كتب العاملي نقاطاً عدد فيها أنواع مراسم عاشوراء ، وهي :
1 - لبس السواد حزناً. 2 - رفع الأعلام السوداء فوق الحسينيات وعلى أبواب المساجد والبيوت... 3- عقد المجالس في المساجد والحسينيات والبيوت وأحياناً في الساحات والشوارع ، حيث يتلو القراء الموعظة والسيرة ، ويختمونها بالشعر الفصيح والعامي المؤثر . 4 - إطعام الطعام وسقي الماء والمرطبات بنية الثواب للإمام الحسين (ع) ، في أماكن إقامة المجالس ، أو بإرساله الى البيوت . 5 - نذر النذور لله تعالى وثوابها للإمام الحسين (ع) ، من قراءة مجالس تعزية أو إطعام وما شابه . 6 - البرامج المسموعة والمرئية عن عاشوراء. 7- التمثيليات الشعبية عن جوانب من واقعة عاشوراء. 8 - تعطيل الأعمال يوم التاسع والعاشر أو العاشر فقط من شهر محرم. 9 - مسيرات المعزين في الشوارع من نقطة إلى نقطة في البلد ، في مواكب تنقسم إلى مجموعات وتقرأ الشعر الفصيح والشعبي، وتلطم على صدورها. ويرافق الموكب عادة ضرب طبول وسناجق تستعمل في الحزن ، وتشبه النغم العسكري. 10 - الذهاب مشياً على الأقدام إلى زيارة الإمام الحسين (ع) ، وهذه عادة أوسع ما تكون في زيارة الأربعين في العراق ، حيث تتجه ملايين الشيعة وبعض السنة ، من محافظات العراق المختلفة مشياً على الأقدام إلى كربلاء ، وتصل بعض المسافات إلى 500 كيلومتر .
11 - لبس الأكفان يوم عاشوراء ، وضرب الرؤوس بالسيوف ( جرح الجلد في أعلى الرأس ) حزناً على الإمام الحسين (ع) ورمزاً لاستعداد الشخص بأن يضحي بالدم في نصرة الاسلام ، كما ضحى في كربلاء.
12 - مسيرة المشاعل ، رمزاً للذين جاؤوا لنصرة الإمام الحسين (ع) وواصلوا سيرهم ليلاً ونهاراً ، وهي عادة موجودة في النجف .
* فكتب المدعو ( نقد ونظر ) تعليقاً عليها بتاريخ 12-4-2000، قال فيه:
إسمح لي أخي العاملي على مخالفتك في النقطة العاشرة !!!
أتصور أن خلط الأمور التي تعبر عن الحزن بأمور يعملها بعض عوام الشيعة في بعض المناطق من العالم، كالتطبير من ضرب الرؤوس بالسيوف ، هو تشويهٌ للشعائر الحسينية وإفقادها روح الحماسة الحسينية. لا أتصور أن الإنجرار إلى ما يفعله البعض من هذه الممارسات ، أن نجعله بديهياً في شعائرنا الحسينية ، ونتغاضى عن تشويهه وهتكه للمذهب الجعفري .
* فكتب العاملي بتاريخ 12-4-2000 :
من ناحية فقهية أيها الأخ ، يجب أن نبقي للشيعة حريتهم الشرعية في شعائرهم ومراسمهم حسب فتوى المرجع الذي يقلدونه.. وهذا هو الموجود فعلاً، والحمد لله .. وطبيعي أن الذين يجوز عندهم التطبير يوم عاشوراء يتقيدون بقانون الدولة التي يعيشون فيها إن منعت ذلك . هذا هو فقه الموضوع.. لكنك تعرف أن المخالفين لهذه المراسم قد ضخموها وصوروها بصور وحشية ، وقالوا إنها همجية ، ونشروا صورة طفل جرح أبوه رأسه وكان يبكي.. فهل الصحافة الغربية واليهودية يهمها أن يجرح أب طفله في بلادنا؟! كما أن بعض الشيعة تصور أنها تضر بسمعة المذهب . .
وبعيداً عن المزايدة والتضخيم الغربي واليهودي ، تعال نبحث حالة الهيجان العاطفي عند الشيعة ، التي تدعو بعضهم إلى أن يلبسوا الأكفان يوم عاشوراء ويجرحوا رؤوسهم حزناً وتعبيراً عن مشاعر الولاء ، دون أن يتضرروا من ذلك، بل يكون نوعاً من الحجامة ، التي يؤكد الطب فائدتها للبدن . .
وتعال نتساءل: لماذا ينظر الغربي ، الإنكليزي مثلاً ، إلى تاريخه وتقاليده ورسومه باحترام ، ويعمل لفلسفتها وتوجيهها ، ويكتب الرسائل في الجامعات في تحليلها ؟! وفي المقابل ينظر الشاب من بلادنا الإسلامية الأصيلة أكثر من لندن، العريقة أكثر من لندن ، المنطقية في عاداتها ومراسمها وشعائرها أكثر من لندن.. إلى تقاليده ورسومه بانتقاد ،فتراه يريد أن يغيرها ، و(يشحِّلها) ويفصلها من جديد ، أو.. يلغيها ؟!
أما أنا فاسمح لي أن أقول إني وصلت بعد رحلة فكرية وفقهية وعقيدية وعملية طويلة.. إلى قناعةٍ بأن أنظر إلى كل تقاليدنا ورسومنا باحترام ، وأن أقدسها وأتبرك بشم رائحتها ، وأدرس بعمق معانيها ودلالاتها.. أرى فيها خصوصيات ديننا وشخصيتنا ، وربطات وردية على مفارق أطفالنا وبناتنا.. وعصبات مباركة على جباه جداتنا .. كلها مراسم مقدسة حبيبة ، أحرص عليها وأتكمش بها.. وعندما ينتقدها الغربيون والمتغربون أحرص عليها أكثر.. إلا ما أفتى مرجعي أو مرجعك أنه حرام .
أعد النظر يا أخ ( نقد ونظر ) في نظرتك للشعائر ، ولا تقف في وجه شعوبنا في شعائرها ، دعها تعبر عن ولائها (ضمن فتوى مرجعها وقوانين البلد) بأساليب تختارها هي .. وإن شطحت نهاها مراجعها.. وعبِّر أنت باعتبارك شريحة من الشعب ، بمراسم وشعائر ترتضيها ، فإن شطحت أفتى لك مرجعك .. إذا أردتم التطوير والعصرنة والبديل الأفضل ، فنزلوا بديلاً يقتنع به الناس ويتبنونه .
* فكتب ( الخزاعي ) بتاريخ 14-4-2000 :
الأخ العاملي المحترم . . إسمح لي أن لا أوافقك على آخر شعيرتين (10- 11) لا أوافقك على نسبهما الى الشيعة والمذهب الشيعي ! فمن المعلوم أن الشيعة عشرات أو مئات الملايين ، ولا يمارس الشعيرتين المشار إليهما الا بعض آلاف من الشيعة . وليس من حق القلة الغير معتد بها أن تفرض على مذهب برمته شعائر ليس لها أصل في المذهب ، ولم يقم عليها الدليل . ومدرسة أهل البيت معروفة بأنها مدرسة الدليل والحجة ، ولا تكفي فلسفة النقطة (10) دليلاً على صحتها ، إذ يكفي في فلسفة الإستعداد للتضحية في سبيل الإسلام رفع الشعار المندد بالسلطات الظالمة . وها هو حزب الله يضحي في سبيل الإسلام على أرض الواقع ولا يمارسون التطبير .
أما النقطة (11) والمشاعل ، فقد كانت ترافق مواكب العزاء في السابق ، حيث لاوجود للتيار الكهربائي ، فتستخدم المشاعل لإنارة الطريق ليلاً للمواكب . أما الآن والشوارع والأزقة مضاءة ، فلا داعي لتلويث شوارع المدن بالنفط والدخان ومخلفات الإحتراق . وهي لا تمارس في العراق إلا في النجف . وهي تمارس الآن في بعض مناطق المهجر من الإخوة النجفيين فقط. ولقد نهى المراجع عن بعض هذه الممارسات ولم يجدوا آذاناً صاغية ، وقد ذكرت قصة إفتاء السيد البروجردي في موضوع مشابه في واحة أهل البيت ، وكيف أن رؤساء الهيئات أجابوا السيد إننا نقلدك كل أيام السنة إلا هذه الأيام من محرم !
ودعوى أن اليهود يريدون منا التخلي عن شعائرنا ، دعوى صحيحة في مجال الشعائر الصحيحة . أما في النقطتين المشار إليهما والطبول فلا تصح هذه الدعوى إطلاقاً ، بل قد يصح أنها مما يريده اليهود والأعداء أن تسري وتتحكم لتتغلب على الشعائر الصحيحة الهادفة التي تتلائم وأهداف الثورة الحسينية. يقول الشهيد المطهري : إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثذوكس القفقاس ، وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم .
أعجب كل العجب من استماتتك في الدفاع عن بعض الممارسات في الشعائر التي لا تصمد أمام العقل وأمام الدليل ، وأنت المعروف بالوعي والعلم والعمل . وعلى حد علمي أنك ممن لم يمارس هذه المراسم في حياته ! وصحيح جداً أن صدام والأمريكان وغيرهم يقفون بوجه الناس في العراق أن لا تتجه في الأربعين مشياً إلى كربلاء ، لأنها من المراسم الصحيحة أولاً مما ورد به النص الخاص في قبر الحسين (ع) ، ولخصوصيتها في العراق خاصة ، حيث أنها تمثل الثورة ضد صدام أو ربما أنت ممن كان شاهداً على أحداث انتفاضة صفر عام 1977 ، بمناسبة الأربعين والمشي إلى كربلاء، حيث تحولت إلى ثورة ضد الطغاة . وهكذا عزاء طويريج وكيف كان جهاداً ضد البعثيين في العراق الذين يحكمون بحكم يزيد . إذن صدام واليهود يحاربون الشعائر التي تدعو إلى الثورة ضدهم تأسياً بثورة الإمام الحسين (ع) .
بقي أن أقول مع خالص تقديري واحترامي لشخصك الكريم ، أننا ندافع عن شعائرنا الأصيلة ونحارب الشعائر المشوهة لأهداف ثورة أبي الأحرار الحسين (ع) ونحن بكامل شعورنا ونكون بهذا قد أغضبنا أعداء الدين .
* فكتبت ( زينبية ) بتاريخ 14-4-2000 :
شكراً أخي العاملي على ذكر الشعائر الحسينية لدينا وأهميتها ، وأتفق مع الأخ الخزاعي في أن ضرب الرؤوس لا يمارس عند الكثير من الشيعة .... كما وأعتقد أن ضرب الرؤوس بالسيف من شأنه أن يُستغل ضد الشيعة ويشوه صورتهم لذلك منعه العلماء ، وأرجو أن يلتزم كل الشيعة بهذا . فأعتقد أن كل الإخوة يلاحظون أنه في يوم عاشوراء تمتلئ الجرائد اليومية بصور ضرب الرؤوس السيف ، وهذا من شأنه أن يشوه صورتنا ، ويصورنا كغريبي أطوار! ولكني أفضل أن أسمع في هذا الموضوع عن رأي الأخوة فيما أوردته من أدلة للبكاء ، وما ذكره أيضاً الأخ موسى العلي ! فهذا هو الموضوع الرئيسي في الصفحة .. لقد اعترض عدة أخوة على البكاء وقالوا ما قالوا ، وأريد أن أعرف رأيهم بعد كل هذه الأدلة الشرعية والمنطقية للبكاء !!
* وكتب ( سامي ) بتاريخ 14-4-2000 :
أتصور أن ما ذكره الأستاذ العاملي في الموقف الشرعي اتجاه الشعائر الحسينية هو الصحيح ، لأن الشعائر الحسينية تعبر عن مشاعر الناس اتجاه فاجعة كربلاء، فما لم يرد نهي شرعي عن هذه الشعيرة ، فهي جائزة .
ومن جهة أخرى، العاملي يتكلم عن الفتوى الشرعية لمراجعنا حفظهم الله، صحيح أن السيد القائد أفتى بعدم جواز ممارستها ، إلا أن هذا يبقى في دائرة الإجتهاد ، مع العلم أن التطبير كان يمارس في أكثر المناطق الشيعية ، فقد وعينا وهي موجودة ، في البحرين والعراق ولبنان وإيران وباكستان وغيرها ، ولم تكن حينئذ ممارسة مرفوضة ، ولكن الأعداء أرادوا أن يجعلوها علامة على الوحشية والعنف ، لأنها كانت ترعبهم وتزعجهم .
* وكتب العاملي بتاريخ 14-4-2000 :
الأخ الخزاعي .. من قال لك بأن الأقلية التي تمارس التطبير تريد فرض رأيها على الأكثرية ؟ ومن قال لك إني أتكلم باسمهم ؟! فموضوعي الذي أخوض النقاش من أجله هو : حرية المكلف الشيعي في نطاق فتوى مرجعه وقوانين بلده .. والتي يريدون مصادرتها من المكلف والمرجع !!
وبناء على ما ذكرته أنت من أن الغرب والحكومات التابعة لهم يحاربون الشعائر الصحيحة فقط ، يكون التطبير واللطم العنيف مثل عزاء طويريج ، ودق الطبول والسناجق ، شعائر صحيحة ، لأنها أول ما يحاربونه ! كما تلاحظ في حكومات العراق من زمن الانكليز إلى اليوم .. بل نلاحظ أن صورة الطفل الذي جرح أبوه رأسه في النبطية ، والتي يضخمها النواصب وينشرونها في كل مكان ، أول من نشرها وكالة رويتر الإنكليزية !!
ثم إنك جعلت الأصل في المراسم الشعبية الحرمة حتى يثبت استعمالها في السيرة مع أن الأصل عند كل الفقهاء الحلية .. حتى تثبت الحرمة .
أما قولك إن المقاومة لايتطبرون ، فيرده أن المتطبرين هم الذين بدؤوا المقاومة ، وقد قاوموا ويقاومون ، ويتطبرون .
أما قولك عني ، فالجواب نعم ، لم أمارس التطبير ولا أظن أني سأقوم به ، لكني ذهلت لاتجاه بعضهم للتحريف في العقائد والشعائر والسياسة ، فصرت حريصاً محافظاً على بقاء تقاليد المذهب الموروثة في نطاق فتوى مراجعه ، والوقوف في وجه التعدي عليها ، حتى لا يتحول التشيع إلى سلعة بيد التحريفيين ، ويصدقهم الناشئة البسطاء .. فأنا أعتقد بضرورة العمل للحفاظ على المذهب ، حتى لو كان ثمنه أن يقال فلان رجعي تقليدي جامد !
ومع احترامي للشهيد مطهري فكلامه ليس صحيحاً ، وكم له من أحكام مشابهة . . ويكفي أنه لم يقرأ عن الطبول والسناجق والسواد في مراسم عاشوراء في بغداد في القرن الثالث والرابع .
أما القصة التي ذكرها عن المرجع المرحوم السيد البروجردي كان موضوعها استعمال الطبول والسناجق ، لأنه & كان يفتي بتحريمها ، أما التطبير فلم يكن مطروحاً في ذلك المجلس ، لأنه رحمه كان يفتي بجوازه !! والشخص الذي قال هذا الكلام للسيد البروجردي قد يكون قصده أن السيد عنده احتياط في استعمال الطبول ، فهم يرجعون الى فتوى غيره في هذه المسألة.. فهي لا تصلح شاهداً لما ذكرته وذكره الشهيد مطهري + .
الأخت زينبية .. يعجبني تأكيدك على البكاء على مصاب سيد الشهداء سلام الله عليه .. ولك أن ترفضي بعض المراسم الأخرى ، لكن أرجو أن تتركي هامشاً لمن يقلد مرجعاً آخر ، وشكراً .
الأخ سامي . . صدر السيد القائد أوسع من صدور الذين يضيقون فتواه ، ويحملون خشبتها بالعرض . . والدليل عليه أنه يحترم فتاوى المراجع أكثر منهم وذلك واضح من موقفه من التطبير في لبنان ، وإيران ، وغيرهما .
- وكتب ( علي الأول ) بتاريخ 15-4-2000 ، الثالثة صباحاً :
( إن الموضوع الذي أخوض النقاش من أجله هو حرية المكلف الشيعي في نطاق فتوى مرجعه وقوانين بلده.. والتي يريدون مصادرتها من المكلف والمرجع ) رحم الله والديك أيها الشيخ الجليل العاملي ، فقد أفدت وأجدت. وبعد : دعونا نلبس الأكفان المضرجة بالدماء لتكون بذلك أعظم صرخة في وجه العالم بأن هذا اليوم هو يوم الحسين ، يوم الشهادة والتضحية والفداء ، وأنه فعل به أعظم مما ترون ، فلم تستغربون عندما نتشبه بسيد الشهداء في يوم شهادته . أيها الأحبة : لا تقتلوا الشهيد مرة أخرى !
عظم الله أجوركم . الناس أعداء ما جهلوا .
- وكتب ( الطالب ) بتاريخ 18-04-2000 ، السادسة إلا ربعاً صباحاً:
أحسنت يا أخانا العاملي على ما أفدته في الشعائر الحسينية ، والرد على هؤلاء الذين يخلطون بين الذوق الشخصي والرأي الفقهي .. والنقاش حول التطبير والمشاعل ليس وليد الساعة ، بل هو نقاشٌ له تاريخ بين العلماء ، وإذا كان الحق بالكثرة لرأينا أن أكثر العلماء والذين يعترف الجميع بزهدهم وورعهم وتقواهم يفتون بجوازها .
إن الشعائر هي تعبير عن الحزن والتضامن المطلق مع سيد الشهداء فيما خرج من أجله ، وانفعال عاطفي نابع من أساس اعتقادي وهو أن الحسين بن علي إمام واجب الطاعة ، يعلمنا درساً في وجوب الطاعة والسير وراءه .
والشعائر كلها تحمل هذه المضامين العالية وغيرها ، وهي تتغير وتتطور مع مرور الزمان وتتبدل وتختلف كيفيتها ، فلماذا تنعت البعض بالشعائر الدخيلة وما يعني الدخيلة هل يعني الإستعمار أم يعني مجموعة من الشيعة المخلصين مهما كانت هويتهم وجنسيتهم قامت بشعيرة معينة تلاقفها الشيعة أجمع بعد مرور الوقت ؟! فما الإشكال في ذلك مادام ذلك من المباحات ، التي لم يرد فيها تحريم وكراهية .
فإلى الأخ الخزاعي . . لماذا التعجب من العاملي ؟ هل تتعجب من عمق موالاته؟ أم أنك الآن فهمتها وعلمت أنها ليست موالاة على الطريقة الحديثة التي تجعل المناط والضابط في الرفض والقبول الميل الشخصي والهوى النفسي والإعلام الأوروبي . بل إن كل شيعي ما أن يرجع إلى عمق فطرته وولائه لأئمة الهدى، يتيقن بصحة ما قاله العاملي.