الوثيقة تثبت عدة أمور:
أين القانون الذي ينادي به هؤلاء و أي دولة يتكلمون عنها و هم يتجسسون لصالح جهة أجنبية من خلال كتب رسمية و بأموال مدفوعة لهم من قوت الشعب العراقي ؟
من سيتمكن من الثقة بهؤلاء الجواسيس حين لايرحمون حلفائهم الإسلاميين فضلا عن معارضيهم المدنيين ؟
أين السيدة حنان الفتلاوي التي تشكو من المفوضية المستقلة و إرتباطها بالسفارة الأمريكية من قياديين جواسيس في قائمتها يعملون لحساب السفارة الأمريكية بكتب رسمية ؟
كشفت وثيقة نشرتها صحيفة الناس عن قيام السفارة الاميركية بالتجسس على زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، من خلال عضو ائتلاف دولة القانون ووزير الامن الوطني السابق شروان الوائلي.
والوثيقة ، كما نشرتها صحيفة الناس، كتاب رسمي فيه رقم العدد (1223) بتاريخ (26 – 3 – 2008) وفي الاعلى اسم الدائرة التي أصدرته، وهي وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني . الكتاب موجه الى ممثل السفارة الأميركية في بغداد، ويشير بوضوح لا لبس فيه الى أن وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني يمارس في كتابه الرسمي دور المخبر الراصد لتحركات وسكنات السيد عمار الحكيم .
والكتاب نفسه يشير الى هذه الحقيقة من خلال نصه:
بناءً على اللقاء الأخير بين السيد ممثل السفارة الاميركية في بغداد والسيد وزير الدولة لشؤون الامن الوطني .... حول التنسيق والتعاون الامني بين الطرفين وفيما يخص المعلومات الأخيرة أثناء اللقاء نود اعلامكم ما يلي :
1 – في ما يخص تحركات السيد عمار الحكيم في الآونة الأخيرة فقد تم متابعة تحركاته فقد التقى بمجموعة من الأشخاص يمثلون الجانب الرياضي والثقافي والعشائري كما انه التقى بمجموعة من الشخصيات من دولة ايران يعتقد أن أحد الأشخاص كان من الحرس الثوري الايراني وسيتم معرفة هويته عن قريب .
اما فيما يخص عدد العجلات التي تخرج مع موكبه فهي تقارب 30 عجلة وعدد الاشخاص بين 80 الى 90 شخصا .
ينتهي الكتاب بديباجة خاصة بالكتب الرسمية: (للتفضل بالاطلاع)..
ثم اسم وزير الدولة لشؤون الامن القومي، وتوقيعه، وختمه ، والتاريخ 26 – 3 – 2008
صورة منسوبة لشروان الوائلي بمعية المجرم علي حسن المجيد