موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 8 بتاريخ 11/22/2022, 2:46 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Emptyالخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Emptyالخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  I_vote_lcap 

 

 الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty
مُساهمةموضوع: الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام    الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام  Empty10/25/2011, 1:15 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين وأصحابه المنتجبين .
قال تعالى : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) (16) سورة الحديد
ألم يأن للمؤمنين الذين أنعم الله عليهم بالعقل والتمييز أن يفكروا في أنفسهم وينظروا إلى الآيات في الكون من السماوات والأرض بل وفي جميع ذرات الكون وما جرى على الأمم الغابرة والحاضرة .. ألم يكن ذلك كله سببا وعاملا لرقة القلب وخشوعه وخضوعه لذكر الله .
الخشوع لله
قال تعالى Sadالَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (2) سورة المؤمنون .
في اللغة :
قال الراغب الأصفهاني : الخشوع الضراعة وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح . والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب ولذلك قيل فيما روى : إذا ضرع القلب خشعت الجوارح ، قال تعالى : ( وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ) وقال : ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ- وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ - وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ - خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ- أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ) كناية عنها وتنبيها على تزعزعها... [1] .
وعند المتشرعة
قال الطبرسي في تفسير الآية المباركة Sadالَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) أي : خاضعون ، متواضعون ، متذللون ، لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم ، ولا يلتفتون يمينا ولا شمالا . وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا يعبث بلحيته في صلاته ، فقال : ( أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ) ! وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة يكون بالقلب وبالجوارح . فأما بالقلب فهو أن يفرغ قلبه بجمع الهمة لها ، والإعراض عما سواها ، فلا يكون فيه غير العبادة والمعبود . وأما بالجوارح فهو غض البصر ، والإقبال عليها ، وترك الالتفات والعبث . قال ابن عباس : خشع فلا يعرف من على يمينه ، ولا من على يساره .
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان رفع بصره إلى السماء في صلاته . فلما نزلت الآية طأطأ رأسه ، ورمى ببصره إلى الأرض [2] .
وقال الطباطبائي : قوله تعالى :﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ الخشوع تأثر خاص من المقهور قبال القاهر بحيث ينقطع عن غيره بالتوجه إليه والظاهر أنه من صفات القلب ثم ينسب إلى الجوارح أو غيرها بنوع من العناية كقوله صلى الله عليه وآله وسلم - على ما روي - فيمن يعبث بلحيته في الصلاة : أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه ، وقوله تعالى : ﴿ ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ (108) سورة طـه .
والخشوع بهذا المعنى جامع لجميع المعاني التي فسربها الخشوع في الآية ، كقول بعضهم : هو الخوف وسكون الجوارح ، وقول آخرين : غض البصر خفض الجناح ، أو تنكيس الرأس ، أو عدم الالتفات يمينا وشمالا أو إعظام المقام وجمع الاهتمام ، أو التذلل إلى غير ذلك [3] .
الخشوع في الصلاة
وإذا كان الخشوع مطلوبا في كل وقت وفي كل شيء فإن الخشوع في الصلاة هو أهم كل شيء ولهذا قد اهتمت رجال الإسلام بهذا الجانب فقد جاء في الصحيح عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ فَإِذَا سَجَدَ لَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَرْفَضَّ عَرَقاً [4]
وعَنْ جَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَبِي عليه السلام يَقُولُ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ كَأَنَّهُ سَاقُ شَجَرَةٍ لَا يَتَحَرَّكُ مِنْهُ شَيْ‏ ءٌ إِلَّا مَا حَرَّكَهُ الرِّيحُ مِنْهُ [5]
ذكر الله
قيل الذكر ذكران : ذكر بالقلب وذكر باللسان ، وكل واحد منهما ضربان ، ذكر عن نسيان وذكر لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ . وكل قول يقال له ذكر ، فمن الذكر باللسان قوله تعالى : ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ﴾ (10) سورة الأنبياء [6]
ألم يأن للذين آمنوا أن يتعرفوا على عظمة المولى سبحانه حتى تخشع قلوبهم لذكر الله ويتذكروا ما حل بهم من مصائب وويلات وأنه لا دافع ولا مانع عنهم إلا الله ولا نافع لهم إلا الله حتى توجل قلوبهم لذكر الله .
صفات المؤمنين
صفات المؤمنين عديدة وبكثرة ولكن من أهمها هو وجل القلب عند ذكر الله
قال تعالى في وصوف الذين استجابوا لله في ما أرده منهم وتأثروا أولئك هم ﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ﴾ (35) سورة الحـج . وقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) سورة الأنفال . هاتان الآيتان تشكلان أهم صفات المؤمنين فإن من صفات المؤمن حقاً هو إنه إذا ذكر الله عنده وسمع ذلك وجل قلبه وإذا سمع آيات الله تتلى عليه زادته إيماناً وتصديقاً بالله وبكتبه ورسله .
وكلمة ( إنما ) وإن كانت أداة حصر فحصرت المؤمنين وقصر تهم على من يتصف بهذه الصفات وهي :
1- أن يوجل قلبه ويخضع ويلين عند ذكر الله .
2- إذا سمع آيات الله يزداد إيمانا على إيمانه .
3- أن اعتمادهم وتوكلهم على الله . ويمكن أن تكون هذه الصفات الثلاثة للمؤمن من أعلى الصفات له والآية السابقة تكمل تلك الصفات السابقة .
4- الصبر على المصائب .
5- الإتمام بإقامة الصلاة مع الخشوع والخضوع .
6- الإنفاق بسخاء .
ذكر الله أكبر
قال السيد الطباطبائي :
قوله : ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ (45) سورة العنكبوت ، وقال تعالى : " فاسعوا إلى ذكر الله " ( الجمعة : 9 ) ، يريد به الصلاة وقال : " وأقم الصلاة لذكري " ( طه : 14 ) ، إلى غير ذلك من الآيات . وقد ذكر سبحانه أولا ذكره وقدمه على الصلاة لأنها هي البغية الوحيدة من الدعوة الإلهية ، وهو الروح الحية في جثمان العبودية ، والخميرة لسعادة الدنيا والآخرة ، يدل على ذلك قوله تعالى لآدم أول يوم شرع فيه الدين : (قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ) (123-124 ) سورة طـه ، وقوله تعالى : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) ( 17- 18) سورة الفرقان ، وقوله تعالى : (فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) (29) سورة النجم (ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ) (30) سورة النجم .
فالذكر في الآيات إنما هو ما يقابل نسيان جانب الربوبية المستتبع لنسيان العبودية وهو السلوك الديني الذي لا سبيل إلى إسعاد النفس بدونه قال تعالى : ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ (19) سورة الحشر [7] .
فالذكر لا يختص بالذكر اللساني واللفظي بل الآية الأخيرة تشير إلى الذكر المعنوي وهو الالتفات إلى جانب الربوبية والتوجه إلى الله عز وجل ، وعدم التوجه والغفلة عن الله هو نسيان لله .. نسيان لذكره وبعد ذلك أن الله ينسيهم أنفسهم وهذا هو الخطر العظيم الذي يمر به الإنسان في هذه الدنيا .
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ وَ الدُّعَاءَ وَ لَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَ لَمْ يَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَ لَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ [8]
أحاديث في الخشية من الله
تعددت الآيات والروايات في موضوع الخشية من الله وأهميتها في حياة الإنسان ولا غنى له عن ذلك وإلا لا فائدة في حياته فيبقى بمنزلة الحيوان بل هو أضل وأقل منهم ﴿أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾ (44) سورة الفرقان و إليك عدداً منها :
1- أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِي عُدَّةِ الدَّاعِي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْداً نَصَبَ فِي قَلْبِهِ نَائِحَةً مِنَ الْحُزْنِ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ قَلْبٍ حَزِينٍ وَ إِنَّهُ لا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ إِلَى الضَّرْعِ وَ إِذَا أَبْغَضَ اللَّهُ عَبْداً جَعَلَ فِي قَلْبِهِ مِزْمَاراً مِنَ الضَّحِكِ وَ إِنَّ الضَّحِكَ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ [9]
2- وَ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم : مَا مِنْ قَطْرَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ قَطْرَةِ دَمْعٍ خَرَجَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مِنْ قَطْرَةِ دَمٍ سُفِكَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَا مِنْ عَبْدٍ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ رَحِيقِ رَحْمَتِهِ وَ أَبْدَلَهُ اللَّهُ ضِحْكاً وَ سُرُوراً فِي جَنَّتِهِ وَ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ حَوْلَهُ وَ لَوْ كَانُوا عِشْرِينَ أَلْفاً وَ مَا اغْرَوْرَقَتْ عَيْنٌ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ وَ إِنْ أَصَابَتْ وَجْهَهُ لَمْ يَرْهَقْهُ قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ وَ لَوْ بَكَى عَبْدٌ فِي أُمَّةٍ لَنَجَّى اللَّهُ تِلْكَ الْأُمَّةَ بِبُكَائِهِ [10]
3- وَ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم مَنْ بَكَى مِنْ ذَنْبٍ غُفِرَ لَهُ وَ مَنْ بَكَى مِنْ خَوْفِ النَّارِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهَا وَ مَنْ بَكَى شَوْقاً إِلَى الْجَنَّةِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ فِيهَا وَ كُتِبَ لَهُ أَمَانٌ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ وَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَشَرَهُ اللَّهُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً [11]
4- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ كَانَ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم لِعَلِيٍّ عليه السلام أَنْ قَالَ يَا عَلِيُّ أُوصِيكَ فِي نَفْسِكَ بِخِصَالٍ فَاحْفَظْهَا عَنِّي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنْهُ :
أَمَّا الْأُولَى : فَالصِّدْقُ وَ لَا تَخْرُجَنَّ مِنْ فِيكَ كَذِبَةٌ أَبَداً .
وَالثَّانِيَةُ : الْوَرَعُ وَ لَا تَجْتَرِئْ عَلَى خِيَانَةٍ أَبَداً .
وَالثَّالِثَةُ : الْخَوْفُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ كَأَنَّكَ تَرَاهُ .
وَالرَّابِعَةُ : كَثْرَةُ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَةٍ أَلْفُ بَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ .
وَالْخَامِسَةُ : بَذْلُكَ مَالَكَ وَ دَمَكَ دُونَ دِينِكَ .... [12]
5- وَ رُوِيَ أَنَّهُ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا وَ لَهُ كَيْلٌ أَوْ وَزْنٌ إِلَّا الْبُكَاءَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ مِنْهُ تُطْفِئُ بِحَاراً مِنَ النِّيرَانِ وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكَى فِي أُمَّةٍ لَرُحِمُوا [13]
7- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ عَمَلٍ إِلَّا وَ لَهُ وَزْنٌ وَ ثَوَابٌ إِلَّا الدَّمْعَةُ فَإِنَّهَا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي أُمَّةٍ لَرَحِمَ اللَّهُ تِلْكَ الأُمَّةَ بِبُكَائِهِ [14]
8- وَعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ثَلَاثَ أَعْيُنٍ عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ عَيْنٌ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ عَيْنٌ بَاتَتْ سَاهِرَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ [15]
9- وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ نَجَاةٌ مِنَ النَّارِ [16]
10- الْآمِدِيُّ فِي الْغُرَرِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ يُنِيرُ الْقَلْبَ وَ يَعْصِمُ مِنْ مُعَاوَدَةِ الذَّنْبِ [17]
11- عن أبي عبد الله ع قال أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام يا عيسى هب لي من عينيك الدموع و من قلبك الخشوع و من بدنك الخضوع و اكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطالون و قم على قبور الأموات فنادهم برفيع صوتك لعلك تأخذ موعظتك منهم و قل إني لاحق في اللاحقين [18]
12- وأوحى الله إلى موسى عليه السلام يا موسى :
ما تزين المتزينون بمثل الزهد في الدنيا و ما تقرب إلي المتقربون بمثل الورع من خشيتي و ما تعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي فقال موسى يا رب بما تجزيهم على ذلك فقال أما المتزينون بالزهد فإني أبيحهم جنتي و أما المتقربون بالورع عن محارمي فإني أدخلهم جنانا لا يشركهم فيها غيرهم و أما البكاءون من خيفتي فإني أفتش الناس و لا أفتشهم حياء منهم [19]
13- و قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي عليك بالبكاء من خشية الله يبني لك بكل قطرة بيتا في الجنة [20]
14- و قال صلى الله عليه وآله وسلم لو أن باكيا بكى في أمة لرحم الله تلك الأمة لبكائه [21]
15- و قد وبخ الله تعالى على ترك البكاء عند استماع القرآن عند قوله(أَ فَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَ تَضْحَكُونَ وَ لا تَبْكُونَ) و مدح الذين يبكون عند استماعه بقوله( وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) .
16- و قال عليه السلام لكل شي‏ء كيل أو وزن إلا البكاء فإن الدمعة تطفئ بحارا من النار .
17- و روي أن يحيى بن زكريا بكى حتى أثرت الدموع في خديه و عملت له أمه لبادا على خديه يجري عليه الدموع [22]
18- و قال الحسين عليه السلام ما دخلت على أبي قط إلا وجدته باكيا [23]
19- و قال إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكى حين وصل في قراءته( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً) فانظروا إلى الشاهد كيف يبكي و المشهود عليهم يضحكون و الله لو لا الجهل ما ضحكت سن فكيف يضحك من يصبح و يمسي و لا يملك لنفسه و لا يدري ما يحدث عليه من سلب نعمة أو نزول نقمة أو مفاجاة ميتة و أمامه يوم يجعل الولدان شيبا يشيب الصغار و يسكر الكبار و توضع ذوات الأحمال و مقداره في عظم هوله خمسون ألف سنة فإنا لله و إنا إليه راجعون [24]
20- فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما من مؤمن يخرج من عينيه مثل رأس الذبابة من الدموع فيصيب حر وجهه إلا حرم الله عليه النار [25]
و قال عليه السلام لا ترى النار عين بكت من خشية الله و لا عين سهرت من طاعة الله و لا عين غضت عن محارم الله [26]
21- و قال عليه السلام ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دمع خرجت من خشية الله و من قطرة دم سفكت في سبيل الله و ما من عبد بكى من خشية الله إلا سقاه الله من رحيق رحمته و أبدله ضحكا و سرورا في جنته و رحم الله من حوله و لو كان عشرين ألفا و ما اغرورقت عين في خشية الله إلا حرم الله جسده على النار و إن أصابت وجهه و لم يرهقه قتر و لا ذلة و لو بكى عبد في أمة لنجى الله تلك الأمة ببكائه [27]
22- و قال عليه السلام من بكى من ذنب غفر الله له و من بكى خوف النار أعاذه الله منها و من بكى شوقا إلى الجنة أسكنه الله فيها و كتب له أمانا من الفزع الأكبر و من بكى من خشية الله حشره الله مع النبيين و الصديقين و الشهداء والصالحين و حسن أولئك رفيقا [28]
23- و قال عليه السلام البكاء من خشية الله مفتاح الرحمة و علامة القبول و باب الإجابة [29]
24- و قال عليه السلام إذا بكى العبد من خشية الله تعالى تحاتت عنه الذنوب كما يتحات الورق فيبقى كيوم ولدته أمه [30]
25- الحديث الثالث و الثلاثون عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونوا في الدنيا أضيافا و اتخذوا المساجد بيوتا و عودوا قلوبكم الرقة و أكثروا من التفكر و البكاء من خشية الله و اجعلوا الموت نصب أعينكم و ما بعده من أهوال القيامة تبنون ما لا تسكنون و تجمعون ما لا تأكلون فاتقوا الله الذي إليه ترجعون [31]
26- عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما من شي‏ء إلا و له كيل و وزن إلا الدموع فإن القطرة منها تطفئ بحارا من نار و إذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرمة الله على النار و لو أن باكيا بكى في أمة لرحموا [32]
27-عن إسماعيل بن أبي زياد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه ع قال قال رسول الله ص طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله عز و جل لم يطلع إلى ذلك الذنب غيره [33]
28- عن محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن صالح بن رزين و غيره عن أبي عبد الله ع قال كل عين باكية يوم القيامة إلا ثلاثة أعين عين غضت عن محارم الله أو عين سهرت في طاعة الله أو عين بكت في جوف الليل من خشية الله [34]
29- عن محمد بن أبي عمير عن رجل من أصحابه قال قال أبو عبد الله عليه السلام أوحى الله إلى موسى عليه السلام أن عبادي لم يتقربوا إلي بشي‏ء أحب إلي من ثلاث خصال الزهد في الدنيا و الورع عن المعاصي و البكاء من خشيتي فقال موسى يا رب فما لمن صنع ذلك قال الله تعالى أما الزاهدون في الدنيا فأحكمهم في الجنة و أما المتورعون عن المعاصي فما أحاسبهم و أما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى [35]
الإمام الحسين لله
أهل البيت عموماً والحسين خصوصاً لم يعيشوا لأنفسهم وشخصياتهم بل عاشوا لله واستشهدوا لله وفي سبيل لله ولا يرون لأنفسهم أي تأثير إلا بالله ولا حول ولا قوة لهم إلا بالله ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ ( 162- 163 ) سورة الأنعام . وما داموا أعطوا كل شيء يملكونه بما في ذلك أنفسهم وجميع أموالهم خالصاً لله فلا عجب حينئذ أن يكون طريقهم وهو طريق الله وصراطهم صراط الله ولذلك كان حبهم حباً لله وبغضهم بغضاً لله ونصرتهم نصرة لله وموالاتهم موالاة لله فقد روي عن الإمام الهادي عليه السلام في زيارة الجامعة للأئمة عليهم السلام أنه قال :
مَنْ وَالَاكُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاكُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ [36]
وجاء فيها أيضاً : مَنْ أَطَاعَكُمْ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَ مَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ [37]
وعَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ سُئِلَ أَبِي عَنْ إِتْيَانِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَقَالَ صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ وَ يُجْزِئُ فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ السَّلَامُ عَلَى أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ أَصْفِيَائِهِ السَّلَامُ عَلَى أُمَنَاءِ اللَّهِ وَ أَحِبَّائِهِ السَّلَامُ عَلَى أَنْصَارِ اللَّهِ وَ خُلَفَائِهِ السَّلَامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مَسَاكِنِ ذِكْرِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى مُظَاهِرِي أَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْيِهِ السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ فِي طَاعَةِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلَّاءِ عَلَى اللَّهِ السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللَّهَ وَ مَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللَّهَ وَ مَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ وَ مَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ وَ مَنْ تَخَلَّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلَّى مِنَ اللَّهِ [38]
بل تواترت الأخبار أن محبتهم محبة لله وبغضهم بغضاً لله وحربهم حرباً لله وسلمهم سلماً لله
1] - مفردات غريب القرآن- الراغب الاصفهاني ص 148 .
[2] - تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 7 ص 176 .
[3] - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 15 ص 6 .
[4] - الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 300
[5] - الكافي - الشيخ الكليني ج 3 ص 300 وقد تحدثنا في كلام آخر عن هذا الموضوع .
[6] - مفردات غريب القرآن- الراغب الأصفهاني ص 179 .
[7] - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 6 ص 124 :
[8] الكافي ج 2 ص 16
[9] وسائل ‏الشيعة ج7 ص 76 ح 8771 29- باب استحباب الدعاء مع حصول البكاء
[10] مستدرك‏ الوسائل ج 15 ص 246 11- باب استحباب كثرة البكاء من خشية
[11] مستدرك ‏الوسائل ج 15 ص 247 11- باب استحباب كثرة البكاء من خشية
[12] مستدرك ‏الوسائل ج 14 ص 222 12- باب وجوب الحب في الله
[13] مستدرك ‏الوسائل ج 14 ص 222 12- باب وجوب الحب في الله
[14] مستدرك ‏الوسائل ج 15 ص 240 11- باب استحباب كثرة البكاء من خشية
[15] من ‏لا يحضره ‏الفقيه ج : 1 ص : 94 ح 2318وروضةالواعظين ج : 2 ص : 450
[16] مستدرك ‏الوسائل ج 15 ص 245 ح12881 11- باب استحباب كثرة البكاء من خشية
[17] مستدرك‏ الوسائل ج 15 ص 245ح12882 11- باب استحباب كثرة البكاء من خشية
[18] إرشاد القلوب ج1 ص 95 الباب الثالث و العشرون في البكاء من
[19] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 96
[20] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 96
[21] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 96
[22] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 97
[23] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 96
[24] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 97
[25] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 97
[26] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 97
[27] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 97
[28] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 98
[29] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 98
[30] إرشاد القلوب ج : 1 ص : 98
[31] أعلام ‏الدين ص : 366
[32] أعلام‏الدين ص : 366
[33] ثواب‏الأعمال ص : 168
[34] الزهد ص : 77 ح206
[35] الزهد ص : 77 ح 207
[36] من ‏لا يحضره‏ الفقيه ج : 2 ص : 613
[37] من ‏لايحضره‏ الفقيه ج : 2 ص : 617
[38] الكافي ج : 4 ص : 579 و من ‏لايحضره ‏الفقيه ج : 2 ص : 608

الشيخ حسين الراضي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
الخشوع لله والبكاء على الإمام الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم الخطابة المنبرية الحسينية-
انتقل الى: