الذي نعرفه نحن ويعرفه كل ابناء العراق وكذلك يعرفه الامريكان والصهاينة بموافقة وترحاب،ان قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الفارسي)
هو رئيس جمهوري العراق ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وهو المرجع الاعلى وهو المسؤول عن كافة الاحزاب والميليشيات العميلة وبيده الحل والعقد في كل ما يتعلق بالعراق من خطط وبرامج ان كانت تلك المتعلقة بالقتل والتفجير والتدمير او المتعلقة بالديمقراطيات والشفافيات او النهب والسرقات او المؤتمرات والمؤامرات، ........
انه (قاسم سليماني) رئيس جمهورية العراق لأن جلال طلباني رئيس الجمهورية ليس إلا واحد من مصادر معلوماته ...... منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن، ارتبط به وتعهد بخدمته ونفذ كافة متطلباته.... وهو(قاسم سليماني) عندما يحتاج (رئيس الجمهورية) يستدعيه الى اي نقطة حدودية ليبلغه بالاوامر الجديده ثم يقرص اذنه مؤكدا عليه على عدم النسيان او التاخير. وهو رئيس الوزراء وهذا شيءلا يحتاج الى شرح او توضيح لأن نوري المالكي ومن فوقه........ لانهم وقّعوا صكوك وتعهدات الطاعة والركوع مدى الحياة وصار امرهم ميؤس منه ولم يعد يفيد بهم طب ولا دواء، وهكذا الحال مع الجميع
الجانب الإيراني تدرج في ضغوطه على المالكي لئلا يبقى مستقلا عن الائتلاف. احد الموفدين اوصل له قبل شهور رسالة ايرانية تقول ان "موقفنا سيكون اكثر من الزعل" اذا لم تنضم الى الائتلاف. وعندما استمر في عناده الذي زاده هذا التهديد، جاءه التهديد الثاني: "اذا استمررت في عنادك سنكسر ظهرك". اللافت ان هذه الرسائل التهديدية تأتي من شخص يرئس فرعا في استخبارات "الحرس الثوري" خاصا بالعراق يدعى قاسم سليماني الذي يدير الخطوط الايرانية في الملف العراقي، وهو ما يثير حفيظة المالكي المعروف بعناده امام التهديدات خصوصا اذا جاءت من رجل استخبارات يرى لنفسه الحق في اصدار الأوامر لرئيس حكومة بلد مثل العراق.
وكثيرا ما ينقل عنه مقربون قوله انه لن يدع العراق لعبة بيد قاسم سليماني. لكن كثيرين يتساءلون عن قدرة المالكي على مواجهة دولة بحجم ايران وقوة تأثيرها في العراق، في وقت يقف شبه وحيد في مواجهتها لا سند له لا من القوى الشيعية ولا السنية ولا الكردية بعدما اثبتت الازمة الاخيرة مع سوريا ان الجميع، حتى المؤمن بخطه، ربما ينقلب عليه في لحظة ما، ليتركوه مكشوف الظهر، بل وربما المشاركة في "كسر ظهره" كل بدافع معين وبهدف قد لا يلتقي بالضرورة مع اهداف الاطراف الاخرى، لكنه السباق الى مجلس النواب الذي تستثمر فيه الاطراف الاقليمية طاقات كبيرة تبدو، على تباينها واحيانا تضادها، تلتقي عند منع فوز المالكي بفرصة البقاء في رئاسة الحكومة.
جاءت اعترافات موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي السابق واحد العناصر الاساسية بين من دخلوا العراق بعد الاحتلال وتربعوا على كرسي المسؤولية، حين ادلى بحديث للشرق الاوسط جاء فيه بالحرف الواحد "ان قاسم سليماني هو الحاكم الآمر في العراق اليوم وله القول الفصل في الملف العراقي!".
ومن جملة اعترافات الربيعي الأخرى:
•لقد وظّفنا في الحكومة حرامية وجهلة وأميين.
•لم نستطع أن نحقق المصالحة الوطنية لأننا استخدمناها علكة نلهو بها قليلا ونلهي بها الآخرين ثم نبصقها على الأرض!!
•لقد نجحنا في إقامة سلطة ولكننا فشلنا في بناء دولة مؤسسات.
•الكثير من وزاراتنا قراراتها طائفية ولأن هذا الوزير يحبّ إيران فإنه يستورد من إيران كل شئ!
•الفساد المالي نخترق لأجهزة الدولة العراقية طولا وعرضا.
غير أن الذي يستنوقفني اليوم من تلك التصريحات التي لو قالها غيره لأتهموه بأنه (إرهابي بعثي قاعدي صدامي...إلخ)، وما يهمنى منها الحديث عن الدور الكبير جدا لقاسم سليماني في تحريك الملف العراقي.
يمكن القول أن سليماني هو الرأس المسنن للرمح الإيراني، حيث إنه يتولى مسؤولية النشاطات الإيرانية السرية في العراق ولبنان وأفغانستان وعدد آخر من الدول، كما يتولى الإشراف على علاقات النظام الإيراني مع وكلائه من قبيل «حزب الله». وبهذا المعنى فلا غرو أن يعتبر سليماني أحد أبرز واضعي استراتيجيات السياسة الخارجية الإيرانية وأن يرفع تقاريره إلى آية الله علي خامنئي، وتأتي ميزانية قواته من مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية مباشرة.
التدخل الايراني الفج في الشأن العراقي الداخلي كان وما زال عامل تعقيد وتخريب.. فإلى متى اللامبالاة من خطورة تدخلات قاسم سليماني ومن معه في الامور العراقية؟
قاسم سليماني التحق بفيلق الحرس الثوري الإيراني (سباه باسداران) في أوائل عام (1980) للمشاركة في الحرب العراقية - الإيرانية، وبعدها ارتفع منصبه في القيادة لثقة ملالي طهران بقدراته وباعتباره واحداً من بين عشرة قادة إيرانيين مهمين في الفرق الإيرانية العسكرية المنتشرة على الحدود مع العراق. وقد عينه القائد الروحي الإيراني علي خامئني بمنصب القائد الثاني في قيادة قوات القدس منذ تأسيسه. ويذكر سياسيون عراقيون من الذين عملوا معه عام 2001 انه كان مسؤولا عن إدارة الاحزاب الايرانية في العراق منذ ذلك الوقت. صدرت له التعليمات بالانتشار في الداخل العراقي وقد تم استثمار الانفلات الحدودي لتسريب عناصره إلى الداخل والتمركز في مناطق منتخبه بالتنسيق ومنظمة ......الإيراني والتيارات والحركات التي أنشأتها إيران لتكون موطئ القدم المتقدم لها في كافة المؤسسات الحكومية. وتحاول القيادة الايرانية ان لا تجعل لقاسم سليماني اسما معروفا داخل ايران، رغم ان القيادة العسكرية تعتبره البطل الوطني الايراني، وفي حرب صيف 2006 شوهد سليماني في لبنان لمساعدة حزب الله، كما انه مسؤول عن العديد من اعمال التفجير والارهاب في العراق بما فيها التي تنسب للقاعدة، حيث ان سليماني يمسك بملف التعامل الايراني مع القاعدة، وهناك معسكر للقاعدة قرب مدينة مشهد في ايران يضم حوالي 800 من عناصر القاعدة.
العراق محاط بالأعداء من كل الجوانب والكل يريد السيطرة عليه وايذاء شعبه المظلوم. بالله عليكم اعطوني دولة واحدة من دول جوار العراق تحب العراق وتود أن يرى شعبه الخير والرفاهية؟؟.
كل دول الجوار العراقي تريد بنا أن نعيش فقراء، مظلومين، مكسورين، واذلاء لهم، وان تبقى هذه الدول والدويلات تستنزفنا وتسرق ثرواتنا. ونحن شعب الحضارة العريقة والأدب والفن والأصالة، يتواجد بين ظهرانينا مع شديد الأسف من تحركه أيادي الغدر والقتل والتكفير الآتية من جيراننا السيئين والطامعين بنا. هكذا هو العراق، كان وسيكون، وما من دالة على أن الوضع سيتغير طالما جيران السوء محيطين بنا وطالما اننا لم نتفق على قلب رجل واحد ضد الشر والمؤامرات التي تحاك ضدنا ليلاً ونهارا. كان الله في عونك يا عراق وفي عون ابنائك وبناتك الشرفاء