موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
نرحب بكم زوارنا الاعزاء في موقع نهضةالامام الحسين(ع) بنظرة عصرية فاهلا ومرحبا بكم
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افكار حوارية نقاشية انتقادية
 
الرئيسيةانت الزائر رقمأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بين النص القرآنى وتفسير المفسرين
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty11/6/2011, 9:14 pm من طرف المدير العام

» المرجعية الدينية بين الرشيدة وغير الرشيدة فى العراق
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty11/6/2011, 9:12 pm من طرف المدير العام

» التشيع العلوى والتشيع الصفوى/الحلقة الأولى
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty11/6/2011, 9:08 pm من طرف المدير العام

» زيارة عاشورا
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 2:29 am من طرف المدير العام

» الأديان من صنع البشر
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 2:20 am من طرف المدير العام

» جدلية جزئية البسملة في الفاتحة وعدمها
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 1:59 am من طرف المدير العام

» تشويه صورة النماذج العليا
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 1:54 am من طرف المدير العام

» تحجيم القضية الحسينية
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 1:50 am من طرف المدير العام

» العاطفة في عاشوراء
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty10/25/2011, 1:28 am من طرف المدير العام

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 75 بتاريخ 10/13/2024, 9:12 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
المدير العام
حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Emptyحزب الدعوة العربي الاشتراكي  Emptyحزب الدعوة العربي الاشتراكي  I_vote_lcap 

 

 حزب الدعوة العربي الاشتراكي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 681
تاريخ التسجيل : 19/05/2011

حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty
مُساهمةموضوع: حزب الدعوة العربي الاشتراكي    حزب الدعوة العربي الاشتراكي  Empty6/13/2011, 5:10 pm

محمد السيد محسن



في العاشر من حزيران اثبت حزب الدعوة وبشكل جلي ولا يقبل الشك انه لايقل شأنا عن مناورات حزب البعث العربي الاشتراكي مع العراقيين طيلة فترة حكمه للعراق حيث قام الحزب بمناورة على شباب عراقيين اعتادوا التواجد وبشكل بسيط في ساحة التحرير للاستفادة من بصيص ضيق للديمقراطية في العراق للتعبير عن مشكلاتهم واحلامهم بالتغيير في ظل ربيع الثورات التي تحيط ببلدهم فتفاجأ الشباب الثائر في العراق بحافلات تنزل ركابها القادمين من اماكن عديدة للتظاهر في ساحة التحرير وهم يرفعون شعارات تمجد برأس السلطة في العراق وتنال من المختلفين معه في العملية السياسية العقيمة ويطالبون رئيس الجمهورية بتوقيع امر الاعدام لمجموعة ارهابية نفذت جريمة يندى لها جبين الانسانية حيث قتلوا وبدم بارد سبعين عراقيا شيعيا من اهالي الدجيل كانوا يحتفلون في مواكب للسيارات بعرس احد اقربائهم وبين هؤلاء السبعين خمسة عشر طفلا لم يطلق عليهم النار وربطوا بحجارة والقوا في نهر دجلة فيما اغتصب اعضاء العصابة العروس وزوجها وبقية النساء على مدى ايام ومن ثم قتلوا والقوا في نهر دجلة ايضا

الجريمة التي اهتم بها الكثير من الفضائيات العراقية كانت حجة مناسبة تم انتهازها من قبل حزب الدعوة للتغطية على مطالبات العراقيين بالتغيير واعلان فشل الحكومة بتنفيذ وعودها وبرنامجها الحكومي الذي لم يقدم للبرلمان لحد الان , ودعوة رئيس الوزراء العراقي لعدم التنصل من وعوده بعهد الزم نفسه ووزراءه به في مهلة امدها مائة يوم انتهت قبل ايام والواقع العراقي شهد تدهورا واضحا في كل المجالات فلا الخدمات تحسنت ولا القتلة تمت محاسبتهم ولا السراق كفوا عن مص دماء العراقيين ولا المحاباة من قبل الحزب الحاكم في العراق وهو حزب الدعوة منذ ثمان سنوات قد توقفت لحماية السراق والمختلسين والقتلة والفاشلين والمزورين

حزب الدعوة وفي صباح يوم الجمعة اثبت انه قادر على السيطرة على العراقيين مستخدما كل امكانياته في العنف والتشويه والضحك على مقدرات العراقيين حيث ارسل برجالاته والموالين على مستوى المسؤولين وعلى رأسهم الرجل الذي بدأ يعطى مهاما صعبة ومميزة وهو وزير حقوق الانسان في حكومة المالكي محمد شياع السوداني الذي بات قريبا جدا من دائرة المالكي الضيقة وهو بالامس كان محافظا لميسان ومتهما بقتل وتصفية الابرياء من العراقيين ابان انتفاضة عام 1991 والتي سالت فيها الكثير من دماء العراقيين ومن ضمنهم كوادر حزب الدعوة الذين كانوا متأثرين بفكر الدعوة وعارضوا النظام السابق لكنهم بقوا في العراق كمناظلين يحلمون بتغيير نظام صدام حسين الجاثم على صدور العراقيين بيد انهم فوجئوا – من بقي منهم على قيد الحياة – فوجئوا بكوادر الحزب وهي تتسلق على حساب دمائهم الى سدة الحكم وفوجئوا برجالات لم يسمعوا بهم من قبل فاستسلموا و اخضعوا تجاربهم النضالية والجهادية طيلة اعوام عجاف في تصديهم وصبرهم على نظام صدام حسين الدكتاتوري الى حفنة من الدعاة فضيلتهم على الاخرين انهم قدموا من خارج العراق

العملية التي قدم عليها حزب الدعوة في ساحة التحرير حري بكل العراقيين ان يخضعوها للدرس والمناقشة للتهيؤ لقادم الايام حيث ان زعيم الحزب الاوحد نوري المالكي بدأ بمخطط تصفية رجالات السياسة العراقيين الذين كانوا اكثر تأثيرا منه عبر وسائل تذكرنا بتصفية مجموعة صدام حسين في حزب البعث لتصفية قادة الحزب منذ بداية السبعينات وكل ما استبدل في المخططين هو العناوين الرئيسة التي اعتمدها الحزبان – حزب البعث وحزب الدعوة- حيث اقدم صدام حسين على استخلاص مجموعة من قيادات الحزب تكن له الخوف والاحترام في مقابل تصفية مجموعة كانت حذرة من تسلق صدام حسين على سلطة الحزب والدولة فبدأت باغتيال رجل البعث الاول حينها فؤاد الركابي والتشهير بسمعته حتى بعد موته حيث اتهمته السلطة وقتذاك باللواط وانسحب الامر بعدها الى تصفيات جسدية طالت حردان التكريتي وغيره حتى وصل الامر عام 1979 الى اعدام نخبة من القيادات البعثية بجرم التامر على الدولة العراقية فنفذ الرفاق الموالين حكم الاعدام بالرفاق المعارضين وتخلص صدام حسين بذلك من عدنان الحمداني ومحمد عايش وغانم عبد الجليل وعبد الرحمن البزاز وغيرهم من القيادات التي كان تأثير وجودها يجعل صدام حسين محددا في تطبيق نظريته الخاصة بحكم العراق متفردا

المالكي اليوم يطبق ما قدم عليه صدام حسين تطبيقا حرفيا فقام بتصفية مناوئيه من حزب الدعوة ومن غيره من الاحزاب الذين جاءوا للعراق بعد 2003 واول ضحاياه كان رجل حزب الدعوة الاول ابراهيم الجعفري الذي اصر على وضع المالكي في منصب رئاسة الوزراء ضاربا اتفاق الائتلاف الوطني بترشيح عادل عبد المهدي بعد الجعفري عرض الحائط ويسجل التاريخ العراقي الحديث ان الصدريين لعبوا دورا مهما في التخلي عن عبد المهدي ونكث الاتفاق لكن المالكي لم يحفظ الفضل بوصوله الى هذا المنصب لا للصدريين ولا للجعفري حيث انقلب على الجعفري في ممؤتمر حزب الدعوة العام واصبح امينا عاما للحزب ولم يجعل امام الجعفري الا ان يخرج من الحزب ليؤسس تيارا سياسيا اسماه تيار الاصلاح وبعد اشهر من توليه رئاسة الوزراء قام بتصعيد الموقف مع الصدريين وزج بكوادرهم في السجون وتعاون مع المحتل الامريكي وحاصر مدينة الصدر وقتل من اهالي المدينة 2000 او ما يزيد خلال ثلاث ليال فقط وما هي الا سنوات حتى جاءت الانتخابات الثانية فرفع مقتدى الصدر شعار ان ارشيح او دعم المالكي هو كأكل الميتة في الفقه واعطى الصدر كلمته الى عادل عبد المهدي ليأكل ميتة ويرشح المالكي بضغط من الايرانيين وطيلة فترة الانتاخبات الاولى والثانية استفاد المالكي وحزب الدعوة بشكل عام , استفادوا ايما استفادة لتحييد المجلس الاعلى مستغلين العداء الذي لم تعرف اسبابه وجذوره بعد بين المجلسيين والصدريين والذي تاسس على شائعات سربها حزب البعث ايام كان المجلسيون ذوي تأثير كبير على قرار المعارضة العراقية ثم تقرب المالكي من الايرانيين لضمان انبطاح الصدريين له بعد الانتخابات التي لم يحقق فيها المالكي فوزه المرجو . ثم استخدم المناورة مع القائمة العراقية ونفذ سيناريو هو اقرب للمسرحية من جلسة سياسية عند افتتاح البرلمان العراقي لجلساته وتخلى عن كل وعوده الذي تضمنتها مبادرة البارزاني في حلحلة الجمود الذي فرضه التقاتل من اجل الحظوة بمنصب رئاسة الوزراء وقبل ذلك كان المالكي خطط للنيل من عادل عبد المهدي بافتعال سرقة مصرف الزوية المشهورة بالإتفاق مع وزير الداخلية السابق جواد البولاني الذي نفذ العملية بوعود من المالكي لاستيزاره مرة اخرى على راس وزارة الداخلية ثم تخلى عنه ايضا, واخيرا وليس اخرا خطط المالكي للقضاء على هرم سلطة هيئة اجتثاث البعث وقبلها كان قد خطط مرارا للتصويت على وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة لتنصيبه على راسها ولم يفلح وما ان قتل علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة اجتثاث البعث والتي عرفت بهيئة المساءلة والعدالة ليشار الى الطرف المستفيد من مقتله وهو حزب الدعوة لان الدعاة يبحثون عن هذا المنصب بشق الانفس ولم يحصلوا عليه ومن النتائج تعرف شخصية القاتل حسب المنطق الاستخباري فاتهمت بعضالاطراف حزب الدعوة بتصفية علي اللامي , وتعزز هذا الاتهام بعد ايام فقط من اغتيال اللامي ليعلن المالكي حربه ضد اخر السياسيين المؤثرين في القرار السياسي العراقي وهو احمد الجلبي رئيس هيئة المساءلة والعدالة والجلبي هو الابرز والاكثر حظوة بين السياسيين العراقيين وهو المؤسس الفعلي لقرار تحرير العراق الذي استندت اليه الادارة الامريكية في غزو العراق ليتعزز الاتهام اكثر من خلال ايكال مهمة قيادة الهيئة المثيرة للجدل الى رجل من حزب الدعوة وهو محمد شياع السوداني وحاجة حزب الدعوة الى قيادة هذه الهيئة هو تعامل المالكي بشكل انتقائي لقانون اجتثاث البعث حيث تعامل المالكي مع قيادات متهمة بالبعث لتنفيذ ماربه واخافة الاخرين بهم ولم يتوان اللامي ولا الجلبي بالتغاضي عن بعثيي المالكي فسيطر اخيرا المالكي على هيئة المساءلة والعدالة ليسيطر من خلالها على اخر صرح من صروح التاثير على القرار السياسي العراقي , مع ابقاء الاكراد بحلم التنازل عن كركوك وتطبيق المادة 140

حزب الدعوة الذي يعيش حاليا اوج زهوه ما زال يتهم من قبل بعض القياديين فيه وهم من غير الدائرة الضيقة التي احاط المالكي بها نفسه مازال يتهم من قياداته الطليعية والعقائدية المؤمنة بفكر الحزب ومنطلقاته النظرية بانه تحول من حزب جماهيري الى حزب سلطة يناور على حساب الجماهير من اجل البقاء على سدة الحكم وهو الامر الذي نوه له القيادي في الحزب ومؤرخ الحزب سليم الحسني والذي دعا قبل ايام الى مراجعة نظرية لمسيرة الحزب ومناقشة التحولات الفكرية فيه حيث يتهم المالكي بانه حول الحزب الى رمزية القائد الاوحد وهو الحزب الذي لم يحصر القيادة بيد شخص واحد طيلة مسيرته وبقي رجاله وقادته بعنوان عضو مكتب سياسي فكان القرار الخاص بحزب الدعوة ياتي من خلال اشخاص وليس من خلال شخص بعينه واليوم حسب بعض العقائديين في حزب الدعوة ابتلى بالرمزية القيادية التي يخشون تفتت الحزب بسببها كما اتهم الحسني المالكي تحويل الحزب من حزب جماهيري يفرض العقيدة والايمان على كوادره الى حزب سلطوي ينتمي اليه النتفعون من خلال ملء فورمات واستمارات فقط مشبها هذه الحالة بالحالة التي لجأ اليها حزب البعث في اذلال العراقيين واجبارهم على الانتماء الى البعث ففقد البعث هويته وتحول الى حزب يقدس شخص صدام حسين على حساب مبادئه .

ما شبه اليوم بالبارحة في ميلاد قائد ضرورة يستنزف الاخرين ويجعلهم يتضاربون فيما بينهم فيما هو يهمس باذن بعضهم لتاليب بعضهم على البعض الاخر ولكن الكثير من السياسيين العراقيين ما زالوا لم يعوا الدرس وبالخصوص التيار الصدري الذي تحول ومنذ سنوات الى مطية للمالكي ربما تتعطل احيانا وتتعبه لكنها في نهاية كل منعطف مهم هي مطيته التي يحركها وفق بوصلته .


لا نتحمل أيّة مسؤوليّة عن المواد المنشورة .. ويتحمل الكُتّاب كامل المسؤولية عن كتاباتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nore.rigala.net
 
حزب الدعوة العربي الاشتراكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس تربوية في المجتمع العربي قبل الاسلام
» .02 آب الخليج العربي‮ ‬وواشنطن _بقلم : نــوري‮ ‬حمــــزة
» التغلغل الايراني في النسيج العربي : العراق مثالا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع نهضة الامام الحسين (ع) بنظرة عصرية للشيخ عبدالامير البديري :: المنتدى الاول :: قسم نقاشات سياسية تاريخية-
انتقل الى: