ليس بعيدا عن المنطقة الخضراء وسطَ العاصمة العراقية، حيث قصور كبار المسؤولين والسفارات الأجنبية تعيش عشرات العائلات العراقية في حيٍ مهدد بالانهيار نتيجةَ تفاقم أزمة السكن.
وفي ظل الظروف الاقتصادية المتعثرة التي تعيشها هذه العائلات واغلب العائلات العراقية الاخرى فإن المشاركةَ في سكن واحد مع الاسرة الكبيرة اصبح اساسا يعتمد عليه الابن او الشقيق عند زواجه. فالحشد البشري في اغلب البيوت العراقية يصل احيانا الى اكثر من 20 شخصا في بيت واحد.اقول اين كانوا هم قبل استلامهم للحكم تناسوا ام تغابوا ان العراق اراد ان يكون افضل كما يسمونه ايام الظلام الان اسواء مماكان عليه سابقا كلهم سارقون ويحلمون ان يكونوا مسؤلون هذا حال العراق والعراقيين في ضل ديمقراطيتهم الفاسده المفسده