يدعي المالكي أنه قد حرر العراق من ظلم وسواد دكتاتورية صدام المجرم التي أمتازت وعلى مدى ثلاثين سنة ماضية بالظلم والفساد ولنحاول في هذا الموضوع رغم قصره ان نبين الفارق بين صدام والمالكي ولكني لم أجد اي فارق يذكر سوى نقطة واحدة فقط الا وهي ان صدام استمر ظلمه لثلاثين سنة متتالية وفق برنامج أبادة بطيء التنفيذ اي على شكل مراحل واحدة تلو الاخرى من حروب متفق عليها مسبقا الى حصار اقتصادي على الشعب العراقي ولكن المالكي قد فاق وسبق صدام بمسافة طويلة ووقت اقصر فقد تم قتل مليون ومئتي الف شاب عراقي من خلال حرب طائفية مفتعلة بين احزاب حكومة المالكي فضلا عن بناء و أعمار وتوسيع السجون والمعتقلات بين سرية وعلنية تمارس فيها اشد انواع التعذيب وانتهاك حرمة الانسان وكرامته فيها حتى وصلت الاحصائية للمعتقلين المعلن عددهم رسميا فقط الى (50000الف معتقل )وتوقيع اكثر من خمسين امر بالاعدام بتوقيع رئيس الوزراء اسبوعيا كل يوم خميس وينفذ الامر الجمعة وسنطرح الان نقاط وفقرات يمتاز بها المالكي وذلك لمعرفة الفارق بينه وبين صدام وهذه الكلمة التي يتفاخر بها بين حين واخر كلما قربت يوم الجمعة ومن هذه الفقرات ما يلي
1= تتكون تشكيلة حكومة المالكي من ضباط الاطلاعات الايرانية في مراكز القرار خاصة في ادارة وزارة الدفاع و الداخلية
2= هل تعلم ان جهاز المخابرات الصدامي هو اليوم يسمى الامن الوطني
3= هل تعلم ان المخبرين السريين الذين يعتمدهم المالكي كمصدر معلوماته هم وكلاء سابقين في الامن والمخابرات وحزب البعث الكافر
4= هل تعلم ان ضباط الامن العامة القمعية والداخلية والقصر والحرس الخاص والامن الخاص واعضاء الفرق في حزب البعث قد كرمهم المالكي باجتثاث البعث واحالهم على التقاعد عن طريق جمعية المحاربين
5= هل تعلم ان جمعية المحاربين والتي مقرها في الوزيرية هي حلقة الوصل وغرفة المستشارين البعثيين الذين يلتقي بها المالكي مع قيادات الاجهزة القمعية الصدامية وطلب الاستشارة منهم لادامة حكمه كما حكم صدام للمالكي اي البعث لا زال يحكم الى اليوم
وكل هذه الخدمات المجانية والهبات والمكارم السخية التي يقدمها المالكي لقادة حزب البعث الكافر جائت نتيجة مطالب جامعة الدول العربية لتحقيق المصالحة الوطنية التي يتفاخر المالكي انه صاحب البطولة فيها
وخير دليل على ذلك كله هو ان السياسة القمعية التجويعية التهجيريرة الفاسدة السارقة هي ذاتها التي يعيشها الشعب العراقي الى يومنا الحاضر من دون اي تغيير في منهج وسياسة التعامل مع الشعب العراقي الصبور الذي ينتهي صبره يوم الجمعة الموافق (25_2_2011م)في كل ساحة وشارع وزقاق ومحافظة عراقية في الريف والمدينة والقضاء لننهي صفحة البعث الى ابد الابدين بأنهاء حكومة المالكي البعثية