قيادي في التيار الصدري , وفي جيش المهدي وهو المسؤول المالي والإداري لمكتب ( الشهيد الصدر ) , ورئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب , ورئيس المركز العراقي العام لحقوق الإنسان يحمل الجنسية الأيرلندية .
نائب عن محافظة ذي قار مع انه ليس من أهلها ولم يزرها إلا مرتين أو ثلاث مرات! .
تقول عنه موسوعة ويكيبيديا " يرجح كثير من العراقيين أن جيش المهدي والتيار الصدري ككل تم تأسيسه بالأساس على يد كل من بهاء الأعرجي وحازم الأعرجي , وأنهم استخدموا مقتدى الصدر كواجهة ضرورية لغايات جذب الأتباع نظراً لإرث العائلة ولتحقيق المكاسب السياسية المالية" .. وهذا الكلام لا يبعد عن الصحة فصفاء الأعرجي يتصرف وكأنه هو القائد الحقيقي للتيار وجيش المهدي كما أنه بحرية القرار والتصريحات حتى التي لا تتفق مع مواقف وتصريحات مقتدى الصدر , وضياء الأعرجي قاد أكثر من مرة مجاميع من جيش المهدي لمهاجمة مناطق سنية , منها مناطق في جنوب بغداد في تموز 2006 .
يحتفظ بهاء الأعرجي بعلاقات قوية مع الحزبين الكرديين , قال في تصريح بلقاء مع قناة البغدادية في 7\6\2008 , عن قضية كركوك ومطامع الحزبين الكرديين فيها , "من الأفضل أن تذهب كركوك إلى الكرد وهذا أحسن من أن يتدخل الأمريكان في أيجاد حلول لها " فرد عليه أرشد ألصالحي ممثل الجبهة التركمانية في سورية " كركوك ليست ملكاً لكم تهبونه كما تشاءون .. كركوك لها أهلها التركمان " , ومن تطبيقات الود المتبادل بين الاعرجي والأكراد, أنهم قدموا له هدية عبارة عن قطعة أرض مساحتها 400م في أغلى المناطق الكردية .
كان التيار الصدري حاول أن يقدم نفسه وسيطاً لحل المشاكل المستعصية بين الأكراد و قائمة الحدباء التي تقف في وجه الطموحات الكردية في الموصل , لكنه فشل , فلجأ الاعرجي إلى اتهام القائمة في وقت لاحق من خلال مجلس المحافظة الذي يتألف بشكل أساس منها , بأن ( القيادي في حزب البعث محمد يونس الأحمد زار المجلس ", ويذكر أن الأطراف الشيعية اتهمت الأحمد المقيم في سورية بتدبير التفجير الكبير في وزارتي العدل ومحافظة بغداد وقد كان رد القائمة على الأعرجي عنيفاً وهددته بمقاضاته لاتهاماته تلك كما خاطبت مقتدى الصدر مطالبة فيه تحديد موقفه من مجازفات الأعرجي واتهاماته " .
كشف الأعرجي حقيقة ممارسات جيش المهدي الإجرامية , برغم النفي المستمر لضلوع تلك العصابة بجرائم الاختطاف والقتل والتهجير وغصب الأملاك , عندما هاجم الحكومة لأنها أطلقت سراح 49 مختطفاً من أهل السنة من سكنة المحمودية , يصفهم الأعرجي بأنهم من الإرهابيين المعروفين , يذكر هنا أن الأعرجي متهم بقيادة عملية مهاجمة المحمودية و المناطق المحيطة بها مع العشرات من جيش المهدي , و بعجلات جهزها له وزير النقل الأسبق سلام المالكي القيادي في التيار الصدري آنذاك .
دأب الأعرجي على مهاجمة القوى السياسية السنية , بأن لبعضهم علاقات مع من يسميهم بـ ( الإرهابيين ) ودأب على التحريض ضدهم بمناسبة وبدون مناسبة , وان جبهة التوافق فيها بعثيون وتكفيريون , وأنهم وراء فشل العملية السياسية , وإلحاحه المستمر على طلب رفع الحصانة عن الدكتور عدنان الدليمي ,, مما أثار الانتباه مع إن دواعي ذلك الإصرار معروفة إذ أن الدليمي كان من أشد الواقفين صلابة في وجه مشروع تشييع بغداد , وفي حادث تفجير كافتريا مجلس النواب , وجه الاعرجي اتهاما جديداً صريحاً للشيخ الدليمي , مع أنه – الأعرجي – لا علاقة له بالمجلس ألتحقيقي في التفجير , وأن شكوكاً قوية تتناول القوى الشيعية بالتورط في التفجير وبالتعاون مع الأمريكان خصوصاً وأن الاتصالات كانت قطعت تماماً عن المجلس يوم التفجير , وقد أصدر مؤتمر أهل العراق الذي يقوده الدليمي بياناً للرد على تلك الاتهامات وكان مما جاء فيه " أن هذه الفرية المفبركة لها دوافع سياسية تأتي في أطار المخطط الذي تقف خلفه الجهات والشخصيات المشبوهة , والرامي لأبعاد الشرفاء عن الساحة , وأن تلك الشخصيات .. هي دمى تحركها الأحقاد التاريخية و المشاريع الطائفية المقيتة وهي جزء من المليشيات وفرق الموت " .
وفضلاً عن الطائفية وقيادة المليشيات وفرق الموت والمتاجرة بقضية كركوك ونينوى , والتورط في التهجير فأن الأعرجي أشتهر بالفساد المالي وقبض الرشاوى , ومن ذلك ما كشف عنه بتلقيه رشوة في نيسان 2008 مقدارها 650 ألف دولار عن صفقة نفطية مع تاجرين عراقيين مقيمين في الأمارات , وتفاصيل تلك العملية التي تمت في بيروت معروفة بتفاصيلها الدقيقة وأسماء الحضور والشركاء أيضاً وأين حوّل الأعرجي الجزء الأكبر من الأموال ألتي قبضها ! كما أنه قبض 200 ألف دولار من سعيد إسماعيل حقي حامل الجنسية الأمريكية , ألكردي الفيلي رئيس جمعية الهلال الأحمر التي حولها إبراهيم الجعفري إلى هيئة تتعامل بملايين الدولارات من مساعدات وأرصدة أتخذها حقي وسيلة لرشوة مسؤولي الحكومة من سياسيين وعسكريين وقادة أمنيين , والرشوة تتضمن عملية احتيال وتلاعب في مقتبل عام 2007 حيث حّول المبلغ المخصص لإنشاء مستشفى خيري في مدينة الشعلة ببغداد إلى حساب ( ألمركز العام لحقوق الإنسان ) الذي يرأسه الأعرجي , ثم لم يبن لا مستشفى ولا أي شيء أخر برعاية ذلك المركز ! .
من ورادات صفقات النفط والفساد من شتى الأنواع ومنه التعامل مع المواد الغذائية الفاسدة لوزارة التجارة و خدمات أخرى , فأن الأعرجي تحول إلى واحد من الأثرياء الكبار , وقد كشف عن شراءه بيت فخم في بريطانيا وبالتحديد في منطقة ( كنسنغ تاون ) مقابل الهايد بارك وسط لندن بسعر 650 ألف باون أي ما يساوي أكثر من مليون وربع المليون من الدولارات في وقت يتباكى فيه على مظلومية أتباع آل البيت , ومدينة الصدر المنورة ( الثورة ) التي حصل على مقاولات لأعمارها وما زالت خراباً على خراب !
ولأن الطيور على أشكالها تقع فإن الأعرجي رشح المدعو ( عبد الستار كودرز ) المشهور بستار أبو راس , وهو كردي فيلي من أصحاب السوابق في الاحتيال , رشحه الأعرجي لمنصب مستشار قانوني في مجلس النواب ! .
أعلن الأعرجي على مشارف الانتخابات النيابية العامة التي من المقرر أجراؤها في مقتبل عام 2010 بأنه سوف يتنازل عن جنسيته الأيرلندية احتراما للدستور العراقي , ويعلق معارف الأعرجي على ذلك بقولهم : لم لا يتنازل عن جنسيته الأيرلندية , ولم يكن قبل مجيئه مع الاحتلال سوى بائع جوال لكارتات الاتصال في لندن .
فهل يكسب في لندن أو أيرلندا عشر معشار ما يكسبه من نصرة المظلومين وجنود المهدي في العراق ؟!.