الناطق بلسان حكومة المالكي ,واسمه الكامل علي محمد رضا , المشهور لدى اهل كربلاء ــ حيث ولد ــ بـ كبابي وهو لقب المهنه والده صاحب المطعم الصغير بين ضريحي الحسين والعباس .
سيرته الدراسية غير معروفة , بل هنالك شك قوي بانه يحمل بالفعل شهادة الدكتوراه , الا انه سافر الى لندن في السبعينات وتزوج هناك , ثم تركها إلى الإمارات , واستفاد من علاقته في لندن بمؤسسة الخوئي الخيرية , ليعمل وكيلاً للسيستاني خلفاً لموفق الربيعي , يجمع الخمس والزكاة ورد المظالم والحقوق الشرعية من شيعة الخليج العربي والسعودية , فضلاً على عمله في الإمارات معاوناً لمدير المشتريات في شركة الأطياف , التي تركها بعد اتهامه بقبض عمولات من عملاء الشركة فأضطر إلى الاستقالة , ليتفرغ لعمله ممثلاً للمرجعية , ويطرح نفسه في وسائل الإعلام في الفترة التي سبقت الاحتلال كخبير في شؤون المرجعية , ويقال إن من بين نشاطاته التجارية عمله في تجارة الماشية والخيول بين الخليج العربي وإيران .
سلطت الأضواء عليه قناة العالم الإيرانية , وقناة العربية الفضائية إذ كان ضيفاً أثيرا لديهما للحديثت في الأوضاع بالعراق , والتحريض على احتلاله .
عاد إلى العراق مع قوات الاحتلال , وبرز اسمه أثناء سفر السستاني الى لندن هارباً من مواجهة نتائج الصدام بين القوات الأمريكية , وجيش المهدي عام 2004 .
انتمى إلى قائمة الائتلاف العراقي الموحد , القائمة الشيعية التي دعمها السستاني في انتخابات الجمعية الوطنية , وحصل على مقعد فيها وكان تسلسله في القائمة 14 .
قبل انتخابات مجلس النواب , أعلن انفصاله عن قائمة الائتلاف الشيعي ليدخل الانتخابات بقائمة منفصلة بأسم (تجمع كفاءات العراق ) وقد علل انفصاله عن الأئتلاف في لقاء اجرته معه صحيفة العراق بأن " قائمة الأئتلاف لم توفر للمستقلين فيها الفرصة الكافية للتعبير عن ارائهم " , وانها " لم تكن تحصل اساساً على تلك النسبة من النجاح لولا دعم المرجعية الشيعية " , وان تركيبة الأئتلاف تعاني من خلل لأنهم لم يعطوا الفرصة للمستقلين " .
فضلت قائمة ( تجمع الكفاءات ) في الحصول على مقعد في مجلس النواب لانها حصلت على 13,214 الف صوت فقط , وبهذا فأنه خرج من العملية السياسية , لولا ترشيح حزب الفضيلة له مستشاراً للحزب , ثم كانت المفاجأة بعد اعلان نتائج الانتخابات بشهرين , عندما اختاره المالكي ناطقاً بأسم الحكومة , وهي خطوة لم يكن لها تفسير الا وجود ضغط من المرجعية , لترشيحه لذلك المنصب .
يصف نفسه بأنه " اسلامي بالمفهوم الذي يعني ألا يُضيق الخناق على الآخرين , اسلام علي ( عليه السلام ) , الاسلام الذي يريده سماحة المرجع الديني " .
شارك في كتابة الدستور , وقد برر التوجه الطائفي في الديباجة التي ورد فيها النص على ممارسة " الشعائر الحسينية " , بأنها بسبب رد فعل تاريخي .
عرف عنه التوجه الطائفي الحاد , ومعاداته لاهل السنة , وبغضه للمقاومة التي يصفها بأنها " مجموعات اختزلت بعض أبناء أهل السنة ... والمقصود منها قتل أتباع آل البيت , تحت اسم المقاومة " .
زعم في إحدى المناسبات بأن نسبة أهل السنة لا تتجاوز 12% من المكونات العراقية !
وحاول التغطية على المقابر الجماعية في المحمودية التي تورط بها جيش المهدي , فنسبها إلى القاعدة .
واشتهر بتبريراته لاخطاء الحكومة وفشلها , وبأنكار صحة اية معلومات تتحدث عن ذلك الفشل , وانكار التدخلات الايرانية في الشأن العراقي , حتى وقع عدة مرات في تناقضات بتصريحاته المتضاربة بشأن ذلك التدخل .
ارتبط اسمه بفضيحين ماليتين , الاولى بشراء سيارة ثمنا 300 الف دولار من المال العام , وكان مدير مكتب المالكي د. طارق نجم عبدالله , اشترى سيارة مماثلة وبنفس المبلغ وهو أمر كشفته لجنة النزاهة دون تسمية المتورطين في بداية الأمر .
اما القضية الثانية , فتوكيله لابن أخته ( حسين علي خصباك ) باستلاف رواتب أفراد من الحماية لم يكونوا يداومون بالفعل , وكان ابن الاخت يحتفظ بتلك الرواتب لنفسه , وقد نشرت وسائل الأعلام وثائق موقعه من الدباغ