واُلقيَ القبض عليه حينما كان رشيد يحاول أن يغيّر مكانه، وانتشر الخبر وتسابق الناس إلى مجلس زياد مع إشراقة الشمس لتعرف ما يكون من مصير هذا المعارض الصلب العنيد.
أُدخِلَ رُشيد الهجري على زياد بن أبيه مقيّداً بالحديد وقد امتدّت الأعناق، واتّجهت الأبصار تستقبل هذا الإِنسان الذي ما وهن ولا استكان لاِرهاب الطاغية الجبّار زياد ولمّا أوقف بين يديه، ساد سكون عميق، وحبست الأنفاس، وكادت الرهبة تمزّق النفوس.
ونظر زياد إلى رشيد وكادت نظراته أن تبتلعه من شدّة الحقد عليه، ثمّ قال وهو يصك أسنانه من الغيظ: إيه يا رشيد قم واخطب الناس واذكر فضائل بني اميّة واعلن براءتك من علي ودينه ومن معارضتكِ لآِل أبي سفيان، وإلاّ فبيني وبينك السيف.
طفرت على ثغر رشيد ضحكة ساخرة، مزّقت هيبة زياد وكبرياءه فامتعض منها زياد واستشاط غضباً وصرخ به ما يضحكك يا كافر ؟
أجابه رشيد بكلّ جرأة وهدوء، يضحكني يا زياد طلبك منّي أن أتبرّأ من سيّدي علي بن أبي طالب ابن عمّ الرسول، وزوج البتول الطاهرة، والكاشف عن وجهه الكربة، والحاكم بالسويّة والعدالة.
وقطب زياد جبينه مغتاضاً، وصرخ محتدماً: كفى، كفى، لا تثقل أسماعنا بذكر من لا نحبّ، إذا كنت مصرّاً على قولك فسوف تقتل، فامعن رشيد في ضحكة ساخرة مرّة ثانية، مزّقت قلبه حقداً وكمداً.

ثمّ التفت رشيد إلى زياد رابط الجأش ثابت الجنان وقال: يا زياد أنّ الذي يبلغ به هذا الحدّ من المعارضة، يحسب لموقفه ألف حساب، وأنّ العقاب الذي ستنزله بي من قتل وتعذيب قد وضعته نصب عيني من الساعة التي رأيت فيها معاوية يتربّع على سدّة الحكم، فيمسخ معالم الإِسلام


ويشوّه حقائقه، ليعيدها جاهليّةً بأحكامه التي لا تستند إلى قرآن ولا سنّة، فالموت أهون عليَّ من أن أرى هذا الوضع الفاسد الذي تتحكّمون به، وسنقف غداً بين يدي الجبّار الحكم العدل ليفصل بيننا، وسترى لمن الفلج يومئذ، ياابن سميّة.
ويصك كلام رشيد أسماع زياد، ويضيق به ذرعاً، ثمّ يلتفت زياد إلى أحد جلاوزته وجلاّديه، والحقد والغيظ يمزّق قلبه، قائلاً له وبلهجة كلّها قسوة وحنق يأمره أن يقطع يدي أسيره رشيد ورجليه، ليتلذّذ بتعذيبه، ويأنس بصرخاته وأنينه، ثمّ يلتفت إلى جلسائه المرتزقة ويقول لهم لا اُريد أن يموت هذا الرجل براحة، فليعذّب بأشدّ العذاب، حتّى أشفي غليلي بأنينه وصرخاته أليس كذلك ؟ فترتفع الأصوات الناقمة المنافقة المثقلة بالخزي والعار من هنا وهناك من أطراف مجلس زياد وتهزّ رؤوسها منحنية بذلّ العبوديّة، مؤيّدةً الظلم والتعسّف والغدر، طمعاً بما عنده من مال ومنصب، ويقولوا فعلاً يا أمير، فليعذّب محبّ أبي تراب كما تشاء.
ولم يسكت رشيد الهجري على رغم ما ألمّ به من أذى وتعذيب روحي وجسدي بل كان يستقبل كلّ ذلك بصبر وثبات وطول أناة، واستمرّ يمزّق الأمويّين ويذكر مثالبهم ويظهر مخازيهم وموبقاتهم وأعمالهم السيّئة وحقدهم على الرسول الكريم وآله الطاهرين، وعداءهم الصارخ للإِسلام وهو يشخب دماً من أعضائِه المقطّعة.
وعلى مقربة مِن هذا المنظر المفجع تقف امرأة وقورة لا تتجاوز الثلاثين من عمرها تشاهد مع المشاهدين التعذيب الوحشي والحكم الجائر ينصب على أبيها، واللَّوعة لا تفارقها، لكنّها كانت ثابتة الجنان، وتقدّمت بكلّ وقار ورزانة لم تزعزعها الأهوال، ولم تذهلها جسامة الحادث، فهوت على البقيّة الباقية من جسد أبيها تقبّله وتقبّل رأسه الشريف ثمّ هوت إلى الأرض تلتقط أعضاء أبيها المقطّعة الواحدة بعد الأخرى التي فرّقها زياد الدعي لتجمعها إلى صدرها وبين يديها وتقبّلهما، قائلة يا أبتاه هل تجد ألماً ممّا أصابك ؟ فيجيبها الأب الصابر الصامد الثابت على الإِيمان والذي يعاني من ألم جراحه المقطّعة: لا يا بنيّة أبداً إلاّ كالزحام بين الناس، ثمّ حملت البقيّة الباقية من ذلك الجسد المقطّع قربان العقيدة لتخرجه من دار الإِمارة وقصر الطاغية الدعي زياد.

وما أن وقعت أبصار الناس عليه، حتى تجمعوا حوله ينظرون إليه ويسألونه عمّا جرى عليه، فيحدثهم الجريح ما شاء الله من الزمان، وهو يعاني من آلامه ويشخب من جراحه دماً عبيطاً، فكشف لهم حقيقة أساليب الحكم الأموي، ومروقهم من الدين، وأظهر مثالبهم ومخازيهم، حتّى وصل الخبر إلى الدعي زياد لعنه الله وشقّ عليه ذلك، فأمر بقطع لسانه، ليمنعه من الحديث،
ويمعن في تعذيبه، ويبقى بعد ذلك فترة قصيرة إلى الليل حتّى صعدت روحه الطاهرة إلى ربّها تشكو من ظلم الظالمين وجور الحاكمين من بني أُميّة.
فسلامٌ عليه يوم ولد، ويوم أسلم وجاهد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً ليلتحق بركب الشهداء والصدّيقين وحسن اولئك رفيقاً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
من اصحاب الامام علي عليه السلام ( رشيد الهجري )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الامام علي عليه السلام
» ماذا قال الآخرون عن الامام الحسين عليه السلام
» قصة هود عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم انوار أل البيت (ع)-
انتقل الى: