واحد من أكثر قيادات التيار الصدري ومليشيات جيش المهدي تأثيراً وأثاره للجدل , وتربط اليوكيبيديا بينه وبين فكرة تأسيس جيش المهدي وتقول إن الكثيرين يرون انه وشقيقه بهاء الأعرجي هم المؤسسون الحقيقيون لتلك الميليشيا .
خرج من العراق إلى سوريا ليعمل هناك وكيلاً لمحمد صادق الصدر والد مقتدى , وهنالك تصرف بأموال الخمس والحقوق التي يجبيها من المهاجرين الشيعة مقلدي الصدر , وسافر إلى كندا حيث أخذ يلقي المحاضرات الدينية في ( حسينية الكوثر ) بمدينة ( فانكوفر ) .
عاد مع الاحتلال ليكون المتحدث الرسمي باسم مقتدى الصدر , ومسؤول الهيئة الاجتماعية والإعلامية في ( مكتب الشهيد الصدر ) , فضلاً عن قيادته لجيش المهدي .
ونظراُ لتأثيره على مقتدى الصدر , ومخالفته له كثيراً , ولنفوذه فأن الكثير من الصدريين يطلقون عليه لقب (حازم الظواهري) في أشارة إلى الشيخ أيمن الظواهري مساعد الشيخ أسامة بن لادن .
تتركز سلطته في مدينة الكاظمية التي حولها هو وأخوته إلى ضيعة تابعة لهم , تسير على ما يشتهون , وتحميها مجاميع من أتباعه وأنصاره بالاتفاق مع الأمريكان ومع وزير الدفاع الأسبق سعدون الدليمي , ويشكو أهالي الكاظمية من تسلط العصابات الخاضعة لنفوذ الأعرجي والتي تقبض الإتاوات من التجار وأصحاب محلات الذهب وأغنياء المنطقة .
حازم الأعرجي أشتهر كواحد من أكثر الطائفيين حقداًَ على أهل السنة وتحريضاً مباشراً على قتلهم , وله تسجيل بالصوت والصورة في الدعوة إلى قتل أهل السنة ( بذريعة الوهابية ) يقول فيها وأن الفتوى بذلك موجودة ! " الفتوى موجودة والأمام الصادق قالها قبل سنين " الوهابي نجس بل أنجس من الكلب , خذ سلاحك وقاتل كل وهابي نجس " .
أتهمته وكالة براثا بأنه أمر ونفذ عملية حرق سوق العرائس في مدينة الكاظمية , والسوق تابع للوقف السني , وبسبب مساومات غير ناجحة وابتزاز عصابات الأعرجي بالطلب من أصحاب المحلات أن يزيدوا مقدار ما يدفعونه من الإيجار من 50 ألف دينار عراقي إلى 300 دولار أي بنحو سبعة أضعاف تدفع له , فأن الأعرجي أحرق السوق , ثم أعاد ترميم المحلات وصار يقبض الإيجارات لحسابه هو ! .
ووكالة براثا كشفت عن الأعرجي الكثير من الأسرار , منها أنه يقبض راتباً من السفارة الأمريكية ببغداد , مقابل عدم إزعاج مليشيا جيش المهدي للقوات الأمريكية , ويشترك معه في هذه الصفقة صلاح العبيدي وفتاح الشيخ وأحمد الشيباني , أما الذي قام بالوساطة بين الأمريكان وهذه المجموعة , فهو النائب بهاء الأعرجي – شقيق حازم – والذي أدخل في قائمة ( أصحاب الرواتب ) شقيق أخر لهما هو ( كمال الأعرجي ) ! .
يتهم حازم الأعرجي بأن له أرتباطات مع جماعة سلوكية تنشط في النجف تضم حازم السعدي وعايد الصدري وغيرهما .
وهو يستفيد من إخفاقات وسقطات مقتدى الصدر وفشله في أدارة الأزمات فيزيد هو من رصيده الشخصي , وبذلك فأنه يتحمل مسؤولية الكثير من الانشقاقات في التيار وفي جيش المهدي .
وبرغم أن حازم الأعرجي كان في كندا من المستثمرين بعد أن وظف الأموال التي سرقها من محمد صادق الصدر , من خلال وكالته له في سوريا حيث عمل بالتجارة شريكاً في ( الشركة العراقية الكندية ) إلا إن أعمال الابتزاز وقبض الإتاوات والفدية عن المختطفين وغصب أموال وممتلكات الضحايا والمهجرين , جعلته في مصاف المليونيرات .
كانت أوامر مهاجمة أهل السنة وعمليات القتل وغصب الجوامع والممتلكات تصدر مباشرة من حازم الأعرجي الذي أضاف إلى سلطاته , سلطات عبد الهادي الدراجي بعد أن أعتقله الأمريكان , والشبكة الإجرامية الرئيسية التي يديرها الأعرجي في مدينة الثورة ( مدينة الصدر المنورة ! ) ويعمل تحت أمرته مساعده حسن سالم , وآخرون منهم غيث التميمي وأبو درع و أبو سجاد ! .
بعد تراجع دور المجلس الأعلى في انتخابات مجالس المحافظات , ذهب حازم الأعرجي إلى إيران , واجتمع هناك مع مدير مخابرات العاصمة طهران , وأحد كبار ضباط جهاز المخابرات ( أطلاعات ) ممثلاً عن مكتب المرشد الأعلى خامنئي والمشرف على جيش المهدي , وكان بصحبة الأعرجي لواء سميسم ومدير مكتب الصدر في إيران وعدد من قياديين حزب الله العراقي الذي يقوده كريم ماهود الذي يسميه الشيعة ( أمير الأهوار ) وهي تسمية أمريكية لرجل عصابات كان يعمل في الأهوار قبل الاحتلال وتحول إلى عضو في مجلس النواب , وقائد له جذور صدرية ! .
والأنباء التي تسربت من ذلك الاجتماع تقول أنه حصل أتفاق على تأسيس قوة من سرايا جيش المهدي ومن تشكيلات (ثوار الأهوار) على أن يكون الترشيح لتلك القوة منحصراً بين حازم الأعرجي وكريم ماهود .
والهدف من أنشاء تلك ألقوة أعادة السيطرة على بغداد وبعض المحافظات اُثر تراجع قوة المجلس الأعلى .
علاقة الأعرجي بالكثير من القوى الشيعية غير جيدة , لأنه يفضل العمل منفرداً وعلاقته بحزب الفضيلة – بشكل خاص – تتميز بالعدائية , منذ أفتى محمد الأعرجي بتفسيق الأعرجي على أثر سرقته أموال الخمس والحقوق وفراره إلى كندا .
ويفضل الأعرجي الاهتمام بإدارة أمواله في الخارج , وكسب المزيد على الدخول في نزاعات سياسية توجه الأنظار أليه لذا فأنه لا يميل إلى الإدلاء بالتصريحات أو كثرة الظهور في وسائل الأعلام .
11/6/2011, 9:14 pm من طرف 
