شيروان كامل سبتي الوائلي , عضو قيادي في حزب الدعوة – كوادر العراق الذي يقوده عبد الكريم العنزي .
رئيس اول مجلس بلدي في محافظة ذي قار 2003 .
عضو الجمعية الوطنية العراقية عن قائمة الآئتلاف العراقي الموحد وعضو لجنة كتابة الدستور , وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني .
ولد في 1957 بمحافظة ذي قار , تخرج في الكلية العسكرية عام 1979 , تدرج في الرتب والمناصب العسكرية حتى كان يشغل منصب مدير شعبة الأشغال العسكري في محافظة البصرة برتبة عميد عند آحتلال العراقي في 2003 .
عمل مستشاراً فنياً وهندسياً لشؤون الجنوب لعلي حسن ا لمجيد , ولعب دوراً في الأشراف على أعمار مدينة البطحاء , بعد أنتفاضة 1991 , وكان يقدم تقارير أمنية عن المشاركين في الأنتفاضة , والوائلي عضو حزب البعث لكن الأختلاف هو في كونه عضو قيادي فرقة , ام شعبة في الحزب .
قبل عشرة أيام من الأحتلال , أرسل ألرئيس الراحل صدام حسين مبالغ من المال لتسليمها الى شيوخ العشائر لتشجيعهم على الصمود في وجه الغزو الأمريكي , وكانت حصة الجنوب 750 مليون دينار عراقي , أرسلها علي حسين المجيد مع مدير مكتبة اللواء صالح لبيب , الى شيروان الوائلي .
وعندما ترك المجيد البصرة منسحباً الى بغداد في الأول من نيسان 2003 , اختفى الوائلي مع تلك الأموال , ثم ظهر وهو بالملابس العربية وتوجه الى مضيف الشيخ علي المنشد شيخ عشيرة ال غزي طالباً حمايته ومقدماً مبلغ 50 مليون دينار الى الشيخ , ثم قدم 100 مليون أخرى الى أبن عمه – ابن عم الوائلي – شاكر بشر القيادي في حزب الدعوة ومبالغ أخرى لمسؤولين و ومتنفذين , ومن ذلك 100 مليون دينار الى ( أحمد الصافي ) وكيل المرجع الأعلى السستاني ليقف معه للحيلولة دون شموله بالأجتثاث , وتقوية موقفه السياسي في بغداد.
أستفاد من الأحتلال وتنصيبه رئيساً للمجلس البلدي في ذي قار , في الحصول على مقاولات بناء وأعمار منها في قاعدة الامام علي الجوية , واخرى داخل المحافظة , ثم امتد نشاط شركة العمر للمقاولات التي كان يمتلك معظم أسهمها الى الشمال بالتعاون مع الوزيرة نسرين برواري , ليصل حجم واردات تلك الشركة الى 15 مليون دولار في السنة .
ملف الفساد المتعلق بالوائلي ملف ضخم جداً , فهو متورط في تهريب النفط من البصرة ألى أيران , ومتهم بسرقة محطات كهربائية مع كافة معداتها من قاعدة الأمام علي , وهذه القضية لم تحسم الى الأن , بل تمت التغطية عليها , بعد ان أثارها مكتب المحقق العدلي في محافظة ذي قار في حزيران 2007 , ومن أشهر وقائع الفساد التي يتهم بها الوائلي سرقة وتهريب محركات الطائرات العراقية من قاعدة الأمام علي الجوية في الناصرية الى ايران , والتي ضبطت عقد الحدود وأعترف المنفذون بصلتهم بالوائلي وانه صاحب القضية , لكن تدخلات من بغداد تسببت في غلق القضية والتعتيم عليها .
ٍلقد كان تولي الوائلي لوزارة الأمن الوطني منذ حكومة أياد علاوي هدفه تقليص دور مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي المعيّن من الحاكم المدني بريمر اما الهدف الأخر فهو تعويض حرمان القوىالشيعية الحاكمة من خدمات جهاز المخابرات الذي كان الأمريكان يشرفون عليه مباشرة , خصوصاً وان مجال نشاطه الرئيس كان ايران وواجهاتها وعملاتها في العراق .
وقد اثار ترشيحه لتلك الوزارة اعتراضات متكررة من قوى سياسية , اما هو فقد زعم ان مهمته الرئيسة هي اقامة نظام امني مع الدول المجاورة , وتوسيع واجبات وزارته لتظم فضلاً عن واجبها ( مكافحة الأرهاب ) مكافحة الجريمة الأقتصادية , وامن الحدود , لكن وزارته كانت تتعاون مع المليشيات والأحزاب الشيعية في التنكيل بأهل السنة في اكثر من مكان , وكان من ذلك دور منتسبي مكتب تلك الوزارة وعملائها في المحمودية بالتعاون مع القوات الحكومية والمليشيات في تهجير أهل السنة واعتقالهم وقتلهم بين عامي 2006 و 2007 .
ترشح في الأنتخابات النيابية العام 2010 على قائمة أئتلاف دولة القانون , عن محافظة ذي قار وكان تسلسله الثالث بين مرشحي المحافظة .