نبارك لمعالي وزير التعليم العالي الملا علي أكبر زندي، الملقب زورا وكذبا بـ(الاديب)، على الحملة الطائفية المنظمة التي يقودها في جامعة النهرين. فقد قام بتغيير رئيس الجامعه د. عدنان الجنابي واستبدله بمحمد جابر الزبيدي، وهو (حزب دعوه) بالطبع، كما استبدل مدير الاقسام الداخليه د. سلمان الجبوري وجعل بدلا عنه د. حامد المحمداوي وهو بعثي قديم ولكن غفر ما تقدم من ذنب بعثيته لأنه من أهل العمارة.. وأمر بطرد عميد كلية العلوم (د. ليث العاني) وعميد كلية هندسة المعلومات (د. نصر العاني) ... والبقيه تأتي..!
كما نود أن نحيطكم علما بأن رئيس الجامعة الجديد (محمد جابر علي الزبيدي) كان في عام 2004-2005 يشغل منصب مساعد رئيس جامعة النهرين للشؤون الاداريه ويحمل اللقب العلمي استاذ مساعد. ثم تقدم بطلب اجازة لمدة سنه لسفره الى دولة البحرين، ومن ثم تم تمديد الاجازة له وعلى مسؤولية الدكتور عماد السامرائي مساعد رئيس جامعة النهرين من عام 2006-2010 .. وبعد انتهاء الاجازة لم يرجع السيد محمد جابر علي الزبيدي الى وظيفته، واعتبر نتيجة ذلك تاركا للوظيفة اي مستقيلا منها حسب التعليمات والضوابط المعمول بها في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية .
ولكن في عام 2011 تفاجأ الوسط الاكاديمي في جامعة النهرين بعودته (الميمونة !) الى جامعة النهرين كرئيس للجامعة ويحمل لقب علمي هو استاذ دكتور..!! والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل ان دولة البحرين هي ممن تمنح الالقاب العلمية ام وزارة التعليم العالي العراقيه ؟ وكيف يتم منحة اللقب العلمي وهو تارك لوظيفته وساكن في البحرين بدون عمل للفتره من 2005-2011؟ ام ان حزب الدعوه بقيادة علي الاديب هم من يمنحون الالقاب العلمية؟ وبعد مرور شهر من مباشرة (محمد جابر الزبيدي) رئيسا لجامعة النهرين تم عزل مساعد رئيس الجامعه للشؤون العلمية (مازن مانؤيل الياس) - وهو مسيحي الديانة - من منصبه وعين بدلا عنه الدكتور وليد حمادي (حزب دعوة) اضافة الى منصبه الاخر وهو رئيس قسم العلاقات الثقافية في الجامعة..!
ثم تم عزل مدير الاقسام الداخليه الدكتور (سلمان الجبوري) ونصب بدلا عنه الدكتور (حامد المحمداوي) والذي كان مناضلا وقياديا بارزا في حزب البعث (قبل أن أن يكتشف أنه من أصحاب المظلومية التاريخية)، وكان دائما يتبجح بهذا المنصب ويحمل السلاح داخل الجامعة. وقد تسبب المحمداوي بكثير من المشاكل عندما تشاجر مع مساعدي رئيس الجامعه الدكتور مازن الياس والدكتور عماد السامرائي وعلى فترات متفاوتة، وقد قام باطلاق النار من مسدسه الشخصي عليهما وامام انظار رئيس الجامعه السابق د.عدنان الجنابي ولم يحرك ساكنا، لكونه يعرف ان دكتور حامد قد قام بتغيير جلده وانظم الى جزب الدعوة. ومن المنجزات الاخرى لرئيس الجامعه والذي يعتبر اداة رخيصة يستعملها علي الاديب لتصفية الكوادر المخلصة والوطنيه أنه قام مؤخرا باعفاء مدير الديوان والمتابعه الاستاذ دريد وكذلك مدير قسم التدقيق الاستاذ احمد. وسنوافيكم بالتفاصيل الاخرى حال حدوثها..
وعلى صعيد متصل، أغلق (علي أكبر زندي) المعهد العربي العالي للدراسات التربوية والنفسية، هذا الصرح الكبير المعروف بدراسته الاكاديمية العالية الرصينة وما به من اساتذه اجلاء وخبرة عالية والذي خرج الكثير من الطلاب من زمن الدكتور جعاطه، وهذا المعهد تابع للجامعة العربية ..
إن اختيار (علي الاديب) لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي يعتبر مهزلة ومسخرة واهانة بجميع المقاييس. فهو لايحمل شهادة عليا معترف بها (الا من حسينيات قم المقدسة) ولم يمارس العمل الاكاديمي في حياته، ولم يمارس العمل الادراي والعلمي ولم يكتب بحثا واحدا فكيف سيقود البحث العلمي؟؟!
اللهم العن المحاصصة اللعينة التي ستقود التعليم العالي الى الحضيض على يد الملا علي الاديب. ولعله في القريب سيصدر قرارا بالزام اطلاق اللحى في الجامعات وربما يفرض العباءة على التدريسيات ويدخل الدراسة الحوزوية ضمن مناهج الدراسات العليا ويعطل الدوام في الجامعات في العشر الاوائل من محرم.
الاكاديميون العراقييون عليهم ان يمارسوا حقهم في التظاهر السلمي للاعتراض على هذه المهزلة. فهل شح العراق وليس فيه احد من حملة الدكتوراه يقود وزارة بحجم التعليم العالي؟؟
انهيار التعليم
لم ولن يبقى للتعليم في العراق محط قدم مع وجود هكذا مسؤولين لايعرفون ماهو التعليم ولم يدخلو في هذا البحر العميق حتى يفهموا ماهيته فالوزير الحالي لايحمل سوى شهادة ماجستير في علم النفس اخذت في سن 2010 فاي تعليم متطور يتكلم عنه؟؟؟ نسال الله في هذه الايام المباركة ان يرجعنا الى سابق عهدنا وترجع بغداد مهداً للعلوم والحضارة.علي زندي قبل احتلال العراق ما كان لديه الجنسية العراقية، ويوجد لديه أخ يشغل منصب كبير في التربية الايرانية..! كلنا نعرف حزب الدعوة العميل و كثير من العراقيين يسمونه (حزب اللغوة) ، وهذا الحزب العميل حزب تعبوي بما انه يملك السلطة والمال فهو قادر على على تدمير العراق من خلال جيل الطلبة..! وعلي زندي ثعبان أغبر، وما نستعرب إذا وجدنا في يوم من الأيام سيد جاسم الطويرجاوي يلقي موالا قصدي محاضرة...!!!!
اللهم بحق هذا الشهر الكريم خلص العراق وأهله من الحثالة العفنة..!
>> تعليق الرابطة العراقية.. حياك الله يااخانا الركابي، طالت غيبتك..! نرجو ان يكون مامنعك خيرا.. تحيات الرابطة لك وعودا حميدا..