رئيس التيار الوطني العراقي , والعالم الشيعي المعروف , بموافقة المناهضة للمشروع الطائفي الذي تدعمه إيران وتغذيه .
ولد ببغداد عام 1965 بمدينة الكاظمية من عائلة مرموقة درس في قم وعاش نحو عقدين من الزمان .
نال درجة الاجتهاد المطلق , وكان له منبر هناك ـ في قم ـ لتدريس بحث الخارج في فقه .
له اهتمام وحضور نشط وبارز في الملفات السياسية والدينية على مستوى العراق والأمة الإسلامية والوطن العربي .
معارض للمشروع الاحتلال , وربيبه المشروع الطائفي في العراق .
عاد الى العراق في حزيران 2003 , معلناً موقفه الصريح من الاحتلال ومن نتائجه .
يوصف بأنه من اشد الإصلاحيين الشيعة , وهو من الناشطين في موضوع التقارب بين المذاهب , ويدعو بصراحة لتطهير التشيع من الأباطيل التي لحقت به عبر القرون , والتي حولته إلى دين يختلف عن تقاليد الإسلام , وللمؤيد موقف واضح من الخلافة الراشدة ويحرم سب الصحابة , وقد كان داعياً إلى هدم ضريح المجوسي ابو لؤلؤة قاتل الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) .
له انتقادات حادة للمرجعية الشيعية , لفشل المراجع في توجيه أتباعهم إلى الوجهة الإسلامية الصحيحة , وانشغال المرجعية بالحصول على المكاسب .
رفض الفدرالية واصفاً إياها بأنها خطوة على طريق التقسيم , ورفض الدستور بصيغته الحالية , ويتهم الاحتلال وأذناب الاحتلال بالمسؤولية عن فشل العملية السياسية , بقيامها على المحاصصة الطائفية و العرقية .
يهاجم المليشيات وجرائمها ! وتدخلها في خصوصيات الناس , وقتل النساء في البصرة , والاعتداءات على الأقليات الدينية والعرقية .
كان من أوائل الذين كشفو عن الوثيقة السرية التي أصدرها المكتب العسكري ( للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ) والتي تحمل رقم 3891 والصادرة في 17 كانون الأول في عام 2007 , والمتعلقة بمؤامرة المجلس ل ( احتلال بغداد ) وزرع الفوضى في دول الجوار و " تطهيرها من الحكومات الوهابية الكافرة " بحسب ما جاء في الوثيقة التي تدعو لتمويل بغداد الى مدينة شيعية بالكامل .
أثار غضب الأحزاب والمليشيات الشيعية , فضلاً على غضب الحكومة الايرانية , بتحذيره من وجود ( خلايا نائمة ) في العراق وفي الوطن العربي , ودول الخليج العربي خصوصاً , وقال إن أفراد هذه الخلايا " هم من العرب تم تجنيدهم من قبل إيران , وقد كشفنا بعضهم , كما إن هناك مؤسسات ايرانية في العراق , يتم فيها تخزين السلاح وتهريبه إلى تلك الخلايا " .
له مواقف صريحة ومعادية للتغلغل الإيراني في العراق , وهو يصف المشروع الايراني بأنه " لا إسلامي ولا شيعي بل قومي فارسي " ويقول إن " من يحكم العراق حالياً هي إيران " واصفاً النفوذ الايراني في العراق بأنه " أصبح يتمدد بصورة سرطانية " , ولعل , طول مكوثه في إيران , جعله مطيعاً اطلاعاً واسعاً على الأساليب الايرانية في التمدد ونشر النفوذ واستخدام الواجهات , وتنظيم دور ايجابي سيحول العراق إلى مستعمرة ايرانية .
بعد مواقفه ضد المليشيات والنفوذ الايراني والخلايا النائمة , وصلته تهديدات من المليشيات والاحزاب الشيعية في العراق , بأنه سوف يخطف ويقتل حال عودته إلى العراق , بعد عام على مغادرته بغداد , لإلقاء المحاضرات , والانخراط في النشاط الإعلامي والثقافي .
وقد ربط بين تلك التهديدات وخطابه السياسي الرافض للمحاصصة العرقية والطائفية , ودعوته لحفظ الوحدة بين السنة والشيعة , وانتقاده للتدخل الايراني في العراق , وكشفه عن الأساليب الايرانية للتمدد في العراق والوطن العربي .
في كانون الثاني 2006 , زار مصر بدعوة من وزارة الخارجية المصرية , وأجرى الكثير من اللقاءات مع جهات رسمية ومع شيخ الأزهر ووزيري الخارجية والأوقاف المصريين .
دعا في شهر كانون الثاني 2007 , إلى مشروع تأسيس ( المجلس الوطني الموحد ) ليكون مجلساً سياسياً وطنياً عراقياً ممثلاً لكل الجهات السياسية العراقية المعارضة للاحتلال في الداخل والخارج , وفاتح بذلك شخصيات عراقية تتبنى معارضة الاحتلال. أعلن عن مشروع الميثاق الوطني العراقي , بمصر في مقر نقابة الصحفيين المصريين , في 13\12\2006 وفيه أشار إلى تداعيات الاحتلال من سلب السيادة وتفكيك بنية الدولة العراقية , والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب , وانتقد البناء الخاطب للعملية السياسية , مطالباً برفض الفدرالية , وبالحفاظ على الهوية الحضارية الإسلامية , وإلغاء كل القوانين الصادرة في عهد الاحتلال , معتبراً الميثاق الوطني , دعوة مفتوحة لكل العراقيين مع سد الأبواب بوجه الانتهازية السياسية , واستعباد والعناصر المسيئة .
يتعرض الشيخ المؤيد لحملات واسعة من وسائل الإعلام التابعة للأحزاب والمليشيات الشيعية الموالية للاحتلال ولإيران , التي تتهمه بتهم درجت هذه الوسائل على استخدامها لترهيب من يقف في وجه المشروع الايراني في العراق , من قبيل انه بعثي , وانه يقيم علاقات طيبة مع التكفيرين وغير ذلك من سلسلة الاتهامات الجاهزة المعروفة .
الشيخ مؤيد يقيم حالياً في عمان وله نشاط ثقافي وإعلامي واسع .