الشيخ / فوزي علي
في مكتب السيد رئيس الوزراء صراعات لا تخفى على المتابع والمقرب منهم, واهم هذه الصراعات بين قيادة حزب الدعوة وابن رئيس الوزراء احمد المالكي , فالقادة (الشجعان) في حزب الدعوة لا يريدون مواجهة ابن المالكي صراحة , لذلك قرروا ان يستعينوا بالمواقع الالكترونية لتشن هذه المواقع حملة ضد احمد المالكي , ومن ثم يسمع بها والده نوري , فيراجع حساباته واحتمال يخشى من الضجة فيقلل قوة ابنه , هذا هو المخطط الذي اتفق عليه قادة حزب الدعوة.
اما من يقف وراءه ومن هو صاحب الفكرة الجهنمية هذه وكيف تطورت فالتفصيل كالآتي:
ابو رحاب نسيب المالكي ومسؤوله الامني لا يسمح باعطاء قادة حزب الدعوة لقاءات مفتوحة مع المالكي , وهؤلاء رأوا اعتماد المالكي على ابو رحاب , فقرروا اضعافه , فأي شخص ليس منهم يجب اضعافه .
وجد هؤلاء القادة (الشجعان) ان المالكي بدأ يعطي الصلاحيات لابي رحاب وابنه احمد وبعض اقاربه, ففكروا ان الايام القادمة ستشهد قوة اقرباء المالكي وضعفهم هم , فقرروا ان يفاتحوا المالكي , بالموضوع , ولما لم يكن اي احد منهم يملك شجاعة مفاتحة المالكي قرروا التريث والبحث عن سبيل آخر.
وهنا جاءت فكرة تشجيع الكتاب والمواقع الالكترونية للكتابة ضد اقرباء المالكي وخصوصا ابنه احمد ونسيبه ابو رحاب.
شخصان من القيادة تبنوا القضية, وهما الدكتور حيدر العبادي والشيخ عبد الحليم الزهيري , حيث قاما بتلقين بعض المقربين منهما بهذه الفكرة على انها رأي الدعوة.
وفي نفس الوقت قام الشيخ عبد الحليم الزهيري بالتقرب من احمد المالكي ومجاملته اكثر من السابق , حتى يبعد الشبهة عن نفسه .
أبو رحاب يعرف طريقة ونوايا حيدر العبادي وعبد الحليم الزهيري , وعن طريق الصدفة قال لهم : (اعرف شكو وراكم). وكان يتكلم على طريقته , ولأن الذي في عبه عنز يمعمع, فقد قرر الاثنان تجميد المشروع لوقت اخر.
وفي هذه الايام عادت الفكرة مرة ثانية, حيث اصبح نفوذ احمد المالكي قوياً , فعاد القياديون (الشجعان) الى البحث عن طريقة لتنفيذ مخططهم , وفاتحوا التابعين لهم بالتحرك والبحث عن طريقة التعاقد للهجوم على احمد المالكي ونسيبه ابو رحاب .