موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ 10/13/2024, 9:12 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Emptyالسيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Emptyالسيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  I_vote_lcap 

 

 السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty
مُساهمةموضوع: السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده    السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده  Empty8/31/2011, 9:44 pm

قليلون هم من يتركون أثرا في حياتهم أو يثيرون حياة من هم حولهم ، فكيف برجل يستطيع أن يثير ويحرك هذا العالم حتى بعد موته الذي لم يكن يخطر ببال أحدا رغم تقدمه بالسن ، فضلا عن المرض الذي أنهك جسده من دون أن نشعر بذلك عليه .

تلك هي ببساطة كانت حياة سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله)رض (الرجل الذي أخذ على عاتقه التغيير والعمل والجهاد حتى لو أنهكه الآخرون بسهامهم بل) عدوانهم (حتى قبل المرض والموت .




السيد الشاب من النجف إلى لبنان

كعادة أغلب شباب تلك المرحلة قضى السيد فضل الله مرحلة التعليم الحوزوي في مدينة النجف الاشرف التي تعتبر حاضرة التشيع الأكبر والأعرق في العالم ، وكبقية أقرانه في تلك المرحلة ترعرع السيد تحت لواء عمالقة الحوزة من السيد محسن الحكيم والسيد الخوئي وكان أحد خمسة رجال يعتبرون ممن ساهموا كثيرا في تطور الفكر الشيعي والتأثير فيه من السيد محمد باقر الصدر إلى السيد مهدي الحكيم مرورا بالشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد محمد باقر الحكيم وكان آخر الراحلين هو السيد فضل الله .


ومع ما كانت تكتنزه النجف من ذلك التأثير على حياة أي فرد وخصوصا طلبة العلوم الدينية فقد كان أصل الإنفتاح وبعد الحركة هو أساس ما كان يفكر به السيد فضل الله ويتمناه لذلك كان لبنان بما يتسم به من حرية تتيح للشخص أن يعطي الآخرين بعض مما يحتويه من أفكار وآراء و الإستقاء مما هو موجود من ثقافات واتجاهات متعددة لا سيما وهو (لبنان) بلد الآباء والأجداد .

لذالك كانت رحلة السيد إلى لبنان في مرحلة الستينات من القرن الماضي فرصة أكبر عرف من خلالها العالم وخصوصا الشباب المسلم شخصية غير تقليدية تعطي للعمل المؤسساتي الأولوية ولتربية أجيال من هذا الشباب المسلم الذي انخرط في الأحزاب اليسارية وغيرها بعد أن فشل في الحصول على بيئة إسلامية صحية تنتشله من براغيث تلك الأحزاب والتيارات .




الإسلام الحركي وتنشئة جيل المقاومة

لعل الفترة التي عاشها الراحل الكبير السيد فضل الله تعتبر من أكثر الفترات حرجا وأشدها دقة في ما آل إليه الوضع في لبنان والعالم الإسلامي من سيطرة وظلم النظام البعثي في العراق على الشعب العراقي والمرجعية الدينية ثم هجومه وحربه على الثورة الإسلامية في إيران مرورا بالإحتلال الإسرائيلي للبنان ودائما لفلسطين ، فكانت المرحلة تتطلب رجالا مختلفين عن السابق ، وذلك باختلاف الظروف التي تستوجب عملا ومنهجا جديدا يواجه ما تمر به الساحة من مشاكل مضافا إليها الوضع الثقافي والإجتماعي الذي كان يمر به شيعة لبنان ، لذلك كانت فكرة استقطاب الشباب هي من أولويات السيد ، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة عما هو سائد فالشباب لم تعد الطرق التقليدية تجتذبه أو تؤثر فيه ، فكان لا بد من طرح حركي جديد يجعل من تحول جيل بأكمله يكون مستقبلا نواة الحركة الجهادية والثورية .

بدأ السيد تلك الخطوات من خلال المحاضرات والندوات الفكرية والثقافية والثورية ، وساهمت الظروف السياسية ومنها الإحتلال الإسرائيلي للبنان في دعم وتأكيد هذا النهج من خطاب حماسي ألهب به أكف الشباب من خلال الإمساك بيد السلاح والمقاومة والذي كان للسيد فضل الله الدور الأكبر من خلاله وبشكل مباشر من خلال تتلمذ المئات من القيادات الشابة وخصوصا العائدة من العراق بفعل الهجرة التي فرضها النظام البعثي على الكثير من الشباب ومنهم اللبنانيين الذين كانوا بحاجة إلى من يستوعبهم بالمعنى الحركي الذي يحولهم من أفراد يتحلقون بشخص هنا أو شخص هناك ، بل يعدهم كقيادات تكون في ظرف سنوات قليلة هي المحرك الأساسي للمقاومة وللعمل الحركي .

وبفعل هذا التحلق والنهج الذي اتخذه السيد الكبير استطاعت أولى تلك المجموعات الشبابية من التصدي للعمل المقاوم من السيد عباس الموسوي الحاج عماد مغنية والسيد حسن نصر الله ، وكيف لا وهو يقول في تأبين السيد فضل الله Sadلقد فقدنا اليوم أباً رحيماً ومرشداً حكيماً وكهفاً حصيناً وسنداً قوياً في كل المراحل. هكذا كان لنا سماحته ولكل هذا الجيل المؤمن والمجاهد والمقاوم منذ أن كنا فتيةً نصلي في جماعته ونتعلم تحت منبره ونهتدي بكلماته ونتمثل أخلاقه ونقتدي بسيرته).



المرجعية والعمل المؤسساتي

لم تكن علاقة الكثير في العالم الإسلامي وخصوصا الشيعة منهم بالمرجع فضل الله علاقة المكلف بمرجعه ، فهو حالة خاصة ، تتابعه ، تتحلق في فضاءه الرحب وتستأنس بفكره من دون أن تدري ومن دون أن تدير بالا إن كان هو مرجعك أم لا ، بل أكاد اجزم بأن الكثير بل الأغلبية الساحقة ممن استهواهم فكر سماحته وخطه لم يكونوا يقلدوه ليس بسبب قصور في سماحته بل لأنه رجل يتجاوز معنى المرجعية ومعنى التقليد

ورغم الحملة الشعواء التي انطلقت ضد فكره قبل شخصه وضد نهجه المقاوم ، إلا أنها لم تقيده أو تجعله يتراجع عما يقتنع به ، رغم كون هذه الحملة وتوقيتها والتي تستلهم فينا الأسئلة حول ماهية هذه الحملة والهدف منها وكيف التقت مع الحملة الأخرى التي استهدفت السيد في فترات مختلفة وأبرزها محاولة الاغتيال الكبيرة التي استهدفت سماحته في بئر العبد في العام 1985 في ضاحية بيروت الجنوبية ، والتي اعترف مدير المخابرات الأمريكية يومها وليم كايسي بتلك العملية وبتمويل دولة عربية لها !!

ورغم ما تعرض له المرجع الكبير من هذه الحملات والتشكيك أو (الاغتيال المعنوي) كما كان يسميه السيد إلا إنها جعلت من مرجعيته تتحرك بمفهوم اشمل وأوضح خصوصا في الجانب المؤسساتي والخيري مستفيدا من الحقوق الشرعية وتحويلها إلى عمل مؤسسي منتج يمول نفسه من دون الرجوع إلى أحد هنا أو هناك .

ففي بداية العمل الاجتماعي كان للسيد فضل الله مبادرته الأولى في هذا الشأن وذالك من خلال تأسيس جمعية المبرات الخيرية التي أصبحت فيما بعد إحدى اكبر المؤسسات في لبنان والعالم العربي بما تحويه من جمعيات خيرية وثقافية وتربوية تتجاوز الثلاثين مؤسسة منها تسع مؤسسات رعائية ، ترعى حوالي 3800 يتيم سنوياً ، 16 مدرسة أكاديمية رعائية ، سبعة معاهد مهنية ، مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة (من الصم والمكفوفين وذوي اضطرابات اللغة والتواصل) ، وعدد من المراكز الصحية منها مستشفى بهمن في حارة حريك ، والمؤسسات الثقافية ، و40 مسجدا ، بالإضافة إلى تأسيس مؤسسات إنتاجية توخي منها الاستغناء عن التبرّعات والمساعدات ، فكانت محطة الأيتام في الضاحية الجنوبية ، التي أصبح لها عشرات الفروع .

وفي 2004، أنشأ سماحته تلك التحفة المعمارية)قرية الساحة) ، والذي له اليوم فروع في كلّ من بريطانيا وقطر والسودان .

ويبقى الرحيل رغم ما يكتنزه من مرارة وحزن هي تلك الجموع الكبيرة من الجماهير الإسلامية والشيعية تحديدا وكبار الكتاب والعلماء التي اعترفت بدوره وقيمته العظيمة والتي كرست أن فكر سماحته الاصلاحي والتنويري هو من انتصر رغم التضييق والحصار من الأقربين قبل الأبعدين .

وعزائنا برحيل ذاك الطود الشامخ والفكر العظيم بقاء هذه المؤسسات والأعمال الجليلة التي ستبقى شاهدا لتلك الأجيال القادمة عن انه يوما ما مر من هنا رجل كان على الناس تعرفه في حياته ، لكنها مجددا لن تعرف الرجال إلا حين الممات ، تلك بعض من فيض الراحل الكبير سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله .


محمد أحمد آل محسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
السيد فضل الله : مرجعنا الذي لم نقلده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد حسن نصر الله :التطبير بعاشوراء غير جائز
» الكندي الفيلسوف العربي الأول الذي نسيناه
» نخبة من عشائر كربلاء تستنكر الخداع الذي مارسته أجهزة المالكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الموضوعات العامة-
انتقل الى: